
عزز مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه على مضيفه سوانزي سيتي 4-0، ضمن منافسات الجولة 17.
ورفع مانشستر سيتي رصيده في الصدارة إلى 49 نقطة، فيما عززت الخسارة موقع سوانزي سيتي في المركز الأخير برصيد 12 نقطة فقط.
وأحرز أهداف مانشستر سيتي كل من دافيد سليفا (27 و52) وكيفن دي بروين (34) وسيرجيو أغويرو (85).
وانفرد مانشستر سيتي بالرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 15 انتصارا، متفوقا على آرسنال الذي حقق 14 فوزا متتاليا عام 2002.
ولجأ مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا إلى طريقة اللعب 4-3-3، بوجود إلياكيم مانغالا إلى جانب نيكولاس أوتاميندي في عمق الدفاع، ولعب دانيلو كظهير أيمن مقابل توجد فابيان ديلف على الناحية اليسرى.
وقام فرناندينيو بدور لاعب الارتكاز خلف صانعي اللعب كيفن دي بروين ودافيد سيلفا، فيما حصل برناردو سيلفا على فرصة اللعب أساسيا في الجناح الأيمن على حساب ليروي ساني، ضمن الثلاثي الهجومي الذي يضم أيضا كل من رحيم سترلينج وسيرجيو أغويرو.
أما مدرب سوانزي سيتي بول كليمنت، فاعتمد على طريقة اللعب 4-3-1-2، وشارك لاعب سيتي السابق ويلفريد بوني كرأس حربة، فيما لعب الجناح الغاني جوردان أيو مكان المصاب واين روتليدج.
وسيطر مانشستر سيتي على المباراة منذ البداية، وهدد مرمى خصمه للمرة الأولى عبر تسديدة من فرناندينيو تألق الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي في إبعادها بالدقيقة السابعة، وضغط الفريق الضيف كثيرا عبر الجناحين مع تكتل لاعبي سوانزي سيتي في منطقة جزائهم، ومرت رأسية من أغويرو فوق المرمى بالدقيقة 22.
وكاد فابيانسكي أن يتسبب باهتزاز شباك فريقه بالدقيقة 25 عندما أخطأ في إبعاد الكرة لتصل إلى نيكولاس أوتاميندي الذي سددها فوق العارضة، ثم افتتح سيتي التسجيل في الدقيقة 27، عندما رفع البرتغالي سيلفا الكرة من الناحية اليمنى، تابعها الإسباني دافيد سيلفا بلمسة فنية راقية في المرمى.
وضاعف دي بروين تقدم سيتي في الدقيقة 34، عندما نفذ ركلة حرة أمام مرمى سوانزي سيتي مرت من أمام الجميع وأكملت مسيرها إلى الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي بهدفين نظيفين، وهو تقدم منطقي لأن نسبة سيطرته على الكرة في هذا الشوط بلغت 77%.
وأشرك سوانزي سيتي مهاجمه الدولي الإنكليزي تامي أبراهام مع بداية الشوط الثاني، لكن الحال لم يتغير إطلاقا، بل كاد سيلفا يسجل هدفه الثاني عندما انفرد بالحارس فابيانسكي قبل أن يسدد فوق المرمى بالدقيقة 47.
وجرب أغويرو حظه بتسديدة منخفضة تصدى لها الحارس وأبعدها مايك فان در هورن، ثم سجل الإسباني سيلفا الهدف الثالث بعدما تلقى تمريرة قصيرة أمام المرمى من سترلينغ، قبل أن يضع الكرة من فوق فابيانسكي داخل المرمى في الدقيقة 52.
ودخل العاجي يحيى توريه مكان فرناندينيو، واقتحم أغويرو منطقة الجزاء قبل أن يسدد بمحاذاة القائم في الدقيقة 62.
وكادت كرة مرتدة من ركلة ركنية أن تباغت سيتي لولا إنقاذ الحارس إيدرسون في الدقيقة 64، وأخرج كليمنت مهاجمه بوني الذي كانت أغلب تمريراته مقطوعة، وأشرك الهولندي ليروي فير، لكن الأداء مال للهدوء في الدقائق العشرين الأخيرة، دون وجود تهديد حقيقي على مرمى الفريقين.
وفي الدقيقة 85، تخطى أغويرو أكثر من لاعب قبل أن يطلق كرة زاحفة سريعة نحو القائم البعيد ليسجل الهدف الرابع لفريقه.
فيما أحرز سيرج أورييه هدفه الأول مع توتنهام هوتسبير وهز سون هيونج مين الشباك قرب النهاية ليقودا الفريق للفوز 2-صفر على ضيفه برايتون آند هوف ألبيون ، ويستعيد مكانه في المربع الذهبي بالدوري الانكليزي الممتاز.
بتلك النتيجة ارتفع رصيد توتنهام إلى 31 نقطة، في المركز الرابع، وبقى برايتون عند 17 نقطة في المركز 13.
وخدعت تمريرة عرضية من أورييه في الدقيقة 40 مات رايان حارس برايتون بعد فترة صمت في أمسية محبطة بشكل كبير لأصحاب الأرض الذي عانى لاختراق دفاع المنافس.
وافتقر توتنهام للإبداع أمام برايتون صاحب العقلية الدفاعية وتعرض دفاع أصحاب الأرض لبعض المواقف الصعبة مع بداية الشوط الثاني.
وحصل تومير خميد على أفضل فرصة لبرايتون لإدراك التعادل لكن الكوري سون ضمن فوز توتنهام بضربة رأس عقب ركلة حرة من كريستيان إريكسن ليحرز هدفه الرابع في آخر 4 مباريات.
فرض وست بروميتش التعادل السلبي، على مستضيفه ليفربول، في ملعب أنفيلد.
وبذلك رفع ليفربول رصيده إلى 31 نقطة، في المركز الخامس، بينما ارتفع رصيد الضيوف إلى 14 نقطة، في المركز الـ17.
وطالت مرحلة جس النبض بين الفريقين، في ظل استحواذ سلبي لليفربول، وتراجع تام لوست بروميتش.
واستطاع دفاع وست بروميتش حصار مفاتيح لعب الريدز، وإغلاق المساحات بشكل شبه تام أمام رباعي الهجوم.
من جانبه قاد اللاعب البلجيكي روميلو لوكاكو فريقه مانشستر يونايتد لفوز مهم وصعب على حساب ضيفه بورنموث بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم ، على ملعب «أولد ترافورد» في الجولة السابعة عشرة لمسابقة الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
سجل لوكاكو هدف المباراة في الدقيقة 26 من ضربة رأس ليرتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 38 نقطة في المركز الثاني بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بينما تجمد رصيد بورنموث عند 16 نقطة في المركز الرابع عشر بقيادة مديره الفني إيدي هاو.
فاز مانشستر يونايتد رغم أنه لم يقدم المستوى المبهر ولكنه كان الأكثر تركيزًا وبالطبع الأقوى داخل المستطيل الأخضر في ظل قدرات تهديفية رائعة للبلجيكي لوكاكو الذي صنع الفارق.
تفوق لوكاكو على مدافعي بورنموث واستغل هفوة دفاعية حول خلالها الكرة إلى الشباك كما أنه أرهق مدافعي الضيوف بشكل واضح ولكن أداء كتيبة المدرب مورينيو لم يكن على المستوى المتوقع وتأثر الفريق بالهزيمة أمام مانشستر سيتي.
البداية كانت مهزوزة من جانب مانشستر يونايتد خاصة أن بورنموث قدم أداءً هجوميًا وسيطر على وسط الملعب مع مجهود كبير من الضيوف وكرة عرضية خطيرة أهدرها جاشوا كينج، ودانت السيطرة بعد مرور ربع ساعة لصالح مانشستر رغم محاولات الضيوف الذين قدموا أداءً متميزًا.
تحسن المانيو هجوميًا بعد مرور 20 دقيقة وسنحت محاولة لأصحاب الأرض مع تسديدة من جانب مارسيال قبل أن ينجح روميلو لوكاكو في تسجيل هدف التقدم لمانشستر من خلال كرة عرضية لخوان ماتا حولها المهاجم البلجيكي داخل المرمى ببراعة.
عادت محاولات بورنموث على مرمى مانشستر مع هفوة من لوكاكو في ضربة ركنية لتصل الكرة إلى لاعب بورنموث ليسدد فوق العارضة.
وأضاع لوكاكو محاولة أخرى قريبة من تمريرة عرضية فشل المهاجم البلجيكي في تحويلها داخل الشباك قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم يونايتد.
الشوط الثاني شهد تفوقاً واضحًا من جانب مانشستر يونايتد في وسط الملعب مع تراجع واضح للاعبي بورنموث للدفاع ولكن غابت الفاعلية عن مرمى الضيوف كما أن ماتيتش وجه تسديدة قوية فوق العارضة.
نال هاري أرتير لاعب بورنموث إنذاراً للخشونة، وأشرك مانشستر يونايتد مهاجمه ماركوس راشفورد في الدقيقة 66 على مارسيال الذي لم يقدم شيئًا يذكر، وحرمت العارضة راشفورد من هز الشباك من تسديدة صاروخية رائعة كادت تسكن الشباك.
وأجرى بورنموث تغييرين بنزول جيرمن ديفو وبينيك أفوبي على حساب كاليوم ويلسون وستانيسلاس بينما دفع مانشستر باللاعب أندير هيريرا لتعزيز وسط الملعب بدلاً من جيسي لينجارد في الدقيقة 71.
وألقى بورنموث بآخر أوراقه بنزول لويس كوك على حساب دان جوسلينج في الدقيقة 77 بينما شارك أشلي يونج بدلاً من لوك شاو في الدقيقة 83.
تحسن أداء بورنموث بعد نزول ديفو وأفوبي وكوك، وتراجع مانشستر للدفاع المحكم في الدقائق الخمس الأخيرة وسنحت محاولة من كرة عرضية أنقذها الحارس دافيد دي خيا.
ووجه رايان فراسير تسديدة أبعدها حارس مانشستر ثم أنقذ حارس بورنموث محاولة من جانب أصحاب الأرض لينتهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد بهدف وحيد.
كما حقق ليستر سيتي انتصارا ساحقا 4-1 على ساوثهامبتون ، ليواصل كلود بويل بدايته الرائعة مع النادي في الدوري الانكليزي الممتاز، ويثأر من الفريق الذي أقاله في يونيو الماضي.
ويحتل ليستر، الذي فاز بـ4 مباريات متتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز، وخسر لقاء واحدا تحت قيادة المدرب بويل، المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 26 نقطة مبتعدا بفارق 8 نقاط عن ساوثهامبتون.
وتقدم الضيوف بنتيجة 3-صفر في غضون 38 دقيقة حيث افتتح رياض محرز مسلسل الأهداف قبل أن ينقض شينجي أوكازاكي على كرة شاردة ليضاعف الغلة ثم سجل آندي كينج عند القائم البعيد ليمنح ليستر تقدما كبيرا مع نهاية الشوط الأول.
وسجل مايا يوشيدا محرزا هدف ساوثهامبتون الوحيد في الشوط الثاني، لكن أوكازاكي أحرز هدفه الثاني في اللقاء بإنهاء رائع للكرة من لمسة واحدة ليضمن عدم عودة المنافس في النتيجة.
وسجل واين روني هدفا في الشوط الأول ليقود إيفرتون للفوز 1-صفر على نيوكاسل يونايتد مواصلا صحوته تحت قيادة المدرب سام آلاردايس.
وهز روني الشباك في الدقيقة 27 بعد أن سدد الكرة من مسافة قريبة إثر ارتدادها إليه ليضمن أول انتصار لإيفرتون خارج ملعبه في الدوري خلال 17 مباراة.
ضغط نيوكاسل بقوة ليدرك التعادل في الشوط الثاني وكان محمد ديامي قريبا من تحقيق ذلك، في المقابل كان بوسع أشلي وليامز أن يضاعف تقدم التوفيز قبل أن يتصدى كارل دارلو لمحاولته ببراعة.
وعزز إيفرتون موقعه في المركز العاشر برصيد 22 نقطة، بينما ظل نيوكاسل، الذي طرد لاعبه جونجو شيلفي في الوقت بدل الضائع، قريبا من منطقة الهبوط عقب هزيمته السابعة في آخر ثماني مباريات، ليتواجد في المركز السادس عشر برصيد 15 نقطة.