العدد 2951 Sunday 24, December 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس يحسم الثلاثاء حق العسكريين والشباب في الانتخاب العازمي : 112 ألف طالب بامتحانات الثانوية غداً إدارة ترامب : قتل الطيور المهاجرة بطريق الخطأ ليس جريمة حرب على الخيول في صوفيا.. بسبب الوفود الأوروبية «الشال»: توقعات بنمو الاقتصاد الكويتي بحد أدنى 2.8 في المئة خلال 2018 «القصور الحديثة» تطرح 3 مشاريع جديدة في هولندا  بنك الإئتمان يخرج الموظفين الكويتيين الجدد حضور أمير البلاد افتتاح «خليجي 23» جسد أبلغ صور الحفاوة الكويتية بالأشقاء الغانم هنأ نظيريه في اليابان بذكرى ميلاد الإمبراطور أكيهيتو فيصل الحمود استقبل رئيس جمهورية بولندا الأخضر يفك عقدته.. والإمارات ينجح في ضربة البداية العوضي: لم نفقد الأمل في المنافسة على اللقب العنزي: كنا نستحق نقطة على الأقل التحالف: الحوثيون فاقموا أزمة الكوليرا.. وتقرير الصليب الأحمر مبالغ فيه مصر: مقتل جنديين وثلاثة مسلحين في هجوم على كمين بوسط سيناء الجزائر: اعتقال 5 «دواعش» خططوا لتنفيذ هجمات عشية رأس السنة مسرحية «الرحمة» تحصد جائزة مهرجان الكويت المسرحي الـ18 نوال توقع عقد مشاركتها في برنامج «ذا فويس» نبيل شعيل يطرح أغنية «أنا كويتي»‎

رياضة

الأخضر يفك عقدته.. والإمارات ينجح في ضربة البداية

استهل المنتخب السعودي لكرة القدم، مسيرته في النسخة الـ 23 من بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 23) بفوز ثمين للغاية 2 ـ 1، على الأزرق ، في المباراة الافتتاحية للبطولة، ضمن الجولة الأولى بالمجموعة الأولى.
ورغم مشاركة المنتخب السعودي (الأخضر) بفريق يتكون معظمه من نجوم الصف الثاني واللاعبين الشبان، انتزع الفريق فوزا ثمينا من أصحاب الأرض، ليتصدر المجموعة مبكرا.
وأنهى المنتخب السعودي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله سلمان المؤشر، في الدقيقة 13 .
وفي الشوط الثاني، عزز البديل مختار فلاتة تقدم الأخضر بهدف ثان في الدقيقة 52، ولكن البديل عبد الله البريكي سجل الهدف الأول للأزرق في هذه النسخة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 60، من أول لمسة له للكرة في المباراة بعد دقيقة واحدة من نزوله.
والفوز هو الخامس للأخضر على المنتخب الكويتي في 21 مواجهة بينهما في بطولات كأس الخليج، وذلك مقابل تسعة انتصارات للأزرق، وسبعة تعادلات، وسجل الأزرق في هذه المواجهات 27 هدفا مقابل 18 هدفا للأخضر السعودي.
ولم يسبق للأزرق أن خسر في أي من المباريات الافتتاحية الـ6 التي خاضها من قبل على مدار تاريخ البطولة، لتكون الهزيمة اليوم هي الأولى له في المباريات الافتتاحية.
وسبق للمنتخبين السعودي والكويتي أن التقيا في المباراة الافتتاحية للبطولة في نسختين سابقتين، حيث تعادل الفريقان 2 ـ 2 في فتتاح النسخة الثانية التي استضافتها السعودية عام 1972 كما تعادلا 1 ـ 1 في افتتاح خليجي 15 التي استضافتها السعودية أيضا عام 2002 .
وجاءت بداية المباراة سجالا بين الفريقين، حيث حاول كل منهما استكشاف قدرات المنافس من خلال بعض المحاولات الهجومية، ولكن هذه المحاولات افتقدت للفعالية المطلوبة.
وتدخل حارس المرمى السعودي عساف القرني، في الوقت المناسب وأمسك بالكرة قبل فهد الأنصاري في هجمة سريعة للمنتخب الكويتي.
وجاء الرد قاسيا من المنتخب السعودي الذي سجل هدف التقدم عن طريق سلمان المؤشر في الدقيقة 13.
وأجرى الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش، المدير الفيني للمنتخب السعودي، تغييرا اضطراريا في الدقيقة 18 بنزول مختار فلاتة بدلا من هزاع الهزاع للإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
واستدعى الكرواتي كرونوسلاف يوريسيتش، المدير الفني للمنتخب السعودي، هتان باهبري، لاعب وسط فريق الشباب، للانضمام إلى قائمة الأخضر في خليجي 23، بدلًا من المصاب هزاع الهزاع.
من جانبه كتب هتان، عبر حسابه على «تويتر»: «أشكر إخواني اللاعبين، والجهاز الفني والإداري بنادي الشباب، ومحبيني الذين يتمنون الخير، الذين ساعدوني في أن أكون ضمن تشكيلة المنتخب السعودي، وبإذن الله أبيّض الوجه».
وبالعودة للمباراة كاد الأخضر أن يسجل هدفه الثاني بتسديدة صاروخية أطلقها نوح إبراهيم بيسراه من خارج منطقة الجزاء لتمر من الحارس الكويتي، ولكنها ارتدت من القائم الأيسر إلى فلاتة الذي تابعها بتسديدة مباشرة في اتجاه المرمى لكن الحظ عانده وذهبت الكرة فوق العارضة، لينتهي بعدها الشوط بتقدم السعودية بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني ، دفع الصربي بوريس بونياك المدير الفني للمنتخب الكويتي بلاعب الوسط رضا هاني بدلا من سلطان العنزي.
وكثف الأزرق محاولاته الهجومية في بداية هذ الشوط بحثا عن هدف التعادل لكنه فوجئ بالهدف السعودي الثاني في شباكه عن طريق البديل فلاتة في الدقيقة 52 .
ودفع بونياك باللاعب عبد الله البريكي في الدقيقة 59 بدلا من محمد سعد العجمي لتنشيط أداء الفريق.
وكافأ البريكي مدربه على هذه الثقة وسجل هدف تجديد الأمل للأزرق في الدقيقة 60 من أول لمسة له في اللقاء.
وتدخل الحكم سريعا للفصل بين هاني والدفاع السعودي بعد التحام عنيف من هاني مع القرني، وأشهر الحكم الإنذار في وجه هاني.
ونال السعودي نايف هزازي إنذارا في الدقيقة 74 للخشونة مع رضا هاني، كما نال السعودي الآخر صالح الجمعان إنذارا بعدها بدقيقتين فقط للخشونة مع نفس اللاعب لتمر الدقائق وينتهي اللقاء بفوز المنتخب السعودي.
من جانبه تمكن المنتخب الإماراتي، من الفوز على نظيره العُماني، بهدف نظيف، في افتتاح مشوار الفريقين بالبطولة.
واحتل المنتخب الإماراتي، المركز الثاني في مجموعته، بفارق الأهداف عن السعودية، التي فازت 2-1 على الكويت في نفس الجولة.
ونجح المنتخب الإماراتي في تسجيل هدفه الوحيد من ركلة جزاء، عن طريق علي مبخوت، في الدقيقة 28.
وكاد مبخوت أن يضيف هدفا ثانيا بعدها بدقيقتين، من تمريرة سحرية من زميله عمر عبدالرحمن عموري، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وحافظ المنتخب الإماراتي على تفوقه، وشكلت انطلاقات لاعبيه من منتصف الملعب، خطورة كبيرة على مرمى المنتخب العُماني.
وحاول المنتخب العُماني، إدراك التعادل، قبل نهاية الشوط الأول، من كرة عرضية، كادت أن تخدع خالد عيسى وتتجاوز المرمى، إلا أن الحارس نجح في تحويل الكرة إلى ركلة ركنية.
في الشوط الثاني، ظهر المنتخب العُماني بمستوى أفضل، بحثا عن هدف التعادل، وتراجع الأبيض، مما شكل خطورة على حارس الإمارات خالد عيسى، ولكنه لم يجد صعوبة في التصدي لهجمات الخصم.
حاولت الإمارات، الاعتماد على الهجمات المرتدة، وتحركات علي مبخوت، الذي وصلته كرة واجه بها حارس عُمان، فايز الرشيدي في الدقيقة 78، وتحولت إلى ركلة ركنية.
وألغى حكم المباراة، هدفا لمنتخب عُمان في الدقيقة 77، بسبب تسلل اللاعب خالد الهاجري، ونجح لاعبو الإمارات في الصمود والخروج بفوز مهم في الجولة الأولى.
وقال ألبرتو زاكيروني مدرب المنتخب الإماراتي، أن أول مباراة في أي بطولة دائمًا ما تكون صعبة، مشيرًا إلى أن لاعبي الإمارات يحتاجون المزيد من الوقت لاستيعاب طريقته التدريبية، وذلك بعد الفوز على سلطنة عمان بهدف دون مقابل مساء اليوم الجمعة، في ختام أولى أيام خليجي 23 لكرة القدم في الكويت.
وأضاف زاكيروني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «بطولة الخليج مهمة، وهي أول مباراة رسمية للفريق معي، وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم أفضل مستوى في مبارياتنا المقبلة في بطولة الخليج، وأهم شيء بالنسبة لي الوقوف على مستوى اللاعبين سواء من العناصر الجديدة أو أصحاب الخبرة، والهدف كأس آسيا 2019».
وتابع: «المنتخب العماني كان أفضل أول 15 دقيقة من الشوط الأول، وبعدها تحسن أداؤنا، خاصة بعد تسجيل الهدف، لاحت لنا فرصتين للتسجيل، وأول 20 دقيقة من الشوط الثاني بدأنا بشكل جيد، وآخر دقائق المباراة، ضغط المنتخب العماني للتعادل، ولكن الحمدلله أننا حققنا أول 3 نقاط لنا في البطولة».
واختتم المدرب الإيطالي: «الفوز على المنتخب العماني محطة مهمة، وسيكون علينا التركيز على المباراة المقبلة، وسنعمل على تصحيح الأخطاء، وأرى أن المنتخب العماني تغير وتحسن كثيرًا عما واجهته عندما كنت مدربًا للمنتخب الياباني، حيث بات أسرع، وأكثر هجومًا».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق