يواجه منتخب قطر نظيره العراقي اليوم على استاد نادي الكويت الرياضي ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية لمنافسات بطولة كأس الخليج العربي ال 23 لكرة القدم.
ويسعى المنتخب القطري حامل لقب البطولة السابقة إلى مواصلة انتصاراته التي بدأها في المباراة الأولى برباعية نظيفة في مرمى اليمن معتمدا على مجموعة مميزة من اللاعبين الشباب الذين قدموا أنفسهم بشكل جيد الا ان مهمتهم ستكون أصعب كون ان منافسهم غدا يمتلك خبرة أكبر.
من جانبه يأمل المنتخب العراقي بتحقيق نتيجة إيجابية له في مباراة اليوم بعد ان تعادل في أول مباراة له امام البحرين وكان متأخرا بها حتى الدقائق الأخيرة لا سيما أن خسارته في مباراة الغد ستعني ابتعاده عن التتويج بنسبة كبيرة.
والتقى المنتخبان العراقي والقطري 6 مرات في تاريخ بطولات كأس الخليج حقق العراق خلالها انتصارين وفازت قطر مرة واحدة وتعادلا ثلاث مرات كما تساوى المنتخبان بعدد مرات التتويج بلقب البطولة بثلاث القاب لكل منهما.
من جانبه أكد لاعب منتخب العراق، علي فايز، أن الهدف من المشاركة في خليجي 23، هو تحقيق لقب البطولة، وإسعاد الشعب في بلاده.
وقال فايز، إن المنتخب العراقي جاهز لمواصلة المشوار في البطولة والسير نحو تحقيق اللقب، موضحا أنه لن يتأثر بالغيابات الكثيرة في صفوفه، في إشارة إلى غياب عدد كبير من المحترفين في الدوريات الأوروبية عن العراق في البطولة.
ولفت إلى أن العراق «بمن حضر»، ويملك مجموعة كبيرة من اللاعبين القادرين على تعويض نجوم المنتحب.
وعن مدى تأثير ابتعاد اللاعبين المميزين عن الدوري العراقي، وإقبالهم على الاحتراف الخارجي، قال اللاعب الذي ينشط في الدوري التركي: «الكرة العراقية ولادة، ولديها البدائل الكثيرة، الاحتراف يبقى أمل كل لاعب كرة، في مشواره لتحقيق الأفضل».
واعتبر أن مواجهة المنتخب القطري اليوم، تمثل عنق الزجاجة لمنتخب بلاده في البطولة، كونها ستفتح الباب نحو الصعود إلى المربع الذهبي، مشيرا إلى أن أي نتيجة سلبية ستدخل العراق في حسابات معقدة.
كما شدد المعز علي، مهاجم المنتخب القطري، على صعوبة المرحلة المقبلة، التي تنتظر فريقه، في بطولة كأس الخليج.
وقال المعز، في تصريحات صحفية، «تنتظرنا مواجهة صعبة، أمام المنتخب العراقي القوي، ونسعى لمواصلة الانتصارات في البطولة، بعد الفوز على اليمن (4-0)».
وأضاف: «الفوز في المباراة الأولى، أعطانا دافعًا معنويًا كبيرًا، للدخول بقوة في المواجهة الثانية، وعموما القادم سيكون أصعب في كأس الخليج».
واعتبر اللاعب أن «الهدف الأول» تحقق، بالفوز على اليمن، مشيرا إلى الإصرار الكبير بين لاعبي الفريق، على مواصلة المسيرة الطيبة في البطولة.
كما أكد نجم الكرة العراقية السابق، يونس محمود، أن المباراة المقبلة لأسود الرافدين، أمام قطر، في بطولة كأس الخليج، صعبة.
وقال يونس محمود «المنتخب العراقي جيد، كما أنه يمتلك شخصية المنافس».
وأضاف «لا يمكن أن نقيس مستوى العراق على مباراة البحرين، لأنها كانت تجربة من المدرب باسم قاسم، في الدفع ببعض الوجوه الشابة».
وتابع يونس «منتخب العراق قادر على تحقيق الفوز في مباراة قطر، وتصدر المجموعة».
وأوضح «منتخب العراق سيلعب بتشكيل مختلف وأسلوب مغاير أمام العنابي، من أجل خطف الفوز والنقاط».
من جانبه أشاد سعد الشيب، حارس مرمى منتخب قطر، بالبداية الجيدة لفريقه، في بطولة خليجي 23، عبر الفوز على اليمن (4-0).
وقال الشيب، في تصريحات صحفية، إن «هذه البداية تمثل دافعًا معنويًا للاعبي العنابي، قبل لقاء العراق اليوم، في الجولة الثانية من البطولة، والتي نسعى خلالها لتحقيق نتيجة إيجابية».
وأضاف الشيب: «بدون شك، عندما تشارك في بطولة، وتحقق انتصارًا كبيرًا، في أول مباراة، فإن هذا الأمر سوف ينعكس بصورة إيجابية، في اللقاء التالي، ونحن مستعدون له.. جميع اللاعبين في أعلى درجات التركيز».
وتابع: «اللاعبون الشباب قدموا مستويات فنية جيدة، في المباراة الأخيرة، وقادرون على مواصلة المشوار بنجاح».
البحرين تبحث عن الفوز
يستعد منتخب البحرين الأول لكرة القدم، لخوض مباراته الثانية، في بطولة خليجي 23، حين يلاقي نظيره اليمني اليوم ، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للبطولة، باستاد نادي الكويت.
ويملك منتخب البحرين نقطة واحدة، ويحتل المركز الثاني بالتساوي مع العراق، بينما يحتل منتخب اليمن المركز الأخير بدون أي نقطة.
ويعول الأحمر البحريني على لاعبيه في تحقيق الفوز، بعد الأداء الرجولي الذي قدموه في مباراتهم الأولى ضد العراق، أما المنتخب اليمني فيسعى لمحو الصورة التي ظهر بها في المباراة الأولى والتي خسرها برباعية نظيفة من قطر.
ويملك منتخب البحرين الأفضلية على اليمن في جميع النواحي، ورغم أن فترة إعداده كانت القصيرة إلا أنها أفضل من فترة إعداد المنتخب اليمني، كما أن الأحمر يملك الأفضلية التاريخية في المواجهات المباشرة، إذ لم يسبق له تحقيق الفوز على البحرين في كأس الخليج.
ويتميز منتخب البحرين فنيًا بحكم أن التشيكي ميروسلاف سكوب، مدرب الأحمر البحريني، كان مدربا سابقا لمنتخب اليمن، ويعرف قدرات لاعبيه.
ويعتمد الجهاز الفني للبحرين على تشكيلة شابة تضم 17 لاعبا يشاركون في كأس الخليج لأول مرة، وذلك من أجل بناء منتخب يكون جاهز للاستحقاقات القادمة، وهو غير مطالب بتحقيق لقب خليجي 23 لإبعاد الضغوط النفسية عن اللاعبين.
