
في اليوم الثالث لدورة الاعلام الرياضي التي يستضيفها مركز اعداد القادة برعاية الهيئة العامة للرياضة وتحدث الزميل مطلق نصار عن تجربته ومشواره في الصحافة والتليفزيون وعالمكشوف الإذاعية وذكرياته مع الزمن الجميل واعرب عن سعادته بالتواجد في مركز اعداد القادة الذي حقق الكثير لكافة الانشطة والاتحادات سواء في مجالات التحكيم او التدريب وخلافه واضاف انه سيبدأ حديثه عن الزمن الجميل للصحافة الرياضية وبالتحديد ايام الشهيد فهد الاحمد عندما كانت الصحافة الكويتية متصدرة دول مجلس التعاون والدول العربية واشاد بوجود الاشقاء العرب ومنهم الزملاء المرحوم أسامه صبري والمرحوم فوزي جلال والمرحوم محمد الراوي وفاروق التركي وصلاح رشدي وفتحي السواح وسيد الهويدي وعرفان بدير وماهر صالح وعلي عبد الهادي وغيرهم الذين ساهموا في النهوض بالصحافة الرياضية في شتي الالعاب واضاف ان الصحافة والاعلام الرياضي خلال السنوات العشر الاخيرة تقهقر كثيرا بسبب الصراعات السياسية والرياضية واوضح انه ظل اكثر من ستة أشهر يكتب في السياسة دون ان ينزل اسمه وكان سعيدا بالكتابة وان الشهيد فهد الاحمد لعب دورا مهما في النهوض بالإعلام الرياضي وكان يشكل وفود من الصحافة والتليفزيون والإذاعة ويرافقون المنتخب والوفود الرياضية في الدورات والبطولات ساهمت في تحقيق الكثير للرياضة الكويتية والارتقاء بمختلف الالعاب وكان هناك تقدير للإعلام من كافة الأجهزة والقيادات وكان يطلق علي الصحافة في ذلك الوقت الصحافة المدللة ام الان فان الصحافة الرياضية دخلت في صراعات تحولت الي سياسية ومصالح وخلافات اثرت علي الرياضة واامل ابعاد الرياضة عن السياسة وازكر في السابق كان هناك صحافيين يختلفون مع اتحاد الكرة ويقولون رأيهم بصراحة ومنهم الزميل جاسم أشكناني ولم يسبب هذا الراي اية مشاكل مع الشهيد او غيره بانه كان لصالح الرياضة ام الان فأين كتاب الزوايا وأين الصحافة المتخصصة والمحايدة لقد دخلنا في متاهات يتحملها الجميع والمشاكل الحالية ساهمت في هذا التدهور ونحتاج الي نقاد يكتبون مثل أشكناني والشمالي لتوضيح الأمور والاحداث بشكل حيادي واعرب نصار عن سعادته ببرنامج عالمكشوف الجرئ في الطرح والمستمر حتي الان .
وانه ترأس القسم الرياضي بأحد الصحف وكان يستعين باللاعبين ومنهم الكثير نجح واخرون في المحليات كانوا معه ايضا ونجحوا منهم حسين الحربي واضاف انه بعد ٣٧ عاما في الصحافة يشعر بالفرحة عندما يكتب مقالة وتنزل بالصحف ويسمع الاّراء من الناس واضاف ان المقالات تختلف مابين الافتتاحية باسم رئيس التحرير والمقال العامودي والمقال النقدي والناقد يحاسب نفسه قبل ان يحاسبه القرّاء.
وكشف مطلق نصار ان الصحافيين الان ينزلون بالبراشوت وبتوصيات خاصة وتمني عودة الصحافة الكويتية الي عصرها الذهبي ومتابعة الانشطة من الملاعب وليس من المقاهي والاستعانة بالمتخصصين من الصحفيين والمصورين لتعود الرياضة الي بريقها والاهتمام بالمراحل السنية التي لا يهتم بها احد بعكس ايام زمان كان الوضع يختلف وهناك تغطية لبطولات المراحل السنية وكافة الانشطة واختتم نصار حديثه بكشف الكثير من الذكريات والمقالات منذ ايام الشهيد وحتي الان واعتزازه بها وبزملاء مهنة المتاعب وشكر الهيئة العامة للرياضة ومركز اعداد القادة علي دوره الرائد.
ثم قام محمود ابل ود/ناصر الفضلي بتكريم الزميل مطلق نصار علي تواجده في الدورة .