حقق الكويت، لقب الدوري الممتاز للمرة 14 في تاريخه، عقب الفوز على الجهراء ، في الجولة 17 بهدف من دون رد، ليعقوب الطراروة في الدقيقة 64، ليرفع رصيده إلى النقطة 39، بفارق 12 نقطة عن السالمية الوصيف.
ويتفوق الكويت على السالمية الوصيف أيضا في المواجهات المباشرة، بما يعني أن خسارته في المباريات الأربع المتبقية، وفوز السالمية لن يغير في النتيجة القائمة حاليا.
المباراة جاءت حماسية، وكان جليا تركيز الكويت على حصد الثلاث نقاط، لكن صلابة دفاعات الجهراء، والتكتل الدفاعي، أجل هدف الأبيض حتى الدقيقة 64، والتي سجل فيها الطراروة.
ولجأ الأبيض ومدربه محمد عبد الله إلى الكثافة في وسط الملعب والهجوم، بالاعتماد على 4 لاعبين في الوسط هم حسين الحربي، ومحمد كمارا، وطلال الفاضل، وطلال جازع، يعاونهم من على الأطراف فهد الهاجري، وحميدو ميدو.
وفي الهجوم كان الاعتماد على جمعة سعيد، ويعقوب الطراروة، وشغل قلب دفاع الأبيض حسين حاكم الى جانب، فهد حمود، ومن خلفهم الحارس مصعب الكندري.
في المقابل دفع بونياك مدرب الجهراء والتي تأثرت توليفته بغياب أبرز لاعبيه فيصل زايد إلى جانب الحارس بندر سليمان، بالكاميروني رونالد في المقدمة يعاونه سعيد الوليد، ومحمد سعد، وفايز الظفيري، ومن خلفهم البرازيلي سيلفا، وعبيد رافع، وفي الدفاع عبد الله مبارك، وأحمد حسن، والكاميروني أرون، وابراهيم العتيبي.
واستمر هجوم الكويت على مرمى الجهراء، والحارس أحمد دشتي في الشوط الأول، إلا أن التسرع والإصرار على الاختراق من العمق، أنهى الحصة الأولى بالتعادل السلبي، وهو ما تداركه الأبيض في الشوط الثاني، باللجوء إلى الأطراف، وهو ما أثمر عن هدف الحسم، بعد أن أرسل السوري حميد ميدو، كرة بالمقاس للطراروة حولها بلسمة واحدة في الشباك . ولم تفلح محاولات الجهراء في العودة إلى المباراة، لاسيما وأن الكويت، استطاع تأمين دفاعاته جيدا، لتنتهي المباراة بفوز ثمين، توج على أثره الكويت بلقب النسخة 56. من جانبه أنقذ محترف العربي، العماني سعيد الرزيقي، فريقه من الخسارة أمام كاظمة، حيث سجل هدف التعادل، عقب نزوله مباشرة بديلا لبدر طارق في الدقيقة 68، بعدما تقدم البرتقالي بهدف في الدقيقة 14 عبر عمر الحبيتر.
وبهذا التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، رفع الأخضر رصيد الى 24 نقطة، ووصل البرتقالي إلى النقطة 21، في ختام منافسات الجولة 17 من منافسات الدوري الممتاز. المباراة صبت في مصلحة كاظمة في الشوط الأول، في ظل ترابط وانسجام بين الخطوط الثلاث، وتراجع مبالغ فيه من العربي. واستطاع كاظمة أن يهدد مرمى الحارس سلمان عبدالغفور كثيرا، إلا أن يقظة عبد الغفور انقذت الموقف، ومع توالي الفرص نجح عهمر الحبيتر في اصطياد هدف التقدم، لينتهي الشوط الأول بهدف من دون رد.
وفي الشوط الثاني حاول العربي العودة الى المباراة، إلا أن كاظمة واصل تقدمه نحو تعزيز تقدمه، وهو ما كاد أن يتحقق عبر المهاجم البرازيلي فاندرلي، إلا أن عبد الغفور حارس العربي، واصل تألقه في الدفاع عن مرماه.
وبنزول العماني سعيد الرزوقي، نجح في استغلال تمريرة من علي مقصيد، سددها من داخل منطة الجزاء قوية، لتسكن شباك الحارس حسين كنكوني، لتنتهي المباراة، والتي شهدت قبل نهايتها بدقائق، طرد لاعب كاظمة حمد حربي، لحصوله على الإنذار الثاني من الحكم سعد الفضلي، بداعي الدخول المتهور على اللاعب علي مقصيد.
