العدد 3041 Thursday 12, April 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ترامب : صواريخنا قادمة.. وستكون «جديدة وذكية» ناصر الصباح زار معسكر «عريفجان» التابع للقوات الأمريكية «الصحة» : الكويت بخير وخالية من وباء «الجرب» «التوظيف» : جهات حكومية لا تتعاون بشأن قضية الإحلال كارثة جوية بالجزائر .. 257 قتيلاًً في تحطم طائرة عسكرية اتهام ممثل أمريكي بالتهديد الكاذب بقنبلة وفاة أكبر معمرة ألمانية عن 112 عاماً الأمير استقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ولي العهد استقبل الغانم ناصر الصباح زار «عريفجان» الخالد استقبل مارك لوكوك الصندوقان الكويتي والعربي للتنمية يقرران تمويل مشاريع ذات أولوية في الأردن المؤشر العام يرتفع 15.11 نقطة خلال جلسة «خضراء» للبورصة جمعية «إنجاز» الكويتية تنظم مسابقة «ورشة مشروع العمر» القادسية يقسو على الجهراء ... وكاظمة يتفوق على النصر أرسنال ضيفاً ثقيلاً على سسكا موسكو في الدوري الأوروبي الليفر يرقص مع الذئاب ... والسيتي والبرشا يتجرعان العذاب ترامب: «استعدي يا روسيا.. صواريخنا قادمة» تحالف دعم الشرعية: لا نسعى لوجود دائم في اليمن رئيس الوزراء العراقي : سنتخذ كل الإجراءات لمنع هجمات «داعش» من سوريا

رياضة

الليفر يرقص مع الذئاب ... والسيتي والبرشا يتجرعان العذاب

بلغ ليفربول نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة لقدم، بتغلّبه مجددًا على مضيفه مانشستر سيتي (2-1)، على ملعب «الاتحاد»، في إياب ربع النهائي، ليتأهل بمجموع المباراتين (5-1) بعد الفوز في الذهاب بثلاثية نظيفة.
وتقدم مانشستر سيتي أوّلا عبر البرازيلي جابريال جيسوس في الدقيقة الثانية، وعادل ليفربول الكقّة عبر المصري محمّد صلاح في الدقيقة 56، قبل أن يضيف البرازيلي روبرتو فرمينو الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 77.
وعاد النجم المصري محمد صلاح إلى تشكيلة ليفربول بعد غيابه عن مواجهة الفريق الأخيرة بالدوري أمام إيفرتون بسبب الإصابة، وارتدى جيمس ميلنر شارة القائد في خط الوسط في ظل غياب الموقوف جوردان هندرسون.
أما تشكيلة مانشستر سيتي الأساسية، فشهدت غياب مفاجئ للنجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو رغم شفائه من الإصابة، ليلعب جيسوس منذ البداية بالخط الأمامي إلى جانب رحيم سترلينغ، مقابل وقوف برناردو سيلفا على الجناح الأيسر.
وافتتح مانشستر سيتي التسجيل مبكّرا، وبالتحديد في الدقيقة الثانية، عندما تقدم سترلينغ بالكرة ومررها أمام المرمى إلى جيسوس الذي وضعها بثقة في الشباك.
واعترض لاعبو ليفربول على الهدف بحجّة تعرّض فان دايك للدفع من قبل سترلينغ ، وهو ما أثبتته بوضوح لقطات الإعادة التلفزيونية.
وارتفعت معنويات لاعبي سيتي بعد الهدف المبكّر، وضغطوا بقوة نحو مرمى ليفربول الذي تراجع كثيرا للخلف إحساسا منه بخطورة الموقف، لكن صاحب الأرض فشل في تهديد المرمى بشكل حقيقي حتى الدقيقة 30، عندنا أبعد حارس ليفربول لوريس كاريوس كرة عرضية لدافيد سيلفا قبل أن تصل برناردو سيلفا الذي سدّد كرة اصطدمت بجيمس ميلنر.
وواصل البرتغالي سيلفا تألقه، وتلقّى كرة من البلجيكي كيفن دي بروين، ليسدّد بيمناه كرة مرّت بجوار القائم، وعاد اللاعب نفسه ليسدد من الجهة نفسها والطريقة ذاتها، لتلمس الكرة رأس المدافع الكرواتي ديان لوفرين وترتد من القائم الأيمن في الدقيقة 42.
وألغى الحكم هدفا لصالح سيتي بعدها بدقيقة بحجة تسلل صاحبة ليروي ساني رغم أن الإعادة التلفزيونية أثبتت أن الكرة جاءته من ميلنر لاعب ليفربول.
ورد ليفربول في الدقيقة 45 بعدما مرر صلاح كرة داخل منطقة الجزاء إلى زميله أليكس أوكسليد تشامبرلين الذي راوغ الحارس إيديرسون قبل أن يهز الشباك من الخارج.
واعترض مدرب مانشستر سيتي جوسيب جوارديولا على قرار الحكم الإسباني أنطونيو ميجيل لاهوز بإلغاء هدف لفريقه، مع إطلاق الأخير صافرة نهاية الشوط الأول، ما أدى لطرده وإكمال اللقاء من المدرّجات.
وواصل مانشستر سيتي النهج ذاته مع بداية الشوط الثاني، لكن حدث ما كان يخشاه، عندما انطلق جورجينو فينالدوم بهجمة مرتدة مرر على إثرها إلى صلاح الذي منح الكرة إلى ساديو ماني الذي حاول مراوغة الحارس لكنّه سقط على الأرض ليلتقط صلاح الكرة ويضعها من فوق المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي داخل الشباك في الدقيقة 56.
وأشرك مانشستر سيتي مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، ثم لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان، لكن ليفربول قتل المباراة بالهدف الثاني في الدقيقة 77 عندما خطف البرازيلي روبرتو فرمينو الكرة من أوتامندي، ليتقدّم بها ويسّدها زاحفة لتصطدم بالقائم البعيد وتدخل المرمى، ليقتل أحلام السيتزينز في العودة.
 
من جانبه فجر روما الإيطالي، مفاجأة مدوية، بتأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب برشلونة الإسباني، بعدما فاز في إياب ربع النهائي، على ملعب الأولمبيكو، بنتيجة 3-0.
أحرز أهداف روما، إيدين دجيكو في الدقيقة 7، ودانيلي دي روسي في الدقيقة 58، ثم أضاف كوستاس مانولاس، الهدف الثالث في الدقيقة 82.
وكانت مباراة الذهاب على الكامب نو، قد انتهت بفوز برشلونة بنتيجة 4-1، لتصبح النتيجة النهائية لمجموع المواجهتين (4-4)، ويتأهل الذئاب، للمربع الذهبي، بأفضلية الهدف خارج الأرض.
بدأ اللقاء بوتيرة هادئة من الجانبين، حيث استحوذ البلوجرانا على الكرة، وظل اللاعبون، يتناقلون الكرة في منطقة وسط الملعب، دون خطورة حقيقية على المرمى، في حين بدأ الذئاب، المباراة بتنظيم دفاعي جيد.
ونفذ لاعبو روما، عملية الضغط على عناصر برشلونة بشكل رائع، ومنعوا وصول ليونيل ميسي ولويس سواريز، إلى منطقة جزاء الحارس أليسون.
وأرسل دي روسي، كرة طولية متقنة، تعامل فيها دجيكو بذكاء شديد، مستغلا سوء تمركز أومتيتي وألبا، ليتمكن المهاجم البوسني، من افتتاح النتيجة في الدقيقة 7، وسط حماس كبير من جماهير الأولمبيكو.
وواصل روما، الضغط الهجومي، لإدراك الهدف الثاني، لاستغلال نشوة هدف دجيكو، وقام فلورينزي بإرسال كرة عرضية لم تجد سوى رأس باتريك تشيك، الخالي تماما من رقابة جيرارد بيكيه، ولكنه أرسلها خارج المرمى.
ولم تظهر الفاعلية الهجومية للخط الأمامي للبرشا، ففي كل مرة، يحصل فيها وسط الملعب على الكرة، يقومون بالعديد من التمريرات القصيرة الغير مجدية، والتي كانت تعود في النهاية للاعبي روما، الذين قاموا بمجهود خرافي، للضغط على لاعبي برشلونة.
وكاد دجيكو أن يضاعف النتيجة، حيث استفاد من تمريرة خاطئة من إيفان راكيتيتش، وصلت إلى ناينغولان، الذي مررها للمهاجم البوسني، ولكن جاءت تسديدته فوق العارضة.
ولم يستغل الفريق الكتالوني، النسبة الكبيرة التي استحوذ بها على الكرة، فلم تظهر تحركات سيرجي روبيرتو وألبا على الأطراف، كما عانى آندريس إنييستا بشكل كبير في تهيئة الفرص للمهاجمين، نظرا للضغط الإيطالي العالي.
ومع انطلاق الشوط الثاني، شن ذئاب العاصمة الإيطالية، هجوما شرسا على برشلونة، الذي تراجع بشكل كامل إلى حدود منطقة الجزاء.
وفي لقطة مكررة من الهدف الأول، استفاد ناينغولان من ارتباك وسط ملعب البلوغرانا، ليرسل كرة طولية لدجيكو، الذي حصل على ضربة جزاء، إثر عرقلته، على يد جيرارد بيكيه، ليتولى القائد دانيلي دي روسي، مهمة إحراز الهدف الثاني لروما.
وعلى الرغم من التأخر بهدفين، لم يحاول برشلونة الوصول إلى مرمى أليسون بأي كرة، إذ اختفت خطورة ميسي، كما جاءت محاولات سواريز، بعيدة عن مناطق الخطورة.
وأجرى المدرب إيزيبيو دي فرانشيسكو، تغييره الأول، في المباراة، في الدقيقة 73، بخروج باتريك تشيك، ودخول التركي أوندير، وتبعه التغيير الثاني في الدقيقة 77، بخروج نانينغولان ودخول ستيفان الشعراوي.
وكاد روما أن يدرك الهدف الثالث في الدقيقة 78، عن طريق الشعراوي في أولى اللمسات عقب دخوله، ولكن تألق الحارس أندريه تير شتيغن، منع الكرة من دخول المرمى.
وفي الدقيقة 80، أشرك إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، أندريه جوميز بدلًا من آندريس إنييستا.
ومع الدقيقة 82، أحرز مانولاس الهدف الثالث لروما، بعدما ارتقى لركنية أوندير بطريقة رائعة، أودعها في شباك تير شتيجن، وسط ذهول من لاعبي الفريق الكتالوني.
واستمات لاعبو روما أمام ضغط برشلونة، لإدراك هدف التأهل، حتى مع دخول عثمان ديمبلي وباكو ألكاسير، بدلًا من بوسكيتس ونيلسون سيميدو.
ويرى دانيلي دي روسي قائد روما، أن الفوز على برشلونة والتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، يعد أحد أفضل الأيام في مسيرته الكروية.
وقال قائد روما لشبكة «ميدياسيت بريميوم» بعد نهاية اللقاء: «ما حدث يمثل انتصارًا كبيرًا لأي فريق، لكنه انتصار خاص للغاية بالنسبة لنا».
وأضاف: «روما ابتعد كثيرًا عن التواجد في هذه المراحل الحاسمة في بطولات أوروبا، الآن يجب أن نتخذ خطوة أخرى للأمام، ولا نعتقد أننا وصلنا لأقصى ما يمكننا الوصول إليه».
وتابع: «كنا نعرف أنها ستكون مهمة صعبة، لكن كان لدينا بعض الإيمان بأنفسنا، ففي مباراة الذهاب رأينا أن برشلونة لديه الكثير من الجودة، ولكن ليس كما كان قبل بضع سنوات».
وأشار: «سجلنا هدفين عكسيين، ووضعناهم في صعوبات رغم ذلك، وعرفنا أن الفجوة بيننا وبينهم ليست كما أظهرت النتيجة».
وواصل: «لقد كان طريقنا لتسجيل 3 أهداف وعدم تلقي أي هدف طويل وشاق للغاية، ولكن كل الفضل للمدرب دي فرانشيسكو، لأنه اخترع هذا التشكيل وتلك الطريقة قبل يومين فقط، حفرها في رؤوسنا ونجحنا في عمل العجائب اليوم بها». وعن تسجيله لهدف ضد مرماه في مباراة الذهاب قال: «أبلغ من العمر تقريبًا 34 سنة، أريد أن أحافظ على توازني، أدركت أن الهدف الذي سجلته في مرمانا جعل الناس يتحدثون، لكني أُفضل اللعب بشجاعة وعدم التخوف من الوقوع في الأخطاء، يجب أن أقاتل وأقدم كل ما لديّ لأجل الفريق ولأجل هؤلاء اللاعبين».
واختتم: «هذه بالتأكيد واحدة من أسعد أيام مسيرتي في روما، تأثرت عاطفيًا بعد أن رأيت الحضور الهائل في المدرجات، وقلت لزملائي، إذا كانوا يؤمنون بفرصنا، فلا يمكن أن لا نفعل مثلما حدث في الذهاب، أسوأ ما كان يمكن أن يحدث هو عدم التأهل، لكن ما حدث هو الأفضل لنا».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق