العدد 3058 Thursday 03, May 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يجدد الثقة بالمبارك : كفاءة واقتدار الغانم : وزيرا النفط والشؤون سينالان الثقة 10 الجاري الرشيدي : المياه والطاقة من أولويات رؤية «كويت جديدة 2035» المنفوحي : حريصون على أن تأتي انتخابات «البلدي» لائقة بالكويت دراسة: ثوران بركان جبل فوجي سيشل الحركة في طوكيو مطار بسنغافورة يختبر تكنولوجيا التعرف على الوجه لإيجاد المسافرين المتأخرين الأمير:أداء المبارك تميز بالكفاءة الرفيعة والاقتدار والردود الوافية أمير قطر تسلم رسالة خطية من أمير البلاد ولي العهد:ليحفظ الله الكويت ويديم استقرارها في ظل القيادة الحكيمة الحجرف : الكويت حاضنة لصناعة التمويل الإسلامي ومنشأ انطلاقتها « المعامل » تنجح في الاحتفاظ بدورها الرائد في مجال البناء والمقاولات «طيران الجزيرة» تعزز شبكتها في الهند بإطلاق وجهة «مومباي» حضور نهائي كأس الأمير بـ «المجان» أرسنال يرفع شعار «أكون أو لا أكون» في الدوري الأوروبي قرعة كأس آسيا تسحب غداً في برج خليفة الجيش اليمني يطلق عملية عسكرية واسعة لتحرير «البرح» غربي تعز السعودية: نقف إلى جانب الرباط بعد قرار قطع العلاقات مع طهران العراق: مقتل وإصابة 20 شخصاً بهجوم لـ «داعش» في الطارمية

رياضة

أرسنال يرفع شعار «أكون أو لا أكون» في الدوري الأوروبي

يتطلع أتلتيكو مدريد الإسباني، وأولمبيك مارسيليا الفرنسي، لحسم التأهل في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي، في حين يأمل آرسنال الإنكليزي وسالزبورغ النمساوي، في عودة تمنحهما التأهل إلى نهائي المسابقة.
وخرج «الروخيبلانكوس» الفائز بلقب هذه البطولة موسمي 2010 و2012 معززا موقفه بعد التعادل أمام آرسنال (1-1) في لقاء الذهاب الذي أقيم الأسبوع الماضي على ملعب الإمارات.
وكان هدف الفرنسي أنطوان غريزمان في الرمق الأخير من المباراة مكسبا رائعا لفريق المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني، الذي لن يتمكن من الجلوس على مقاعد الإدارة الفنية في ملعب «واندا ميتروبوليتانو»، بسبب طرده في لندن للاعتراض على التحكيم.
وأعطى هذا الهدف ميزة كبيرة لأتلتيكو الذي لعب منقوصا منذ الدقائق الأولى بعد طرد الكرواتي شيمي فرساليكو.
وفي المقابل، يريد آرسنال توديع مدربه آرسين فينغر بشكل رائع من خلال التتويج ببطولة أوروبية.
ويعيش المدرب الفرنسي المرحلة الأخيرة مع النادي الإنكليزي بعد 22 عاما من قيادته تدريبيا، عقب إعلانه قبل أسابيع الرحيل بحلول نهاية الموسم الحالي.
ويعتبر «واندا ميتروبوليتانو» حصنا منيعا أمام منافسي الأتليتي، إذ لم يتمكن أي فريق من التسجيل عليه منذ 11 يناير الماضي.
وخلال إجمالي 12 مباراة، لم يشهد الملعب الجديد استقبال أي هدف في شباك الأتلتي في جميع المنافسات.
وتبرز نقطة ضعف الفريق الإسباني في منطقة الظهير الأيمن، حيث تعاني من حالة ضعف في ضوء طرد فرساليكو وإصابة خوانفران، لذا سيلعب الغاني توماس بارتي كبديل في هذا الموقع.
ويستعيد سيميوني دييغو كوستا الذي لعب أمام ألافيس الأحد الماضي في ملعب «مينديزوروزا»، حيث حصد «الروخيبلانكوس» النقاط الثلاث، ليعزز موقعه في وصافة الليغا.
وأراح آرسنال تقريبا جميع نجومه خلال مواجهة مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، حيث أشرك فقط ثلاثة لاعبين ممن شاركوا في مباراة الذهاب أمام الفريق الإسباني.
ويعقد النادي الإنكليزي كل آماله هذا الموسم على الفوز بلقب الدوري الأوروبي، من أجل المشاركة في الموسم المقبل في دوري الأبطال، بعدما بات ذلك الحلم بعيد المنال عبر الدوري المحلي، إذ يحتل حاليا المركز السادس في ترتيب البريمييرليج.
ولم يعد أمام الفريق الإنكليزي، بديلا عن هز الشباك في مباراة اليوم، من أجل التأهل، لكن دفاع أتلتيكو مدريد يشكل عقبة هائلة، حيث لم يسمح الفريق الإسباني باهتزاز شباكه على ملعبه، طوال 11 مباراة متتالية.
أما المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي، تصب فيها الترشيحات لصالح مارسيليا الفرنسي الذي يحل ضيفا غدا على ريد بول سالزبورغ النمساوي، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز مارسيليا 2-0.
وكانت آخر مرة، اهتزت فيها شباك أتلتيكو مدريد، على ملعبه بالعاصمة الإسبانية، في منتصف يناير/كانون ثان الماضي.
وانتعشت طموحات آرسنال نسبيا، في تغيير الحال خلال مباراة الغد، في ظل حالات الغياب التي تشهدها الخطوط الخلفية لأتلتيكو مدريد.
وقال آرسين فينغر، مدرب آرسنال، الذي يأمل في انتزاع اللقب، قبل أن يودع منصب المدير الفني للجانرز «ندرك أنه يفترض بنا الفوز بالمباراة هناك أو هز الشباك على الأقل لتجديد فرصتنا في التأهل».
وأضاف فينغر «يمكن أن نفتح المساحات أمامنا ونصنع الفرص، علينا أن نستغل ما حدث في مباراة الذهاب أمام أتلتيكو مدريد».
وتحوم الشكوك حول مشاركة لاعبي خط الوسط، هنريك مخيتريان وأليكس ايوبي، وحارس المرمى ديفيد أوسبينا ضمن صفوف آرسنال في المباراة ، بسبب إصابات تعرضوا لها.
بينما يفتقد أتلتيكو مدريد في المباراة ، جهود المدافعين سيمي فيرساليكو، الذي طرد في الدقيقة العاشرة من مباراة الذهاب، وخوانفران توريس بسبب إصابة في الساق.
وربما يدفع سيميوني، بلاعب خط الوسط، توماس بارتي في مركز الظهير الأيمن، مثلما كان الحال في مباراة الذهاب، مع إشراك لوكاس هيرنانديز في مركز الظهير الأيسر.
لكن المدرب الأرجنتيني قد يجري تغييرا خططيا في الدفاع، مع إشراك فيتولو كجناح أيسر متأخر، وبارتي كجناح أيمن متأخر.
وقال سيميوني مطلع هذا الأسبوع، لدى سؤاله عن مدى مرونة لاعبيه وقدرتهم على التأقلم «أحب قدرة فريقي على تطبيق الابتكار».
وفي المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي، يخوض مارسيليا المباراة خارج ملعبه، بثقة عالية بعد أن تقدم ذهابا 2-0، بينما يتطلع ريد بول سالزبورغ إلى تحقيق المفاجأة، وقلب الموازين لصالحه.
ويتطلع مارسيليا إلى تجاوز الخطوة الأخيرة نحو النهائي، المقرر بمدينة ليون الفرنسية في 16 مايو الجاري، لكن سالزبورغ لم يفقد الأمل خاصة بعد مفاجآته المتمثلة في الإطاحة ببوروسيا دورتموند الألماني ولاتسيو الإيطالي.
وقال أمادو هايدارا، لاعب خط وسط سالزبورغ «قدمنا أداء جيدا للغاية في مباراة الذهاب. افتقدنا الحظ شيئا ما للأسف، ولم نسجل هدفا خارج الأرض، لكننا سنسعى للتسجيل في مباراة الإياب».
وعلى الجانب الآخر، يدخل مارسيليا لقاء الإياب بهدوء أكثر بعدما فاز في الذهاب على ملعبه بثنائية نظيفة.
ويتطلع الفريق الفرنسي تحت إمرة المدرب رودي جارسيا لخوض ثالث نهائي في المنافسة الأوروبية، حيث خسر نهائيين في 1999 أمام بارما الإيطالي و2004 أمام فالنسيا الإسباني.
وفي المقابل، يرى سالزبورغ نفسه مجبرا للمرة الثانية بشكل متتالي على السعي لتحقيق انتفاضة بتسجيل هدفين على الأقل في أحد الأدوار الإقصائية، حيث كان قد خسر لقاء الذهاب في روما أمام لاتسيو (4-2) قبل أن يفوز في النمسا 4-1 ويتأهل لنصف النهائي.
ويتشبث الفريق النمساوي بمعقله، حيث لم يخسر مطلقا منذ نوفمبر 2016 في عقر داره حيث أقيمت 38 مباراة بملعب «ريد بول أرينا»، وتمكن من الفوز في 30، منها تسع مباريات حقق الفوز فيها في 2018.
وستكون المباراة المرتقبة الخميس المقبل المواجهة الرابعة بين الفريقين منذ بداية الموسم الحالي، بعدما لعبا مبارتين في دور المجموعات بنفس البطولة، ففاز سالزبورغ على ملعبه بهدف وحسم التعادل لقاء الإياب بينهما.ويتطلع الفريق النمساوي للوصول إلى ثاني نهائي في هذه السابقة بعدما بلغ إلى هذا الدور في 1994 عندما خسر أمام إنتر الإيطالي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق