
عقد مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اجتماعه الأول بحضور رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد اليوسف الصباح، ونائب الرئيس أحمد عقلة، والأعضاء معن الرشيد وصبيح أبل وجابر الزنكي وفهد الهملان وخالد الشمري وفهد المطيري والدكتور إبراهيم الأنصاري وعلي حسين الديحاني وسالم سعدون وأحمد عجب وعبدالحميد الكندري وفاطمة حيات.
وشهد الاجتماع حضور السويدي لارس ماتياس، مسؤول موظفي مكتب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي قدم التهنئة لمجلس الإدارة على نيل ثقة الجمعية العمومية في الانتخابات.
وقرر مجلس الإدارة في اجتماعه تعيين الدكتور محمد خليل، أمينا عاما للاتحاد، وتكليف عضو مجلس الإدارة معن الرشيد، بمنصب المتحدث الرسمي للاتحاد.
كما قرر المجلس إرسال خطاب إلى اتحاد غرب آسيا، لإبلاغه بالموافقة على المشاركة في بطولة غرب آسيا، في نسختها التاسعة التي تستضيفها مدينة البصرة.
وبانتهاء اجتماع مجلس الإدارة ، سيذكر التاريخ يوما ما أن عضو مجلس الإدارة فاطمة حيات هي أول فتاة كويتية تشغل هذا المنصب في تاريخ الاتحاد.
وزكت الجمعية العمومية للاتحاد فاطمة حيات لشغل منصب عضو مجلس الإدارة عن مقعد المرأة الإلزامي بعد أن ترشحت لهذا المنصب وحيدة، ودون منافسة من أحد.
واسند إلى حيات منصب رئاسة لجنة كرة القدم النسائية، وهو الحلم الذي شغل تفكيرها وتمنت تحقيقه منذ فترة ليست بالقصيرة.
تحمل حيات على عاتقها نشر لعبة كرة القدم النسائية في الكويت، مع إقامة دوري رسمي بمشاركة عدد كبير من الأندية الشاملة والمتخصصة، هذا إلى جانب تشكيل منتخب كويتي قادر على منافسة المنتخبات الآسيوية الكبيرة، والذهاب بعيدا في البطولات الإقليمية والقارية.
وما تحمله حيات على عاتقها، ستبدأ من اليوم تنفيذه على أرض الواقع، حيث أعدت خطة شاملة ستتقدم بها إلى مجلس إدارة الاتحاد خلال اجتماع اليوم، علما بأن خطتها بشأن تشكيل منتخب ستستمر لمدة 10 سنوات على أقل تقدير، حيث ستبدأ العمل من القاعدة، وذلك من خلال ضم لاعبات صغيرات السن يتم صقل خبراتهن بشكل علمي ومدروس.
وترى حيات التي مارست كرة القدم وتولت العديد من المناصب منها عضو اللجنة الأولمبية الكويتية، أن وصولها لمنصب عضو مجلس الإدارة كأول فتة كويتية سيساعدها كثيرا في تحقيق أحلامها.