
نفت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة للرياضة في بيان لها ما تردد عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن منح الهيئة تفرغات رياضية لأشخاص غير مستحقين لها مؤكدة أن كل ما نشر من تفاصيل عن هذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلا.
وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام أن آلية منح التفرغات الرياضية تتم وفق ضوابط متفق عليها بين القطاع المعنى في الهيئة والأندية والاتحادات الرياضية بضرورة توثيق طلب التفرغات في محضر رسمي معتمد من مجلس الإدارة حتى يتم الموافقة عليه وهو الأمر الذى يلتزم به الجميع في ظل حرص الهيئة على تذليل كافة العقبات التي تواجه اكثر من 60 جهة رياضية تتعامل مع الهيئة في هذا الشأن. واستنكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام محاولات تضليل الشارع الرياضي من بعض ممن امتهنوا العبث بمقدرات الحركة الرياضية لتحقيق أهداف ومصالح شخصية بأرقام وهمية لا تمت إلى الحقيقة بصلة عن عدد التفرغات الممنوحة مضيفة أن الفترة الماضية شهدت مشاركات خارجية خليجية وعربية وقارية وعالمية لعدد من الاتحادات التي لم يطولها الإيقاف الظالم وكذلك الأندية المتخصصة إلى جانب استضافة الكويت لمنافسات خليجي(23).وبينت إدارة العلاقات العامة والإعلام أن اتحادات التنس وألعاب القوى والاتحاد الكويتي للرياضة النسائية والأندية المتخصصة الصم والبحري والمعاقين والبولينغ والألعاب الذهنية والالعاب الشتوية والرماية ونادى باسل الصباح ونادى السيارات واندية الفروسية ونادى الهجن.
وجميعها هيئات رياضية غير موقوفة قد شاركت في بطولات خليجية وعربية وقارية وعالمية إلى جانب تنظيم بطولات ومهرجانات داخلية خلال الفترة الماضية مما تطلب معه منحهم تفرغات رياضية وفق اللوائح والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
وطالبت إدارة العلاقات العامة والإعلام جميع وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة في نقل المعلومات مؤكدة أن الهيئة العامة للرياضة تحتفظ لنفسها بحق الرد واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من نشر او شارك في ترويج هذه الادعاءات الكاذبة والتي لاوجود لها سوى اقاويل لا تستند على حقائق او دليل واقع سوى التشكيك والنيل من سمعة قيادات الهيئة مضيفة انها محاولات مكشوفة لخلط الاوراق في ظل النجاح الذى تحقق بالوصول الى صيغة توافقية مع المنظمات الرياضية الدولية نحو رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية.