
يعد العربي الأكثر خسارة في الميركاتو الصيفي الحالي، بسبب قرار الاتحاد الدولي، بحرمان الأخضر من تسجيل لاعبين جدد، في فترتي انتقال (صيفية وشتوية)، وذلك بسبب عدم التزامه بسداد المستحقات المالية للمحترف الجامبي إبراهيما.
القرار ألقى بآثاره السلبية مبكرا على الفريق والإدارة والجماهير، خاصة مع غياب الفريق عن البطولات منذ 3 سنوات، وكذلك عدم قدرته على انتزاع لقب الدوري منذ موسم 2001-2002.
ويعاني الجهاز الفني للعربي بقيادة السوري حسام السيد، من القرار، لذلك لجأ إلى فريق الشباب وضم 7 لاعبين دفعة واحدة، إلى جانب استعادة اللاعبين المعارين، أمثال فهد الرشيدي، والذي يتمسك بالبقاء مع السماوي، بعد تألقه اللافت للنظر في الموسم الماضي.
وهناك تباين كبير بين المحللين والمدربين بشأن مستوى وأداء العربي في الموسم المقبل، ففي الوقت الذي يرى فيها الكثيرون، الصورة حالكة السواد، يرى آخرون وهم قلة بالطبع، أن هذا الموقف قد ينتج عنه ميلاد عدد كبير من اللاعبين من أبناء النادي. ومن المؤكد، أن الجهاز الفني للعربي سيكون في اختبار صعب للغاية، لكن في حال فوزه بلقب، سيتم حمله على الأعناق، بينما في حال إخفاقه وهو أمر متوقع، فلن يلومه أحد وربما هذا الأمر يرفع الضغوط النفسية والعصبية من على كاهله إلى حد ما.