استهل أهلي جدة موسمه بالفوز خارج الديار على المحرق البحريني، بثنائية نظيفة، ضمن منافسات دور الـ32 لكأس العرب للأندية الأبطال.
افتتح سعيد المولد التسجيل للضيوف في الدقيقة 66، فيما ضاعف السومة النتيجة بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 88.
وسجل الأهلي بداية جيدة بالعودة بانتصار ثمين، في أولى مباريات الفريق الرسمية بالموسم الجديد.
ويحل المحرق البحريني، ضيفا على أهلي جدة يوم 24 سبتمبر المقبل، على ستاد الجوهرة المشعة في مباراة الإياب.
كان الشوط الأول أقل من المتوسط من الناحية الفنية، ولم يظهر أي من الفريقين بالمستوى المتوقع، خاصة الأهلي الذي عانى من كثرة التمريرات المقطوعة في وسط الملعب.
قلة فرص
وفي الشوط الثاني، ارتفع إيقاع اللعب نسبييا، مع استمرار قلة الفرص الحقيقية على المرميين.
بعد مرور 8 دقائق من دخول دجانيني بدلاً من نوح الموسى، أرسل كرة متقنة في الدقيقة 66 إلى الظهير الأيمن سعيد المولد داخل منطقة جزاء المحرق، الذي استقبل وهيأ الكرة وسدد بقوة مسجلا اول أهداف المباراة.
ونشط المحرق البحريني، وأهدر لاعبوه فرصتين محققتين لتعديل النتيجة، الأولى عن طريق محترفه الليبي محمد سولا، والثانية عن طريق إسماعيل عبد اللطيف.
في الدقيقة 83، تحرر السومة من الرقابة، وتسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، وعزز تقدم فريقه بتسجيل الهدف الثاني للأهلي لتنتهي المباراة بثنائية نظيفة.
من جانبه أبدى الأرجنتيني باولو جويدي، المدير الفني لنادي الأهلي السعودي، سعادة ورضا عن أداء الفريق في المباراة التي انتهت بالفوز على مضيفه المحرق البحريني (2-0)، في ذهاب دور ال32 بالبطولة العربية للأندية.
وقال جويدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، إن فريقه حقق الأهم ونجح في تسجيل هدفين في الشوط الثاني وهو كان كافيا له لحسم الأمور بشكل كبير.
وأضاف أن جولة الذهاب انتهت، لكنه شدد على أهمية مباراة الإياب المقررة في 24 سبتمبر المقبل، على ملعب الجوهرة المشعة، مشيرا إلى أن المحرق فريق جيد وقدم مباراة كبيرة.
وأوضح جويدي أن فريقه ما زال بحاجة للعمل على تطوير بعض الأمور استعدادا للدوري السعودي، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن اللاعبين طبقوا تعليماته وتوجيهاته بالشكل المطلوب.
فيما أثنى سلمان شريدة، المدير الفني للمحرق البحريني، على الأداء الذي قدمه لاعبوه، رغم الهزيمة (2-0) أمام ضيفهم، أهلي جدة السعودي، لحساب ذهاب دور الـ32 بالبطولة العربية للأندية. وقال شريدة إنه سعيد بـ»الأداء الرجولي»، الذي قدمه لاعبوه، ووصفهم بـ»الأبطال والرجال، الذين كانوا على مستوى التوقعات».
وأعرب عن أسفه فقط لعدم استغلال الفرص، التي سنحت لمهاجميه على مدار الشوطين.
واعتبر المدرب أن المحرق كان ندا قويا للأهلي، واستطاع الوصول لمرماه، في أكثر من مناسبة، لكنه لم يترجم الفرص إلى أهداف، وهو ما أحدث الفارق.
وتقدم شريدة بالتهنئة إلى الأهلي السعودي، وجماهيره، واصفا إياه بـ»الفريق الكبير والقوي».
