
ضمنت 44 لجنة أولمبية وطنية، منها 11 دولة آسيوية حتى الان المشاركة في دورة الالعاب الشاطئية العالمية الاولى المقررة في سان دييغو الاميركية في اكتوبر 2019، والتي اعتبرها سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية – أنوك – المشرف على تنظيمها ذروة التميز العالمي في العاب الشواطىء والرياضات المائية.
وتأهل رياضيو اللجان الاولمبية الوطنية الـ44 من خلال نظام التصفيات الخاص بالالعاب الشاطئية العالمية الاولى، وفي رياضات شعبية ككرة السلة المصغرة وكرة اليد الشاطئية ومنافسات فردي الكاراتيه.
والدول الاسيوية الـ11 التي ضمن رياضيوها المشاركة في الالعاب هي: قطر (كرة السلة المصغرة) والكويت (سلمان الموسوي في فردي الكاراتيه) والاردن (كرة السلة المصغرة)، والصين تايبيه، والصين وهونغ كونغ واندونيسيا وايران واليابان وماليزيا ومنغوليا.
وكان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية – أنوك – برئاسة الشيخ أحمد الفهد الذي يشرف على تنظيم هذه الالعاب أعلن في وقت سابق مشاركة نحو 1300 رياضي ورياضية من جميع القارات في النسخة الاولى من الالعاب الشاطئية العالمية الاولى.
ودورة الالعاب الشاطئية العالمية الاولى هي من أفكار سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح، وستتناوب أنوك مع منظمة الاتحادات الرياضية الصيفية على الاشراف على تنظيمها.
وستقام النسخة الاولى من هذه الالعاب من 10 إلى 14 أكتوبر 2019 في سان دييغو بكاليفورنيا، ومن المتوقع ان يحضر منافساتها أكثر من 400 ألف مشجع.
وقال الشيخ أحمد الفهد رئيس أنوك في هذه المناسبة: من المثير للغاية أن نرى أن العديد من اللجان الاولمبية الوطنية من القارات الخمس قد تأهلت بالفعل للنسخة الاولى من دورة أنوك للالعاب الشاطئية العالمية. إن نظام التصفيات وضع لضمان مشاركة نخبة رياضيي العالم في سان دييغو العام المقبل، وإن الرياضيين الذين تأهلوا حتى الان من خلال التصفيات أظهروا ما يمكن أن ننتظره في الالعاب.
وتابع: ستكون دورة الالعاب الشاطئية العالمية ذروة التميز العالمي في ألعاب والشواطىء والرياضات المائية، وستشكل رابطا بين رياضات جديدة ونجوم جدد وبين جيل جديد من عشاق الرياضة. ستكون حدثا مختلفا تماما عن أي حدث رأيناه من قبل، سيجمع بين ديناميكية الرياضة ومجموعة جديدة من نخبة الرياضيين مع العروض الموسيقية الحية وأحدث الابتكارات في التكنولوجيا.
وأضاف رئيس أنوك: مع تبقي العديد من المناسبات التأهيلية إلى الالعاب، سيكون هناك الكثير من الفرص أمام اللجان الاولمبية الوطنية للتأهل إلى ألعاب سان دييغو 2019. نحن نتطلع إلى رؤية رياضييها ينافسون في الاشهر المقبلة وسنرحب بهم في سان دييغو.