
يعقد اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية – أنوك – برئاسة الشيخ أحمد الفهد جمعيته العمومية الـ 23 في العاصمة اليابانية طوكيو يومي 28 و29 نوفمبر الجاري.
وتشهد الجمعية العمومية حضورا قياسيا لـ 1400 شخصية رياضية يمثلون الحركة الاولمبية في العالم، من ممثلين للجان الاولمبية الوطنية الـ 206، واللجنة الاولمبية الدولية، والاتحادات الرياضية الدولية، واللجان المنظمة لدورات الالعاب الاولمبية.
وستتيح اجتماعات الجمعية العمومية، التي تنظم بالشراكة مع اللجنة الاولمبية اليابانية مضيفة الحدث، الفرصة لانوك لتقديم شرح مفصل للجان الاولمبية الوطنية في العالم عن تطور العمل في هذه المنظمة العالمية في الاعوام الماضية.
ويلتزم أنوك بالاصلاح المستمر لضمان تقديم أفضل دعم للجان الاولمبية الوطنية، وتمثل الجمعية العمومية مناسبة ممتازة لتعزيز علاقات عمل أكثر انتاجية ومنح اللجان الاولمبية الوطنية فرصة طرح القضايا التي تواجهها.
وستشهد الجمعية العمومية أيضا انتخابات للولاية الجديدة من 2018 حتى 2022، والمصادقة على المجلس التنفيذي الجديد.
وتشهد الجمعية العمومية أيضا تقديم عرضين للمرة الاولى أمام الحركة الاولمبية لملفي ميلان-كورتينا دامبيزو وستوكهولم لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2026، حيث ستكون الفرصة متاحة أمام الحاضرين للاستماع أكثر إلى المفاهيم الاولمبية في الملفين.
وسيكون هناك عروض أيضا للجان المنظمة للدورة المقبلة من الالعاب الاولمبية للشباب.
وبدأت اجتماعات اللجان في أنوك اجتماعاتها اليوم الاثنين وتستمر حتى غد الثلاثاء الذي يشهد اجتماع المجلس التنفيذي.
ويقام الحفل السنوي الخامس لانوك لتوزيع الجوائز في 28 نوفمبر وتقدم لافضل الرياضيين والرياضيات في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية التي أقيمت في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية في فبراير الماضي، كما تمنح لافضل لجان أولمبية وطنية وشخصيات بارزة ساهمت بتطوير الحركة الاولمبية في العالم.
وبعد انتهاء اجتماعات الجمعية العمومية، تنظم اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاولمبية والبارالمبية الصيفية المقررة في طوكيو عام 2020 للمشاركين والاعلاميين على المنشآت التي ستستضيف المنافسات في 30 نوفمبر.
انشىء اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية في يونيو عام 1979 في بورتوريكو، ووصل عدد اللجان الاولمبية الوطنية المنضوية تحت لوائه حاليا إلى 206.
وعندما تم انتخاب الشيخ أحمد الفهد رئيسا لهذه المنظمة في أبريل 2012 وضع أهدافا لاصلاحها وتحديثها وجعلها أكثر احترافية من أجل خدمة اللجان الاولمبية في العالم بطريقة أفضل.