تمكن يوفنتوس من الفوز على ضيفه روما (1-0)، في الجولة الـ17 من الدوري الإيطالي.
وسجل ماريو ماندزوكيتش، مهاجم اليوفي، هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة 35.
وبذلك، واصل البيانكونيري تصدره لجدول الترتيب، برصيد 49 نقطة، مبتعدًا بـ8 نقاط عن نابولي، الوصيف، بينما تجمد روما عند 24 نقطة، في المركز العاشر.
وبدأ يوفنتوس المباراة سريعًا، وفي الدقيقة الأولى، حصل ماريو ماندزوكيتش على كرة داخل المنطقة، سددها بالرأس، وأبعدها كوستاس مانولاس من أمام خط المرمى.
وتصدى روبن أولسين، حارس روما، لانفراد صريح ليوفنتوس بالدقيقة 7، عندما أبعد تسديدة أليكس ساندرو ببراعة إلى ركنية.
وواصل أولسين تألقه، وتصدى مجددا لقذيفة صاروخية من ساندرو، بالدقيقة 17.
وفي الدقيقة 33، منع أولسين نجم يوفنتوس، كريستيانو رونالدو، من تسجيل الهدف الأول، بعد هجمة مرتدة وصلت للبرتغالي، على الجهة اليسرى، وسدد من داخل المنطقة، لكن الحارس أبعد الكرة لركنية.
ونجح ماندزوكيتش أخيرًا في فك الشفرة، بتسجيل هدف اليوفي، في الدقيقة 35، بعد عرضية من دي تشيليو، انقض عليها برأسه في الشباك.
وفي الدقيقة 42، أخطأ كيليني في إبعاد الكرة، ليحصل باتريك شيك عليها في الناحية اليمنى، ويحاول التوغل قبل أن يمررها إلى فلورينزي، الذي بدوره أرسل عرضية على رأس نزونزي، لكنها وصلت سهلة إلى تشيزني، حارس السيدة العجوز.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى أوزيبيو دي فرانشيسكو، مدرب الذئاب، أول تبديلاته، بخروج فلورينزي ونزول جاستن كلويفرت.
ووجه رونالدو ضربة رأسية، في الدقيقة 55، علت العارضة بقليل، بعد عرضية من أليكس ساندرو.
وبردة فعل أكثر من رائعة، تصدى أولسين لرأسية رونالدو المباغتة، في الدقيقة 58.
وعاد الحارس السويدي بتألق اَخر، في الدقيقة التالية، وتعملق أمام تصويبة رونالدو من داخل المنطقة.
وأحرز يوفنتوس هدفًا ثانيًا، في الدقيقة 69، إلا أن حكم اللقاء قرر إلغاءه، بسبب تدخل كيليني على أولسين.
وكاد بريان كريستانتي أن يسجل هدف التعادل لروما، في الوقت القاتل بالدقيقة 90، بعد عرضية من ركلة حرة نفذها كلويفرت، وسددها الأول بالرأس، إلا أن تألق تشيزني أنقذ أصحاب الأرض.
وفي الدقيقة 91، زار دوجلاس كوستا شباك روما، بعد عمل فردي من رونالدو.
لكن حكم اللقاء ألغى الهدف بعد احتسابه، عقب العودة إلى تقنية الفيديو، وذلك لوجود مخالفة على ماتويدي في بداية اللعبة، لتنتهي المباراة بفوز اليوفي (1-0).
وحافظ نابولي على مسلسل انتصاراته في «السيري آ» بعد أن حقق فوزا صعبا على ضيفه سبال بهدف نظيف، في الوقت الذي واصل فيه ميلان مسلسل الترنح بالسقوط في عقر داره بهدف أمام فيورنتينا، وذلك ضمن مواجهات الجولة الـ17 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وعلى ملعب (سان باولو)، يدين نابولي بالفضل في هذا الانتصار لمدافعه الإسباني راؤول ألبيول صاحب هدف اللقاء والنقاط الثلاث في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول.
وحصد فريق الجنوب الإيطالي بهذه النتيجة انتصاره الرابع على التوالي ورفع رصيده لـ41 نقطة.
في المقابل، تجمد رصيد سبال عند 16 نقطة يحتل بها المركز الـ16 مؤقتا، بعد أن تجرع خسارته التاسعة هذا الموسم.
وواصل ميلان إحباط جماهيره بعد أن سقط في عقر داره (سان سيرو) بهدف نظيف على يد فيورنتينا.
جاء هدف اللقاء الوحيد قبل 17 دقيقة من النهاية عن طريق الشاب فيديريكو كييزا.
وتواصل بهذا مسلسل ترنح «الروسونيري» هذا الموسم، فبعد أن ودع الفريق بطولة الدوري الأوروبي منذ أسبوع تقريبا بالخسارة خارج الديار أمام أولمبياكوس اليوناني (1-3)، فشل الفريق في استعادة نغمة الانتصارات في «السيري آ» للمباراة الثالثة على التوالي.
وتجمد رصيد الفريق اللومباردي عند 27 نقطة ليتراجع للمركز الخامس.
بينما واصل «الفيولا» انتصاراته للمباراة الثانية تواليا ليرفع رصيده لـ25 نقطة في المرتبة السابعة.
كما واصل سامبدوريا انتصاراته بعد أن حقق فوزا عريضا خارج ملعبه على إمبولي بنتيجة 4-2 على ملعب (كارلو كاستيلاني).
افتتح أصحاب الضيافة باب التسجيل منذ الدقيقة 11 من نقطة الجزاء عن طريق مانويل باسكوال.
ولكن رفض سامبدوريا الدخول للاستراحة متأخرا، وأدرك التعادل في الدقيقة 41 بمعرفة جاستون راميريز.
وفي النصف الثاني، وضع المخضرم فابيو كوالياريلا سامبدوريا في المقدمة بهدف ثان في الدقيقة 69.
ولكن لم تكد تمر سوى 7 دقائق حتى أدرك فرانشيسكو كابوتو التعادل لإمبولي.
إلا أن الضيوف رفضوا الاستسلام للتعادل، وقلبوا الطاولة في آخر 3 دقائق بهدفين حملا توقيع المهاجم الشاب جيانلوكا كابراري (الدقيقتين 87 و90).
وبهذا يرتفع رصيد «السامب» لـ26 نقطة يقفز بها للمركز السادس، فيما ظل رصيد إمبولي عند 16 نقطة في المركز الـ15.
واستعاد جنوى ذاكرة الانتصارات في المسابقة بالفوز (3-1) على ضيفه «المنقوص» أتالانتا على ملعب (لويجي فيراريس).
كاد الضيوف أن يتقدموا في النتيجة في الدقيقة 36 لولا إهدار النجم السلوفيني جوسيب إليتشيتش لركلة جزاء، ليأتي العقاب بعدها في الدقيقة الأخيرة من الشوط وبمساعدة النيران الصديقة بهدف رافائيل تولوي بالخطأ في مرماه.
ومع بداية الشوط الثاني، أعاد دوفان زاباتا أتالانتا للقاء بهدف التعادل من ركلة جزاء (الدقيقة 55).
ولكن عاد الفريق المضيف للتقدم في النتيجة عن طريق داركو لازوفيتش في الدقيقة 67.
وفي الدقيقة 81 ازدادت متاعب أتالانتا في اللقاء، بعد أن لعب منقوصا من لاعب بطرد خوسيه لويس بالومينو.
واستغل أصحاب الأرض هذا الأمر ليقضوا على اللقاء تماما بهدف ثالث قبل النهاية بدقيقتين جاء عن طريق كريستوف بياتيك، قبل أن يطرد الحكم لاعبا آخر من أتالانتا وهو رافائيل تولوي في الدقيقة الأخيرة.
وبهذا يعود جنوى لحصد الانتصارات بعد غياب 10 جولات كاملة، ليرتفع رصيد الفريق لـ19 نقطة في المركز الـ13، فيما توقف رصيد أتالانتا عند 24 نقطة في منتصف الترتيب.
وعرفت مباراة ساسولو أمام ضيه تورينو نتيجة التعادل الإيجابي بهدف على ملعب (تشيتا ديل تريكولوري).
جاء هدفا اللقاء في شوطه الثاني، حيث تقدم الضيوف عن طريق المهاجم والقائد أندريا بيلوتي في الدقيقة 54.
ولكن اقتنص إنريكو برينولا نقطة ثمينة لساسولو بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة.
وأضاف الفريق نقطة ليصبح لـ»التورو» 23 نقطة في المركز الـ11، فيما يمتلك ساسولو 25 نقطة في المرتبة الثامنة.
وبنفس النتيجة انتهت مباراة أودينيزي أمام فروسينوني على ملعب (فريولي الجديد).
وضع رولاندو ماندراجورا فريقه أودينيزي في المقدمة في الدقيقة 35، ولكن أعاد كاميلو كيانو فروسينوني للقاء بهدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 61.وارتفع رصيد أودينيزي للنقطة 14 في المركز الـ17، فيما يقبع فروسينوني في المرتبة الـ19 وقبل الأخيرة برصيد 9 نقاط فقط.وأفلت فريق كييفو من الهزيمة على ملعبه أمام إنتر ميلان وتعادل معه 1-1 ، في المرحلة الـ17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان إنتر ميلان أن ينهي المباراة فائزًا بهدف سجله إيفان بيريسيتش في الدقيقة 39، لكن سيرجيو بيليسير خطف هدف التعادل لكييفو في الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.
ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث بفارق 13 نقطة خلف المتصدر يوفنتوس و8 نقاط خلف نابولي صاحب المركز لثاني، كما رفع كييفو رصيده إلى 5 نقاط في المركز العشرين الأخير.
