
اختتمت مباريات دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، بتأهل 7 فرق عربية إلى دور المجموعات، فيما توجه 16 خاسرًا إلى كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
نجح ممثلا مصر في تجاوز دور الـ32، بعدما تخطى الأهلي بصعوبة منافسه جيما الإثيوبي، بالفوز ذهابًا بهدفين، والهزيمة إيابًا بهدف دون رد، فيما نجح الإسماعيلي في تجاوز القطن الكاميروني، بعدما فاز ذهابًا بهدفين دون رد، وخسر إيابًا بهدفين مقابل هدف.
ويمتلك الأهلي والإسماعيلي تاريخًا كبيرًا في البطولة، حيث أن الأول هو صاحب الرقم القياسي في حصد اللقب (8 مرات)، بينما الثاني هو أول نادٍ مصري يفوز بالبطولة عام 1969.
ونجا الأهلي من فخ مضيفه جيما الإثيوبي بعدما خسر بهدف نظيف، في إياب دور الـ32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
وصعد الأهلي رغم الهزيمة إلى دور المجموعات بفضل فوزه في لقاء الذهاب بثنائية دون رد.
سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب ديديه ليبري في الدقيقة 45+3 ، وفشل فريق جيما في هز شباك الأهلي مجدداً لينتهي اللقاء بفوز الفريق الإثيوبي وخروجه من البطولة، وانتقاله لكأس الكونفيدرالية الأفريقية.
المباراة اتسمت بالندية والإثارة بين الفريقين وقدم الأهلي مستويات متباينة وساهم المغربي وليد أزارو في تنشيط هجوم الأحمر في الشوط الثاني، ولكنه أضاع عدة فرص على المرمى الإثيوبي.
الشوط الأول
الأهلي حاول السيطرة على وسط الملعب، وأبعد دفاع جيما كرة عرضية خطيرة من إسلام محارب بينما أبعد شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأحمر كرة قوية.
وسيطر الفريق الإثيوبي على وسط الملعب وحصل مروان محسن على خطأ نفذه ناصر ماهر ولكن بلا خطورة على مرمى جيما.
وحاول الأهلي الضغط على الجبهة اليمنى لجيما من خلال تحركات ناصر ماهر وإسلام محارب، وأبعد الحارس دانييل أجايي محاولة أهلاوية للاختراق من العمق.
ونجح الأهلي في التصدي للهجمات الإثيوبية خاصة من خلال تألق كريم نيدفيد الذي أبعد عدة محاولات خطيرة للانطلاق في المساحات، فيما ظهر ساليف كوليبالي مرتبكا في بعض الأوقات.
وأبعد مروان محسن كرة عرضية خطيرة، ونجح جيما في تسجيل هدف مباغت في الدقيقة 45+3 عن طريق ديديه ليبري لينتهي الشوط الأول بتقدم جيما.
الشوط الثاني
الشوط الثاني بدأ بمحاولات إثيوبية، وكاد بيسمارك أن يستغل المساحات في تقدم ساليف كوليبالي، وأجرى الأهلي تغييراً بنزول المغربي وليد أزارو على حساب أحمد حمودي في الدقيقة 52.وتصدى شريف إكرامي لكرة عرضية خطيرة من الجناح السريع بيسمارك أبياه، وأضاع ليبري فرصة خطيرة، ودفع الأهلي بالجناح الأيسر محمد شريف بدلاً من ناصر ماهر، ثم بميدو جابر على حساب مروان محسن لتمر الدقائق بلا جديد.
ولم تكن الأندية التونسية أقل حظًا عن المصرية، بعدما أعفي الترجي من خوض دور الـ32 بصفته حامل اللقب، وتأهل مباشرة إلى دور المجموعات، ولحق به الإفريقي بعدما تجاوز الهلال السوداني، حيث فاز ذهابًا 3/1، وخسر إيابًا في السودان بهدف دون رد.
ويمتلك الترجي 3 ألقاب لدوري الأبطال، فيما توج الإفريقي بنسخة وحيدة عام 1991، ليصبح أول فريق تونسي يعانق اللقب.وفي المغرب، سيكتفي أسود الأطلس بتواجد الوداد البيضاوي، حامل لقب النسخة قبل الماضية، بعدما أفلت من كمين جراف دي داكار بطل السنغال، بعد الفوز في المغرب بهدفين دون رد، والخسارة 1/3 في داكار.
ثنائي الجزائر بين الكبار
الأندية الجزائرية ستتواجد بفريقين في دور المجموعات لم يسبق لهما التتويج بأي من البطولات الإفريقية وهما شبيبة الساورة والنادي الرياضي القسنطيني.
وتأهل شبيبة الساورة بعد إقصاء اتحاد طنجة المغربي، عقب الفوز ذهابًا بهدفين دون رد، والخسارة إيابًا بهدف نظيف، أما النادي الرياضي القسنطيني فقد تأهل عن جدارة بعد الفوز على فيبرس الأوغندي ذهابًا وإيابًا بنتيجة 1/0 و2/0 على الترتيب.
الأندية الليبية لن تكون ممثلة في دور المجموعات، بعدما لم يستطع النصر المحافظة على فوزه ذهابًا بثلاثة أهداف دون رد، إذ خسر من حوريا كوناكري الغيني في الإياب بنتيجة 2/6، كما سقط أهلي بنغازي أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، حامل لقب نسخة 2015، بمجموع المباراتين 4/0.
الكونغو وجنوب إفريقيا
بعيدًا عن النتائج العربية، تأهل قطبا الكونغو الديمقراطية مازيمبي وفيتا كلوب بعد تخطي زيسكو الزامبي، وبانتو بطل ليوسوتو على الترتيب.
كما صعد ممثلا جنوب إفريقيا صن داونز وأورلاندو بيراتس بعد تخطي أهلي بنغازي الليبي وأفريكا ستارز الناميبي على الترتيب.
وصعد سيمبا التنزاني على حساب نكانا ريديفيلز الزامبي، بمجموع المباراتين 4/3، فيما حجز أسيك ميموزا الإيفواري مكانًا بين الكبار على حساب الملعب المالي.
أما لوبي ستارز النيجيري، فقد تدارك خسارته ذهابًا 3/1 أمام جورماهيا الكيني، وفاز بهدفين نظيفين إيابًا وتأهل لدور المجموعات، كما صعد بلاتينيوم الزيمبابوي على حساب أوثو دويو الكونغولي.