
قال علي حسين الديحاني، عضو الاتحاد الكويتي لكرة القدم، إن منتخب الأزرق سيتجمع مستقبلا في حال توقف المسابقات المحلية، ومتى سمحت الظروف.
وأشار إلى أن هذا الأمر مرتبط بتواجد غالبية اللاعبين وعدم التزامهم مع أنديتهم في استحقاقات خارجية.
وأضاف الديحاني الذي يرأس وفد الأزرق في دبي، إن اللجنة الفنية تبحث عن تجمع جديد للفريق في يناير لأو فبراير المقبلين، وفي حال لم تسمح الظروف فان التجمع الرسمي المقبل سيكون في مارس 2019.
ويخوض الأزرق مواجهتين وديتين في مارس، يتم تحديدهما لاحقا، وذلك ضمن أيام الفيفا.
وشدد الديحاني على أهمية الفترة المقبلة للمنتخب، حيث يبحث عن نتائج ايجابية طمعا في تحسين تصنيف العالمي.
وأكد أن الباب مفتوح لضم أي لاعب يقدم مستوى لافتا مع ناديه.
واعتبر الديحاني أن مواجهة الإمارات، الجمعة المقبل، ليست سهلة، خصوصا وأن صاحب الأرض سيستضيف نهائيات كاس أسيا مطلع الشهر المقبل، مبديا الثقة بلاعبي الأزرق وقدتهم على تقديم أداء مقنع.
ويعاود المنتخب الكويتي تدريباته اعتبارا من اليوم، بعد أن اقتصرت تدريبات أمس على الفترة الصباحية.
ورحب اتحاد الكرة في الإمارات، بالمنتخب الكويتي، المتواجد حاليًا في دبي، لمواجهة نظيره الإماراتي وديًا، يوم الجمعة المقبل.
والتقى راشد علي الزعابي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، بأعضاء الجهاز الفني والإداري ولاعبي المنتخب الكويتي الأول، على ملعب ذياب عوانة بمقر اتحاد الكرة بمنطقة الخوانيج بدبي.
ويستعد «الأزرق» الكويتي لمواجهة منتخب الإمارات وديًا، مع العلم أن المنتخب الكويتي لن يشارك في بطولة كأس آسيا.
حضر اللقاء، عبيد مبارك الشامسي، مدير الإدارة الفنية باتحاد الكرة، وكانت بعثة «الأزرق» الكويتي، قد وصلت إلى الإمارات يوم الجمعة الماضي.
وتضم قائمة لاعبي المنتخب الكويتي، 24 لاعبًا، وهم سليمان عبد الغفور، حميد القلاف، محمد هادي، عامر المعتوق، محمد فريح، خالد إبراهيم، فهد حمود، فهد الهاجري، ضاري سعيد، سلطان العنزي، شريدة الشريدة، حمد حربي، عبد الله ماوي، أحمد الظفيري، مشاري العازمي، عبد العزيز وادي، فواز عايض، بدر المطوع، فيصل زايد، علي خلف، طلال جازع، حسين الموسوي، مشعل العنزي، عمر الحبيتر.ويستضيف استاد آل مكتوم بنادي النصر، المباراة الودية التي تجمع الأزرق بالمنتخب الإماراتي ، الجمعة المقبل.
ويعتبر استاد آل مكتوم بحلته الجديدة، من أجمل المنشآت الرياضية بالإمارات، بعد تجديده بالكامل استعداداً لاستضافة مباريات نهائيات كأس آسيا الإمارات 2019.
وكانت بلدية دبي، قد كشفت الأسبوع الماضي عن اكتمال المشروع الذي جاء فريدًا ومن الطراز العالمي، ويمثل النهضة الرياضية في الإمارات ومدينة دبي على وجه التحديد.
وتم تجهيز الاستاد بأحدث المواصفات العالمية من ناحية الإضاءة وتقنيات الأمن داخل وخارج الاستاد، إلى جانب تجديد كافة المرافق في المبنى الإداري، وتشمل المنطقة المختلطة، والمركز الإعلامي، وقاعة المؤتمرات الصحفية.
وكانت بلدية دبي، قد كشفت أن تكلفة تطوير استاد آل مكتوم، بلغت أكثر من 200 مليون درهم، واستغرقت أشغال البناء 8256 ساعة عمل على مدار 344 يومًا، منذ انطلاق حفر الأساسات في 21 ديسمبر الماضي.
من ناحية أخرى، أعلن رجل الأعمال الإماراتي، المحامي عيسى بن حيدر، عن تبرعه بشراء تذاكر بقيمة 50 ألف درهم لمباراة افتتاح بطولة كأس آسيا الإمارات 2019 التي تجمع الإمارات والبحرين.