
استعاد نادي ميلان، ذاكرة الانتصارات في الدوري الإيطالي، بعد تغلبه على نظيره سبال بنتيجة 2-1 ، في إطار الكالتشيو.
وعلى ملعب سان سيرو، باغت الضيوف، الجميع بافتتاح باب التسجيل في الدقيقة 13 بقدم أندريا بيتانيا، بتسديدة أرضية مرت على يمين جانلويجي دوناروما.
ولكن لم يتأخر الروسونيري في الرد، حيث أدرك التعادل عبر صاومويل كاستييخو الذي أطلق تصويبة قوية من داخل المنطقة سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى الضيوف.
وفي الشوط الثاني، جاء الدور على المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين لزيارة الشباك في الدقيقة 64، بعد أن تخلص من المدافع بمهارة ليجد نفسه على بعد أمتار من المرمى، ثم سدد كرة قوية داخل الشباك.
وبهذا، يستعيد ميلان، ذاكرة الانتصارات بعد 4 جولات متتالية، لينهي الفريق بذلك الدور الأول في المركز الخامس برصيد 31 نقطة، بينما تجمد رصيد سبال عند 17 نقطة في المركز السادس عشر.
وحقق نابولي فوزًا مثيرًا على ضيفه بولونيا (3-2) ، في مباراة احتضنها ملعب سان باولو، ضمن منافسات الجولة الـ19 من الدوري الإيطالي.
سجل أركاديوز ميليك ثنائية لنابولي، في الدقيقتين 16 و51، وأضاف درايس ميرتينز الهدف الثالث، في الدقيقة 88، بينما أحرز هدفي بولونيا فيديريكو سانتاندير ودانيلو لارانجييرا، في الدقيقتين 37 و80.
ورفع نابولي رصيده إلى 44 نقطة، ليواصل البقاء في المركز الثاني بجدول الترتيب، بينما توقف بولونيا عند 13 نقطة في المركز الـ18.
ودفع كارلو أنشيلوتي، مدرب نابولي، بتشكيلة تضم كلًا من: ميريت، مالكويت، ماكسيموفيتش، ألبيول، فوزي غلام، كاليخون، آلان، زيلينسكي، فيردي، ميليك، ميرتينز.
بينما اعتمد فيليبو إنزاجي، مدرب بولونيا، على تشكيلة تضم كلًا من: سكوروبسكي، دي مايو، دانيلو، هيلاندير، ماتييلو، ديجكس، بولجار، بولي، سفانبيرج، سانتاندير، بالاسيو.
فاجأ بولونيا أصحاب الأرض بهجوم مباغت منذ البداية، وكاد أندريا بولي أن يسجل هدفًا مبكرًا، بعدما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء، ليسددها بقوة، لكنها حادت عن طريقها نحو المرمى.
وتواصل المد الهجومي للضيوف، حيث حاول المهاجم الأرجنتيني رودريجيو بالاسيو تجربة حظه بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم.
ولم يهدأ بولونيا في الدقائق الـ10 الأولى، حيث عاد بولي بتسديدة جديدة على مرمى نابولي، لكنها ذهبت سهلة بين يدي الحارس أليكس ميريت.
ورغم الهجوم المتواصل من بولونيا، استطاع نابولي إحباط ضيفه بهدف من أول محاولة حقيقية على مرمى الضيوف، بعدما استغل ميليك كرة وصلته داخل منطقة الجزاء، ليوجهها بلمسة واحدة إلى داخل الشباك، في الدقيقة 16.
وطالب لاعبو بولونيا حكم المباراة بالاحتكام لتقنية الفيديو، لوجود شبه لمسة يد على درايس ميرتينز، مهاجم نابولي، ليستجيب الحكم، قبل أن يؤكد صحة الهدف.
ومنح الهدف دفعة لرجال أنشيلوتي، الذين كادوا أن يعززوا التقدم بهدف ثانٍ عن طريق ميرتينز، الذي سدد كرة بطريقة رائعة، لكن الحارس لوكاس سكوريسكي أخرجها إلى ركنية ببراعة.
وعاد ميليك لتهديد مرمى الضيوف بفرصتين متتاليتين من ضربتين رأسيتين، لكنهما حادتا عن طريق المرمى.
وتفاجأ نابولي بهدف مباغت سجله فيديريكو سانتاندير من ضربة رأسية متقنة، في الدقيقة 37، ليعادل النتيجة لصالح بولونيا.
واضطر سانتاندير، محرز هدف التعادل، لمغادرة ملعب المباراة مصابًا قبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بـ3 دقائق، ليحل دييجو فالتشينيلي بدلًا منه، وينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق.
وأعاد بولونيا سيناريو الشوط الأول، بمحاولات هجومية على استحياء منذ البداية، كان أخطرها رأسية من بالاسيو، لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.
واستطاع ميليك أن يهز شباك الضيوف من جديد بهدف، في الدقيقة 51، ليتقدم مجددًا لنابولي بهدف ثانٍ.
وحاول خوسيه كاليخون تجربة حظه بتسديدة بعيدة المدى، لكنها ذهبت عالية عن مرمى بولونيا.
وهيأ ميليك كرة لزميله ميرتينز داخل منطقة الجزاء، ليسددها المهاجم البلجيكي على الطائر، لكن الكرة غيرت مسارها لتمر بجوار القائم إلى ركنية.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بـ10 دقائق، استطاع المدافع البرازيلي دانيلو لارانجييرا معادلة النتيجة لصالح بولونيا، بتوجيه الكرة إلى داخل الشباك بضربة رأسية رائعة.
وحاول أنشيلوتي إدارك الموقف في الدقائق المتبقية، بإقحام الجزائري آدم أوناس، بدلًا من الإسباني خوسيه كاليخون، على أمل تنشيط الجانب الهجومي.
وأنقذ ميرتينز فريقه، نابولي، من فخ بولونيا بهدف قاتل، سجله اللاعب البلجيكي قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين، لينفجر ملعب سان باولو بفرحة عارمة.
واشتعلت المباراة بعد تقدم نابولي بالهدف الثالث، ليتبادل الفريقان المحاولات على المرميين، حتى كاد بولونيا أن يعادل النتيجة من جديد، برأسية أخرى من دانيلو، لكن ميريت أبعدها إلى ركنية، ليطلق الحكم بعدها صافرة النهاية بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
واكتفى لاتسيو بالتعادل 1-1 مع ضيفه تورينو، في مباراة متوترة شهدت طردين وقرارين مثيرين للجدل بشأن ركلتي جزاء في الدوري الإيطالي.
وتقدم تورينو في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء بعد احتكاك بسيط بين ماروشيتش وأندريا بيلوتي الذي نفذ الركلة بنجاح.
وكان يمكن للفريق الزائر مضاعفة النتيجة في الشوط الثاني، لكن لورينتسو دي سيلفستري أطاح بالكرة من مدى قريب، ودفع فريقه الثمن عندما أدرك سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش التعادل في الدقيقة 62.
وظل لاتسيو في المركز الرابع برصيد 32 نقطة، مقابل 27 نقطة لتورينو في المركز التاسع.
وحقق كييفو متذيل الترتيب، فوزه الأول هذا الموسم عندما هز إيمانويلي جياكريني الشباك من ركلة حرة في الشوط الثاني ليتغلب 1-0 على فروزينوني.
وتعادل جنوى بدون أهداف مع ضيفه فيورنتينا، الذي رفض الحكم مطالبته بالحصول على ركلة جزاء وطُرد مدربه ستيفانو بيولي للاعتراض.
فيما أحرز البديل يوسيب إيليتشيتش، مهاجم أتالانتا، 3 أهداف في آخر 20 دقيقة، ليقود فريقه لفوز ساحق بنتيجة 6-2 على مستضيفه ساسولو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
ومنح دوفان زاباتا التقدم لأتالانتا بضربة رأس في الدقيقة 19 بعد ركلة حرة من أليخاندرو جوميز الذي ضاعف النتيجة بتسديدة غيرت اتجاهها قبل 3 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وشهد الشوط الثاني، 3 أهداف في غضون 7 دقائق إذ قلص ألفريد دنكان الفارق لساسولو، وأعاد جيانلوكا مانشيني تقدم أتالانتا بفارق هدفين، ثم جعل دنكان النتيجة 3-2.
وعندما أصبحت المباراة على المحك شارك إيليتشيتش في الدقيقة 63، ليكون المهاجم السلوفيني أول لاعب يحرز 3 أهداف كبديل في دوري الدرجة الأولى منذ 2011.
وافتتح التسجيل بتسديدة قوية في الدقيقة 74، ثم أضاف هدفه الثاني قبل 3 دقائق من النهاية، بعدما تبادل تمرير الكرة مع جوميز، وأكمل الثلاثية عقب هجمة مرتدة في الوقت المحتسب بدل الضائع.