توج القادسية بلقب كأس الاتحاد للمرة الخامسة في تاريخه، بعد تغلبه على الشباب (5-4) بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).
وتسلم صالح الشيخ، قائد القادسية، كأس البطولة من أحمد عقلة، نائب رئيس اتحاد الكرة، كما تسلم مكافأة المركز الأول، وقدرها 15 ألف دينار، بينما تسلم عمر بوحمد، قائد الشباب، مكافأة الوصيف وقدرها 10 آلاف دينار.
وتقدم الشباب أولا بهدف سوما نابي، في الدقيقة 2 من ركلة جزاء، لكن سعود المجمد أدرك التعادل للقادسية، بالدقيقة 54، قبل الاحتكام لركلات الجزاء، التي منحت اللقب للأصفر.
وبادر الشباب بالهجوم مبكرا، حيث توغل محمد زنيفر ليتحصل على ركلة جزاء، انبرى لها الغيني سوما مسجلا هدف السبق، بالدقيقة الثانية.
وتبادل الفريقان السيطرة والهجمات، على مدار الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، بحث القادسية بقوة عن معادلة النتيجة، لكن على عكس سير اللقاء كاد أوليفيرا، لاعب الشباب، أن يسجل الهدف الثاني بتسديدة قوية، تألق حمد الخالدي في إبعادها.
وجاءت الانفراجة للقادسية عبر رأسية سعود المجمد، في الدقيقة 54، بعدما تمكن من استغلال خطأ الحارس والدفاع في التغطية.
وحاول الأصفر استغلال نشوة التعادل، للبحث عن هدف التقدم، خاصة بعد إجراء أول تبديل، بإشراك مبارك سعيد بدلا عن محمد خليل المصاب، لكن محاولات الفريقين ذهبت أدراج الرياح.
وفي بداية الوقت الإضافي، حاول القادسية خطف زمام المبادرة الهجومية، وشن عدة هجمات أضاع أبرزها صالح الشيخ، بعدما سدد الكرة عاليًا والمرمى خالٍ.
وبالمقابل، لعب الشباب على الهجمات العكسية، لاستغلال قدرات أحمد الزنكي، لكن من دون جدوى.
وانحصر اللعب في الشوط الإضافي الثاني، في وسط الملعب، ولم تظهر ملامح الخطورة إلا في محاولة واحدة لإسراء حموية، مرت بسلام على مرمى سليمان ميرزا، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح للقادسية.
