
تأجل حسم هوية بطل الدوري الكويتي، بعد تعثر الكويت أمام الجهراء، بالخسارة 0-1، في إطار الجولة قبل الأخيرة من عمر المسابقة.
وتوقف رصيد الكويت عند 39 نقطة في الصدارة، فيما تقدم الجهراء للمركز السابع برصيد 15 نقطة، وعزز من حظوظه في البقاء بين الكبار. ويدين أبناء القصر الأحمر بالفوز لإبراهيم العتيبي صاحب هدف الفوز في الدقيقة 85.
وظل القادسية، المنافس الوحيد للكويت على لقب الدوري، عقب فوزه على السالمية برباعية، ليرتفع رصيد القادسية إلى 36 نقطة في الوصافة، مقابل 33 نقطة في جعبة السالمية.
رباعية السالمية حملت توقيع يوسف ناصر «هدفين» وأحمد الرياحي وعبد الله ماوي.
وفي سباق الهروب من القاع، ارتفع رصيد التضامن إلى 14 نقطة بعد فوزه على النصر بهدفين دون رد.
وتقدم الشباب خطوة للمركز التاسع بعد فوزه على الفحيحيل الذي هبط رسميًا لدوري الدرجة الأولى. وفي إطار تحسين المراكز، حقق العربي، الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، على حساب كاظمة، ليصعد الأخضر للترتيب الرابع برصيد 27 نقطة، فيما تراجع كاظمة للمركز الخامس برصيد 25 نقطة.
ويحتاج الأبيض إلى نقطة التعادل في آخر مواجهاته أمام السالمية، لحسم اللقب، بعيدًا عن أي حسابات أخرى، فيما يحتاج القادسية إلى جانب خسارة الكويت، الفوز على الشباب بفارق يتجاوز 14 هدفًا لتعويض فارق الأهداف مع الكويت.
وأثارت خسارة الكويت أمام الجهراء، العديد من التساؤلات، وهناك من أشار إلى تهاون متعمد لمصلحة أبناء القصر الأحمر، خاصة أن الأبيض كان مسيطرًا على مجريات المباراة، وأتيحت له العديد من الفرص لحسم نتيجة المواجهة.
وهناك 3 أسباب تنفي عن نادي الكويت، شبهة التواطؤ أمام الجهراء، على النحو التالي:
عقوبات رادعة
يدرك نادي الكويت أن التراخي لمصلحة فريق آخر ستكون عواقبه أكبر بكثير من فقدان 3 نقاط أو تأجيل الحسم للجولة الأخيرة، خاصة أن التواطؤ في حال ثبوته، من شأنه أن يعصف بمستقبل الفريق، حسب اللوائح.
حسم اللقب
الفوز أو التعادل كان سيضمن للأبيض، حسم لقب الدوري الكويتي، بعيدًا عن أي حسابات أخرى، وهو ما كان يتطلع له الكويت، خاصة أن الدخول في الجولة الأخيرة من دون حسم اللقب، سيزيد من الضغوط الواقعة على حامل اللقب.
وباتت المهمة الأخيرة للكويت، محفوفة بالمخاطر، وذلك على الرغم من صعوبة تحقيق القادسية، للفوز على الشباب بأكثر من 14 هدفًا من أجل تحقيق اللقب، إلى جانب خسارة الكويت أمام السالمية.
استعداد جاد وأداء قوي
دخل الكويت في تحضيرات جادة لمواجهة الجهراء، بعد أن رفع شعار «لا وقت للراحة» بعد تجاوز الاتحاد السوري في كأس الاتحاد الآسيوي بهدفين دون رد.
وقدم الكويت، في مواجهة الجهراء، مستويات قوية، ووصل إلى مرمى الجهراء في عدة مناسبات، لكنه اصطدم ببراعة الحارس بندر سليمان، مما يعني أن الأبيض كان جادًا في الوصول لشباك أبناء القصر الأحمر.