
نال الشيخ طلال المحمد رئيس الاتحاد الدولي للبولينغ ثقة الجمعية العمومية وأصبح رئيساً للمرة الثانية على التوالي للاتحاد الدولي للسنوات الاربع المقبلة. وهذه الثقة وهذا الفوز لابن الكويت البار لم يكن سهلاً ولم يأت من فراغ فمنذ أن تولى الشيخ طلال المحمد رئاسة الاتحاد اخذ يعمل بكل جهد واجتهاد واضاف الكثير الى الساحة الدولية وارتقى بمستوى اللعبة من خلال رؤيته الثاقبة للعديد من الامور التي من شأنها رفع المستوى الفني للعبة وايضا المستوى الاداري، وأدخل بعض التعديلات التي حققت نجاحاً ملحوظاً.
ومن هنا كان التفاف العديد من اعضاء الجمعية العمومية حوله وأيدوه في كل ما اتخذه من خطوات أدت الى تطوير اداء الاتحاد الدولي في الساحة الدولية. إضافة الى ذلك ما لمسوه بأنفسهم خلال فترة ادارته للاتحاد بعمقق النجاح الذي حققه وجعل لعبة البولينغ في مكانة افضل على الساحة العالمية، وعلى الرغم من بعض العقبات التي صادفته إلا أن الشيخ طلال المحمد قاد الاتحاد بكل اقتدار وأثبت انه الافضل لادارة اللعبة على مستوى العالم وهذا كان واضحاً وجلياً خلال السنوات الاربعة التي انتهت أمس، وبدأت اربعة اخرى وضعته الجمعية العمومية على رأسها ليكون ربان المسيرة المقبلة.
فوز كاسح للمحمد
فجر امس كان الشيخ طلال المحمد على موعد مع النجاح في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للبولينغ في مدينة لاس فيغاس بأميركا، حيث حظي بثقتها من خلال انتخابات نافسه فيها الفنلندي بيرتو جوزيللا الذي لم يستطع ان يصمد امام ما يتمتع به الشيخ طلال المحمد في الجمعية العمومية، لذلك سقط وكان فوز المحمد كاسحاً ومنذراً أي منافس آخر يتقدم امامه عقب انتهاء الفترة الجديدة اذا ما ترشح لها بمشيئة الله فقد حصل الشيخ طلال المحمد على 78 صوتاً مقابل 22 صوتاً لجوزيللا الذي كان أول المهنئين للشيخ طلال المحمد عقب اعلان النتائج النهائية.
وهذا الفوز الكبير الذي حققه المحمد وسام على صدر الرياضة الكويتية لانه دليل قاطع على قدرة ابناء الكويت في قيادة الاتحادات الدولية اذا ما اعطيت لهم الفرصة، وقد اثبت الشيخ طلال المحمد خلال رئاسته في الاتحادين الاسيوي والدولي انه قيادي من طراز فريد لان لديه القدرة على استقطاب الجميع بكل فئاتهم من خلال أفكاره ورويته البناءة.. مبروك بومحمد وسدد الله خطاك ومن نجاح إلى نجاح، وفقك الله لما فيه خير هذا الوطن.