
خسر منتخب الكويت أمام ضيفه الأسترالي بثلاثية دون رد، في إطار التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
ثلاثية أستراليا حملت توقيع ماثيو ليكي "هدفين" في الدقيقتين 7 و29، وأرون موي في الدقيقة 37.
وظل منتخب الكويت في صدارة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن أستراليا.
وفرض منتخب أستراليا سيطرته على مجريات اللعب، مستفيدًا من التشكيلة والنهج الخططي لروميو جوزاك مدرب منتخب الكويت الذي لم يُحسن اختيار التشكيلة أو النهج الخططي بعدما بعثر أوراق الأزرق بشكل غير متوقع وركن للدفاع بشكل مبالغ فيه.
ولعل نهج مدرب الكويت انعكس على اللاعبين، مما تسبب في هدف أول مبكر في الدقيقة 7 من دربكة وسط منطقة الجزاء سجل منها ماثيو ليكي، بعدما ارتطمت الكرة بقدمه وسكنت الشباك.
الأزرق حاول العودة عبر تحركات فيصل زايد وحسين الموسوي مع عبد الله ماوي، إلا أن النقص العددي في الشق الهجومي حرمهم من خلق تهديد حقيقي باستثناء محاولة سلطان العنزي من كرة ثابتة مرت عالية فوق المرمى.
الضيوف تمكنوا من تهديد مرمى سليمان عبد الغفور في عدة مناسبات، لكن الحارس حاول إنقاذ الموقف عدة مرات، قبل أن تسجل أستراليا الهدف الثاني عن طريق ماثيو ليكي من متابعة رأسية رايان جرانت في الدقيقة 29.
ومع استمرار تفوق أستراليا، تمكن أرون موي من إضافة الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 37، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بثلاثية دون رد.
وفي الشوط الثاني، حاول جوزاك تجاوز أخطائه ودفع ببدر المطوع ويوسف ناصر بدلًا من عبد الله ماوي وشريدة الشريدة مع العودة للاعتماد على سلطان العنزي وأحمد الظفيري كمحوري ارتكاز.
وفرض الأزرق هيمنته في الدقائق الأولى وكاد حسين الموسوي أن يهز الشباك في الدقيقة 51، إثر تمريرة بينية للمطوع، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر.
وكاد يوسف ناصر أن يقلص الفارق بتسديدة صاروخية في الدقيقة 58، لكن الحارس الأسترالي تألق في إبعاد الكرة، وهو ما تكرر مجددا بتسديدة جديدة في الدقيقة 63.
ورغم تراجع أستراليا، لم يتمكن لاعبو الأزرق من استغلال ذلك لتنتهي المباراة بخسارة الكويت 0-3.
وأكد بدر المطوع قائد منتخب الكويت أن اللاعبين لم يقصروا خلال المباراة ، مثمنا الدعم الجماهيري الكبير للأزرق خلال اللقاء.
وخسر منتخب الكويت على أرضه أمام أستراليا بنتيجة 3-0، في الجولة الثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.
وشدد المطوع على أنهم كانوا يطمحون لإسعاد الجمهور وتحقيق نتيجة إيجابية إلا أن التوفيق غاب عن المنتخب.
وأشار إلى أن المباراة ضاعت بأخطاء وأهداف سهلة، مؤكدا أنهم يحترمون قرارات المدرب ورؤيته الفنية.
وأردف: "قراءة المدرب كانت تعتمد على الخروج بالتعادل على أقل تقدير بالشوط الأول ومحاولة التغيير بالشوط الثاني إلا أن الأمور سارت بعيدا عن كل الترتيبات".
وألمح المطوع إلى أن جلوسه على مقاعد البدلاء، ومشاركته في الشوط الثاني لم يفد الأزرق.
وأضاف أنهم حاولوا أن يقفوا حائلا أمام زيادة فارق الأهداف بالشوط الثاني خاصة أن الأهداف تعد عنصرا مؤثرا في سباق التأهل، لاسيما في حال التنافس على التأهل لاحقا عبر أفضل محتلي المركز الثاني بالمجموعات.
واستطرد أنهم سعوا لتعديل الوضع وتغيير الصورة بالشوط الثاني من خلال بث الروح في اللاعبين بعد ما أصابهم الإحباط بالشوط الأول، إلا أن الأمر كان صعبا في ظل تقدم المنتخب الأسترالي بثلاثية، على حد قوله.
من جانبه اكتفى المنتخب القطري "بطل آسيا" بالحصول على نقطة واحدة من مباراته أمام نظيره الهندي التي أقيمت بينهما باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الخامسة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.
جاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقين السيطرة على مجريات الأمور، وإن كانت النسبة الأكبر من السيطرة لصالح المنتخب القطري الذي لم يكن في مستواه المعهود، ورغم ذلك أهدر الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير مجرى ونتيجة اللقاء.
على الجانب الآخر ...قدم المنتخب الهندي مستوى طيبا للغاية، وأحرج نظيره القطري في الكثير من أوقات المباراة، وكانت له أيضاً فرص شكلت خطورة حقيقية على المرمى القطري، وكاد أن يسجل في أكثر من مرة.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد المنتخب القطري إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة ، فيما حصد المنتخب الهندي النقطة الأولى بالتصفيات.
فيما سجل المهاجم البرازيلي الأصل إليكسون دي أوليفيرا كاردوزو هدفين في أول مباراة رسمية له مع المنتخب الصيني لكرة القدم وقاد الفريق إلى فوز كاسح 0/5 على مضيفه منتخب جزر المالديف ، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالمرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
وكانت نفس المرحلة شهدت في وقت سابق اليوم فوز منتخب الفلبين على مضيفه منتخب جوام 4 / 1.
واستهل إليكسون (30 عاما)، المعروف في الصين بلقب آي كيسين، مشاركاته الرسمية مع المنتخب الصيني بهدفين في الشوط الثاني ليؤكد الفوز الكبير للفريق على مضيفه منتخب جزر المالديف.
وكانت الصين أدرجت اللاعب المولود في البرازيل بقائمتها للمرة الأولى قبل أسابيع استعدادا لهذه التصفيات ليصبح أول لاعب من أصول غير صينية يمثل الفريق على مدار تاريخه.
فيما أشارت تقارير إلى أنه لن يكون اللاعب الأول الذي يتم تجنيسه لخدمة المنتخب الصيني وتحقيق حلم المنافسة على مراكز متقدمة في البطولات العالمية ومنها كأس العالم.
وأنهى المنتخب الصيني الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما وو زي و وو لي في الدقيقتين 33 و45 .
وفي الشوط الثاني، أضاف يانج زو هدفا من ضربة جزاء قبل أن يحرز إليكسون هدفيه، حيث كان أولهما من ضربة جزاء.
وحصد المنتخب الصيني أول ثلاث نقاط له في المجموعة ليقفز إلى الصدارة بفارق الأهداف أمام كل من سوريا والفلبين وجزر المالديف.