
أحمد الزنكي الذي تم شطبه من القادسية لينتقل إلى الشباب بعد إعارته أكثر من مرة لأبناء الأحمدي في المواسم الماضية، ظهر بمستوى لافت مع الشباب من خلال أدائه المتميز وقدراته الفنية العالية وانطلاقاته السريعة، التي تضعه في مصاف المهاجمين المميزين بأهداف حاسمة لا يسجلها إلا أصحاب المهارات والقدرات الخاصة.
الزنكي الذي يصول ويجول بألوان أبناء الأحمدي، نجح في خطف الأنظار كأحد أبرز اللاعبين بالجولتين الماضيتين عبر هدفين يستحقان لقب الأجمل بين أهداف الدوري، أحدهما في مرمى العربي والأخر في مرمى كاظمة.
ما قدمه الزنكي في اخر جولتين أحرج جهاز القادسية ،الذي قرر الإستغناء عن خدماته وشطبه إلى جانب جهاز المنتخب الذي لم يضع اللاعب ضمن حساباته رغم ما يمتلكه من قدرات.
نجم الهجوم المرتد
تنفيذ الهجمات المرتدة العكسية بشكل نموذجي عبر سرعة التحول من الدفاع للهجوم ،إلى جانب السرعة في الجري بالكرة والمراوغة من الحركة والتوغل باقتدار وسط الدفاعات، كلها مميزات يمتلكها الزنكي إلى جانب قدرته على تسجيل الأهداف، هو ما وضح جليا لاسيما في مباراتي العربي وكاظمة الأخيرتين مما يضعه كأحد أبرز الخيارات الفنية للمدربين.
مخزون بدني
ما يقدمه أي لاعب على مدار شوطي اللقاء قد يفقده بعض قدراته وتركيزه، لاسيما في الدقائق الأخيرة في ظل استنفاذ جزء كبير من المخزون البدني، ولكن ما قدمه الزنكي في أخر مباراتين مغاير تماما لذلك، لاسيما وأ،ه نجح بمجهود فردي وبمستوى لياقي عالي في تسجيل هدفين ولا أروع في الوقت القاتل، بعدما سجل أمام العربي بالدقيقة 75 وأمام كاظمة بالدقيقة 85.
عنصر مهم للازرق
حاجة المنتخب للزنكي في الفترة القادمة تبدو كبيرة، لما يمتلكه اللاعب من قدرات على تطبيق الهجوم المرتد السريع، وهو ما قد يحتاجه المنتخب بشكل كبير في مباراتي العودة أمام أستراليا والأردن من أجل فك طلاسم دفاعاتهما، مع توفير التأمين الدفاعي المطلوب بحثا عن تحقيق انتصارين الأزرق بحاجه إليهما لتعزيز موقفه في سباق التأهل الأسيوي.