
ضرب البطل الكويتي مصطفى الموسوي بقوة وتصدر التصفيات التمهيدية من النسخة الثالثة عشرة لدورة الكويت الدولية المفتوحة للبولينغ، آخر جولات الدوري العالمي 2019، اول من امس، في الوقت الذي تختتم فيه مساء اليوم، منافسات هذه التصفيات، حيث تنتقل المسابقة الى مرحلة ادوار الحسم الرئيسية اعتبارا من الغد وحتى بعد غد الاربعاء.
وبوصول التصفيات في يومها الثالث اول من امس الى الجولة العاشرة من اصل 22 ضمن البطولة المقامة على مركز الكويت للبولينغ في السالمية، نجح الموسوي في تحقيق افضل رقم في الجولات الخامسة وحتى العاشرة، جامعا 1335 نقطة من اصل 1500 ممكنة وبمعدل 276 نقطة في الجولة الواحدة، ومتقدما على القطري عبد الرحمن الجعيده (1311).
واحتل بطل الولايات المتحدة مرتين غريغ يونغ المركز الثالث برصيد 1288 نقطة، وتلاه «الأسطورة الإنكليزية» بطل العالم عام 2013 وأوروبا 2010 و2012 و2013 دومينيك باريت (1257) والتايلندي نابات بوسبانيكونكول (1255).
واللافت ان قائمة اول 10 لاعبين حتى المرحلة العاشرة، تضمنت 3 كويتيين ايضا، وهم إياد العميري الثامن وصالح حبيب التاسع وعبدالله احمد العاشر.
اما وصيف بطل العالم 2017 الفنزويلي إيلديمارو رويز الذي تصدر التصفيات عقب الجولة الخامسة، فهبط الى المركز الثاني والعشرين برصيد 1110 نقاط، وهذا ما يدل على اشتداد المنافسة بين النخبة من ابطال العالم وكبار المحترفين والمصنفين دوليا، على آخر استغلال الفرص لانتزاع صدارة الدوري العالمي 2019، وعلى جوائز قيمة تبلغ 218 الف دولار أميركي، منها 50 الفا سينالها الفائز بالمركز الاول.
من جهته، قال اللاعب السعودي الأمير محمد بن سلطان بن سعد بن عبد العزيز انه يشارك للمرة الثانية في منافسات تقام على مركز الكويت للبولينغ الجديد، عقب البطولة الآسيوية الخامسة والعشرين، وذلك بدعوة من رئيس الاتحادين الدولي والآسيوي ورئيس نادي البولينغ الشيخ طلال المحمد، شاكرا الاخير على اتاحة الفرصة له للمنافسة في مسابقات تقام في منطقة الخليج العربي.
واشاد الأمير محمد بالتنظيم الرائع للبطولة الآسيوية والدورة المفتوحة الحالية، بدءا من الاستقبال وحسن الضيافة، واضاف «هذا ليس بغريب على الكويت وشعبها. ورغم اننا لم نحقق النتائج المرجوة في البطولة الآسيوية، الا ان وجودنا في الكويت هو شرف كبير لنا».
ووصف نظام تسجيل النقاط الجديد بالجيد للاعبين الذين يستطيعون التحكم في رمياتهم، لان النتائج ستكون مرضية، وبالطبع فإن اي امر جديد سيستغرق وقتا للتدرب عليه والتعود، اضافة الى طريقة التعاطي».
وعبر الأمير محمد عن امله في ان يشهد اكبر عدد من المتأهلين من دول الخليج الى الادوار الحاسمة، لتسنح لهم الفرصة للاحتكاك مع ابطال العالم والمحترفين الكبار من أوروبا والولايات المتحدة.
وتابع «نحاول ان نقدم مستويات تليق باسم لاعبي الخليج الذين ينافسون ويحتلون مراكزا متقدمة في الدورة الحالية، رغم ان التصفيات لا تزال في منتصف الطريق، انما الآمال كبيرة والفرصة جيدة لتحقيق الطموحات المرجوة.