العدد 3572 Thursday 16, January 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب : لا علاج لعجز الميزانية على حساب المواطنين الصالح : سنتخذ إجراءات تصحيحية لمعالجة الملاحظات المالية في «الداخلية» و عدم تكرارها الكويت وبريطانيا : ضرورة خفض التصعيد وضبط النفس السودان : الجيش سحق قواعد متمردي «المخابرات» الأمير هنأ رئيس غواتيمالا بمناسبة أدائه اليمين الدستورية الخالد استقبل رئيس هيئة مكافحة الفساد وزير الخارجية بحث مع نظيره البريطاني هاتفياً مستجدات المنطقة وزير ياباني يعلن قراراً مفاجئاً لتشجيع شعبه على أخذ «إجازة الأبوة» زوجان يقيمان حفل زفافهما تحت سحابة من الدخان البركاني في الفلبين البورصة تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في سوق رأس المال الكويتي «إنجي» و«طيبة» يتعاونان لإطلاق نموذج جديد لإدارة المرافق المتكاملة في الكويت الخرافي: يتوجب معالجة عوائق القطاع الصناعي لخدمة المجتمع والاقتصاد العميد ينتفض ويطيح بالفيصلي خارج دوري أبطال آسيا القادسية يعتلي قمة الدوري بثنائية في النصر انطلاق النسخة الرابعة من بطولة «كلنا مصر» نهاية الشهر الجاري السيسي يفتتح أكبر قاعدة عسكرية بمنطقة البحر الأحمر الملك عبد الله الثاني: تكرار مواجهة أمريكية- إيرانية يسبب «فوضى لا توصف» البرلمان العربي يحذر من خطورة التدخلات الإقليمية العدوانية بالمنطقة

رياضة

العميد ينتفض ويطيح بالفيصلي خارج دوري أبطال آسيا

قاد فهد الهاجري، ناديه الكويت للفوز 2-1 على نظيره الفيصلي الأردني، على ستاد عمان الدولي، في إطار الدور التمهيدي الأول لتصفيات دوري أبطال آسيا.
تقدم الفيصلي بهدف السبق عن طريق أنس الجبارات في الدقيقة 10، قبل أن يقلب الكويت الطاولة ويحرز هدفين عن طريق يوسف ناصر وفهد الهاجري في الدقيقتين 34 و118 على الترتيب.
وسيحل الكويت ضيفًا على الاستقلال الإيراني في الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال آسيا، فيما سينتقل الفيصلي للعب بكأس الاتحاد الآسيوي ضمن المجموعة الثانية التي تضم السالمية الكويتي والأنصار اللبناني والوثبة السوري.
تقدم وتعديل
حاول الكويت، البحث عن هدف مبكر يربك به الفيصلي، لكن الفريق الأردني عمل سريعًا للرد بالمثل من خلال الضغط الهجومي لايجاد الثغرات في دفاعه.
ولم يستهلك الفيصلي وقتًا كبيرًا لخطف هدف السبق في الدقيقة 10، عندما نفذ العرسان ركلة ركنية انقض خلفها أنس الجبارات برأسه وأسكنها داخل الشباك بنجاح.
وأربك الهدف المبكر حسابات الكويت الذي ظهر أنه يعاني دفاعيًا، في وقت حاول فيه الفيصلي البحث عن هدف إضافي، يعزز من خلاله فرصته في حسم الفوز والتأهل.
ومرر العرسان كرة نموذجية تجاه الرواشدة، لكن الأخير لم يتعامل مع الكرة كما يجب، لتتحول إلى ركلة ركنية.
وحاول الكويت، فرض أفضليته على منطقة الوسط معولًا على أمجد عطوان والقحطاني وبيسمارك، لكنهم لم يتمكنوا من إمداد فيصل زايد وناصر يوسف بالكرات النموذجية، وظل مرمى أبو ليلى بعيدًا عن الخطر.
وفي الدقيقة 34، نجح يوسف ناصر في خطف هدف التعادل، بعدما استثمر كرة ثابتة نفذها فيصل زايد، وارتقى لها يوسف وأسكنها داخل الشباك بنجاح.
وتحسن أداء الكويت، بعدما استعاد الثقة بهدف التعديل، مما فرض على الفيصلي، التراجع والاكتفاء بالاعتماد على الهجمات الخاطفة.
ولاحت عدة فرص خجولة لكل الفريقين في الدقائق الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
استمرار التعادل
في الشوط الثاني، ظل الفريقان يعانيان من صعوبة في عملية الاختراق، في ظل تراجع أداء اللاعبين ومحدودية الخيارات الهجومية.
وكاد بيسمارك أن يضع الكويت في المقدمة، عندما استثمر سوء تمركز مدافعي الفيصلي، ليمضي بالكرة ويسدد أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن لأبو ليلى.
ومال الفيصلي بعد ذلك في ظل سلبية شكله الهجومي، على مهارات لاعبيه الفردية، وقام العرسان بتجربة حظه بالتسديد البعيد، ليطلق كرة قوية مرت فوق المرمى.
ودفع مدرب الفيصلي بالإيفواري زاكراي بهدف تعزيز القدرات الهجومية، في وقت سدد فيه العرسان كرة قوية من موقف نموذجي تصدى لها القلاف ببسالة.
ومع تراجع أداء الكويت، قام مدربه وليد نصار بالاستعانة بخدمات يوسف الخبيزي بدلًا من البريكي، وألحقه بعلاء عباس عوضًا عن بيسمارك.
وأحرز الكويت هدفاً عن طريق يوسف ناصر في الدقيقة 86، لكن حكم المباراة لم يحتسبه لوجود لمسة يد على اللاعب نفسه.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات للكويت لتسجيل هدف التأهل، حيث نفذ علاء عباس، ضربة حرة مباشرة هزت شباك أبو ليلى من الخارج، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنًا اللجوء للوقت الإضافي.
الوقت الإضافي 
لم يشهد الشوط الإضافي الأول، أي مستجدات باستثناء دفع الفيصلي، بالمهاجم عدي القرا بدلًا من فرحان شكور.
وحصل الفيصلي على فرصتين، الأولى بتمريرة إحسان حداد التي مرت أمام خط المرمى دون متابعة، والثانية رأسية الزواهرة التي ذهبت بجوار القائم الأيمن للقلاف.
وفي الشوط الإضافي الثاني، زج مدرب الكويت، بأحمد الزنكي، بدلًا من ناصر يوسف.
وفي الدقيقة 118، خطف فهد الهاجري هدف التأهل بعدما تابع كرة فيصل زايد داخل منطقة الجزاء ليسكنها داخل شباك أبو ليلى.
أعرب التونسي شهاب الليلي المدير الفني للفيصلي، عن حزنه بعد تجرع مرارة الخسارة أمام الكويت الكويتي 1-2، والخروج من الأدوار التمهيدية لدوري أبطال آسيا.
وقال الليلي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «الخسارة في أرضنا مريرة، لكن نتطلع دائمًا للأفضل خلال المرحلة المقبلة».
وبعد خسارة الفيصلي سينتقل بطل الأردن للمشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي.
وأوضح الليلي: «ظهر واضحًا أن الفيصلي لم يخض مباريات تنافسية على مستوى عال منذ شهر مايو من العام الماضي، على النقيض تمامًا من الكويت، وهذا ترك أثرًا واضحًا على الجانب البدني للاعبين».
وتسلم الليلي مهمته مع الفيصلي قبل موعد المباراة بأسبوع واحد فقط حيث عين خلفًا لراتب العوضات.
وكشف الليلي أنه يعتمد في فكره الفني، على أداء المجموعة ككل ولا يعتمد على نجومية لاعب أو اثنين.
وأردف: «الفيصلي قدم مباراة محترمة قياسًا لتوقف المسابقات وعدم خوضه لفترة طويلة أي لقاءات تنافسية قوية».
وتابع: «في بطولة درع الاتحاد، سنتيح الفرصة للشباب حتى يثبتوا حضورهم، وأعتقد أن المهاجم عبد الله خالد ينبئ بمستقبل مشرق».
ولم يرغب الليلي الحديث عن محترفي الفيصلي الذين لم يحققوا الإضافة المرجوة مع الفريق في مباراة الكويت.
بدوره أكد أحمد العرسان الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة: «تدربنا جيدًا على الكرات الثابتة، ولم نستفد منها كما يجب خلال المباراة».
وأتم العرسان حديثه: «كان بإمكاننا حسم المباراة من الشوط الأول، لكننا أهدرنا الفرصة، ونعتذر لجماهيرنا على هذه الخسارة، ونعدهم بالتعويض في كأس الاتحاد الآسيوي».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق