
تزخر الرياضة الأردنية، بالعديد من القصص المثيرة للاعبين غيّروا مسارهم من لعبة إلى أخرى.
وتحظى كرة القدم بمكانة خاصة في قلوب الأردنيين، كونها اللعبة الشعبية الأولى، ما يدفع العديد من الرياضيين إلى السير على دربها.
عدي الصيفي
بدأ النجم الدولي الأردني عدي الصيفي، والمحترف منذ سنوات في الدوري الكويتي، مسيرته الرياضية في الانتساب لأحد مراكز التايكوندو.
وفي الأردن، غالبا ما يميل أولياء الأمور إلى تعليم أبنائهم رياضات الدفاع عن النفس، كونها تزرع الثقة وتعلم الانضباط.
والصيفي برع في التايكوندو، وحقق برونزية آسيا للناشئين مع منتخب الأردن، لكنه بالوقت ذاته كان مشدودا لكرة القدم ويتابع كل تفاصيلها ويمارسها مع أصدقائه.
وبدأ عشق كرة القدم يخطف قلب الصيفي، الذي قرر في حينها التوجه لنادي شباب الأردن، حيث تدرج بالفئات العمرية ونال الإعجاب ليصبح أحد أبرز مهاجمي الكرة الأردنية.
واستثمر الصيفي المهارات والحركات التي اكتسبها من التايكوندو، في إحراز أحد أهداف منتخب الأردن في مرمى سوريا، وذلك في نهائيات كأس آسيا 2011.
موسى التعمري
أكد موسى التعمري نجم المنتخب الأردني والمحترف بصفوف أبويل القبرصي، أن بدايته مع الرياضية كانت من خلال ممارسة الكيك بوكسينج.
ولم يخف التعمري أنه كان متيما بهذه الرياضة بعدما تلقى تدريباته علىى يد أمهر المدربين، بيد أن عشق المستديرة لم يغب عن باله. وبدأت الحيرة تتملك التعمري، حيث كان لاعباً مميزاً بكرة القدم وهناك من شجعه من رفاقه للانضمام إلى أحد الأندية، وبالفعل انتقل لنادي شباب الأردن وتدرج بالفئات العمرية وصولاً للفريق الأول. ولفت التعمري الأنظار إليه سريعا في ملاعب الكرة الأردنية رغم صغر سنه، حيث ظهرت موهبته الفطرية كلاعب سريع ومهاري، قبل أن تخطفه عيون نادي أبويل القبرصي، وتقوم بشراء عقده لمدة 3 سنوات.