
أكد الإماراتي شاكر علي، بطل آسيا ووصيف العالم في رياضة البولينغ، أن لحظة الاعتزال ووداع المضمار حانت بعد 25 عاما من العطاء مع المنتخب.
وقال شاكر علي إنه سيتجه إلى التدريب، من أجل صناعة أبطال جدد يواصلون مسيرة الإنجازات، التي بدأها الجيل الأول للعبة في الدولة بقيادة محمد خليفة القبيسي، أول بطل عالم إماراتي عام 1988، رئيس الاتحاد الحالي.
وأضاف شاكر الذي يعد من أقدم اللاعبين بالدولة وأكثرهم استمرارية في العطاء ضمن صفوف المنتخب منذ 1995 وحتى الآن، أن سر تميزه واستمرارية إنجازاته في تلك الرياضة عشقه للعبة، وتضحيته من أجلها.
وأشار إلى أنه لم يسأل نفسه يوما ماذا استفدت من رياضة البولينج، بقدر ما كان يسأل نفسه صباح كل يوم، ماذا أقدم لنفسي وللإمارات اليوم في هذه الرياضة.
وقال لوكالة أنباء الإمارات: «نعم، حان وقت اعتزالي، بعدما تجاوزت الخمسين من عمري، والقائمون على اتحاد البولينج تحفظوا على قراري هذا لفترة، ثم اقتنعوا به».
وتابع: «أنا سعيد بتوجههم لمنحي الفرصة في مجال التدريب، من أجل استثمار خبراتي في صناعة أبطال جدد للمنتخب، وأظن أنني اكتفيت كلاعب بـ 25 سنة مع المنتخب، بعدما بدأت تمثيل الدولة في عام 1995، وحققت العديد من الإنجازات التي أفخر بها».
وأوضح: «على المستوى المحلي لا يمر عام إلا وأصعد منصات التتويج عدة مرات، وعلى المستويين الخليجي والعربي، وعلى المستوى الآسيوي حصدت ميداليات وألقابا، وعلى المستوى العالمي، حققت برونزية الفرق مع المنتخب في ماليزيا، وفضية الفردي في أبوظبي».
وواصل شاكر علي: «أنا فخور بأنني أترك الملعب، والإمارات تحتل الصدارة الخليجية والعربية، ولها مكانتها البارزة على المستوى القاري وحضورها الجيد على المستوى العالمي».
وعن أهم انجاز حققه في مسيرته وأكبر فرحة في حياته، قال: «بالنسبة لي كانت بطولة العالم في أبوظبي عام 2014، والتي حصدت فيها المركز الثاني عالمياً هي أكبر فرحة وأعظم انجاز، لأنني كنت تحت ضغط الأرض والجمهور».
وأتم: «كذلك في الألعاب الآسيوية عام 2003 بكوريا، حققت فضيتين وبرونزية، وفي ألعاب الصالات المغلقة بفيتنام عام 2014، فزنا بميداليات الفردي والزوجي والفرق، ولن أنسى كذلك تصنيفي كأفضل لاعب في آسيا عامي 2008 و2009».