فرض ليدز يونايتد التعادل على ضيفه مانشستر سيتي، بنتيجة (1-1)، على ملعب ايلاند رود، وذلك ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وافتتح مانشستر السيتي التسجيل عبر رحيم سترلينغ في الدقيقة (17)، وعدل ليدز النتيجة عبر رودريجو في النتيجة (59).
وبعد هذا التعادل، واصل السيتي نتائجه المخيبة للمباراة الثانية على التوالي، بعد أن سقط الجولة الماضية أمام ليستر سيتي (5-2).
وبتلك النتيجة رفع ليدز يونايتد رصيده إلى 7 نقاط في المركز الخامس، كما رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 4 نقاط في المركز العاشر.
شكل مانشستر سيتي الخطورة الأولى في المباراة بالدقيقة الثانية، عن طريق تسديدة سترلينغ من على حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم.
وكاد دي بروين أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة، بعدما نقذ البلجيكي ركلة حرة من الجانب الأيسر بصورة خادعة، لكن الكرة اصطدمت بالقائم.
وظهر ليدز في المباراة للمرة الأولى في الدقيقة (14)، بعرضية من أيلنج من الجانب الأيمن، ارتقى لها أيلوسكي مسددًا رأسية قوية علت العارضة.
وتلاعب سترلينغ بأيلنج داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (16)، قبل أن يمرر كرة أرضية لتوريس الذي سدد كرة اصطدمت بدالاس.
وترجم السيتي سيطرته التامة، بافتتاح التسجيل في الدقيقة (17)، بعدما سدد سترلينغ كرة أرضية متقنة من داخل منطقة الجزاء سكنت الشباك.
وواصل السيتي زحفه تجاه مرمى ليدز برأسية قوية من لابورت مرت بجوار القائم في الدقيقة (22)، وبعدها مباشرة ومن هجمة مرتدة سدد فودين كرة أرضية.
وفي الدقيقة (37)، انفرد دالاس بإديرسون من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، إلا أن حارس السيتي تألق وتصدى لتسديدته، ليرد فودين في الدقيقة (39) بتسديدة قوية علت العارضة.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، استغل إيلينج خطأ ميندي، ليفتك الكرة ويراوغ لابورت وينفرد بإديرسون، إلا أن الأخير تألق من جديد وتصدى لكرته، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي.
تحسن مستوى ليدز كثيرًا في الشوط الثاني، وأطلق رودريجو صاروخية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (57)، أبعدها إديرسون إلى ركنية.
ومن تلك الركلة الركنية، فشل إديرسون في التعامل مع الكرة العرضية، ليبعدها بصورة خاطئة لتصطدم الكرة في زميله ميندي، لتتمهد أمام رودريجو الذي سددها بسهولة في الشباك في الدقيقة (59).
اكتسب ليدز المزيد من الثقة بعد تسجيل هدف التعادل، وحاول فيليبس مباغتة إديرسون بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، إلا أنها ذهبت في أحضان حارس السيتي.
وسدد دي بروين من داخل منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم، ثم أجرى غوارديولا التبديل الأول في الدقيقة (65)، بنزول بيرناردو على حساب توريس.
وسدد محرز بعدها في الدقيقة (66) كرة من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، مرت إلى جوار القائم، وكاد رودريجو أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة (69) برأسية متقنة لمست أصابع إديرسون واصطدمت بالعارضة.
ومع المد الهجومي لليدز، دفع غوارديولا بأكي على حساب ميندي في الدقيقة (72)، وانفرد سترلينغ بميلييه بعد تمريرة سحرية من محرز في الدقيقة (72)، إلا أن الإنكليزي تأخر كثيرًا حتى أمسك حارس ليدز بالكرة.
وأجرى جوارديولا التبديل الثالث في الدقيقة (77) بنزول فيرناندينيو على حساب محرز، وعقب نزوله سدد البرازيلي من خارج منطقة الجزاء كرة مرت بجوار القائم في الدقيقة (81).
واستفاق مانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة، ليسدد بيرناردو كرة من على حدود منطقة الجزاء، لكنها علت العارضة في الدقيقة (82).
وأهدر بامفورد فرصة قتل المباراة في الدقيقة (86)، بانفراد تام بإديرسون، إلا أن حارس السيتي تألق، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1).
على جانب اخر أحرز كالوم ويلسون هدفين، ليمنح نيوكاسل يونايتد انتصاره الأول على أرضه في الموسم الجديد للدوري الإنكليزي الممتاز، بعد الفوز (3-1) على بيرنلي باستاد سانت جيمس بارك ، تاركا الفريق الزائر في منطقة الهبوط عقب 3 هزائم متتالية.
ووضع آلان سانت-مكسيمين نيوكاسل في المقدمة في الدقيقة 14، بعد أن صنع لنفسه مساحة عند حافة منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة منخفضة في الشباك.
وتحسن أداء بيرنلي في الشوط الثاني وعادل النتيجة بفضل تسديدة جيدة من القائد آشلي وستوود في الدقيقة 61.
لكن بعد 4 دقائق لاحقة، أرسل الخطير سانت-مكسيمين كرة عرضية رائعة باتجاه الزاوية البعيدة، حولها ويلسون بسهولة إلى الشباك، ثم سجل في الدقيقة 77 من علامة الجزاء، بعد أن فشل الحارس نيك بوب في السيطرة على الكرة قبل أن يعيق البديل رايان فريزر.
وحسم رابع أهداف ويلسون هذا الموسم انتصار نيوكاسل الذي تقدم إلى المركز السادس بعد حصوله على 7 نقاط من مبارياته الأربع الأولى.
وتراجع بيرنلي إلى المركز قبل الأخير بعد هزيمته الثالثة في 3 مباريات، ويأمل المدرب شون دايك أن يبرم عدة صفقات يحتاجها الفريق بشدة قبل غلق باب الانتقالات، اليوم الإثنين.
وأصبح دومينيك كالفيرت ليوين أول لاعب من إيفرتون، يهز الشباك في أول أربع مباريات بالدوري الإنكليزي الممتاز، ليقود فريقه للفوز (4-2) على برايتون آند هوف ألبيون.
وبهذه النتيجة، يتصدر إيفرتون الترتيب برصيد 12 نقطة، من أربع مباريات، بفارق ثلاث نقاط عن ليستر سيتي وليفربول حامل اللقب، ولكل منهما مباراة إضافية.
ورفع ليوين رصيده إلى تسعة أهداف، في ست مباريات بجميع المسابقات، هذا الموسم، عندما ارتقى أعلى من الدفاع عند الزاوية البعيدة، ليسجل برأسه من كرة جيلفي سيجوردسون العرضية، في الدقيقة 16.
وهذا قبل أن يعادل نيل موباي النتيجة، من مدى قريب بعد خطأ فادح لبيكفورد، حارس إيفرتون، في الدقيقة 41.
وأعاد ياري مينا التقدم لأصحاب الأرض، في نهاية الشوط الأول، بضربة رأس أخرى من كرة عرضية متقنة، أرسلها مواطنه الكولومبي خاميس رودريغيز.
وأهدى البديل أليكس إيوبي هدفين في الشوط الثاني لرودريغيز، إذ وضع اللاعب الكولومبي الكرة في الشباك من ثمانية أمتار، ليجعل النتيجة 3-1 في الدقيقة 52، قبل أن يتوج تحركا رائعا بالهدف الرابع، في الدقيقة 70.
وقلص لاعب الوسط إيف بيسوما الفارق للفريق الزائر، بتسديدة رائعة من 25 مترا، في الوقت المحتسب بدل الضائع.
لكن الوقت كان قد تأخر، لحرمان إيفرتون المتألق من انتصاره الرابع على التوالي في الدوري.
وحقق تشيلسي فوزًا ساحقًا على ضيفه كريستال بالاس (4-0)، في افتتاح الجولة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل بن تشيلويل (50) وكيرت زوما (66) وجورجينيو (78 و83 من ركلتي جزاء) أهداف تشيلسي.
وبهذا الفوز، رفع البلوز رصيدهم إلى 7 نقاط، في المركز الرابع مؤقتا، بينما تجمد كريستال بالاس عند 6 نقاط، في المركز الثامن.
وبدأ تشيلسي المباراة مسيطرا على منطقة المناورة، لكنه لم يتمكن من تهديد مرمى كريستال بالاس، حتى الدقيقة 14، عندما بذل هافيرتز جهدا كبيرا قبل أن يمرر إلى كانتي، الذي سدد بعيدا عن المرمى.
وفي الدقيقة 19، عاد هافرتز لييلعب دور صانع الفرص، حيث مرر إلى فيرنر، الذي سدد من اللمسة الأولى كرة سهلة، سيطر عليها الحارس جوايتا.
وبعدها بدقيقة واحدة، فشل جورجينيو في استغلال كرة آتية من سيلفا، المتابع لركلة حرة، ليسددها فوق المرمى.
وواصل تشيلسي خطورته، وتابع أبراهام برأسه ركلة حرة بعيدا عن المرمى، في الدقيقة 25، وارتدت تسديدة زاها من قدم كانتي بعدها بدقيقتين.
ورغم استحواذ البلوز على الكرة معظم الوقت، فإنهم فشلوا في تشكيل المزيد من الخطورة في الشوط الأول، بل كاد كريستال بالاس يتقدم في النتيجة، عندما رفع تاونسند كرة أمام المرمى، قابلها ساخو بجانب القائم في الدقيقة 42.
وبعد مرور 5 دقائق من زمن الشوط الثاني، تمكن تشيلسي من افتتاح التسجيل، عندما رفع أزبيليكويتا كرة حاول أبراهام متابعتها، بيد أنها تهادت أمام المندفع تشيلويل، الذي سددها عنيفة بيسراه في قلب الشباك.
وجرب ماكارثر حظه بالتسديد بعيد المدى، لكن كرته استقرت في المدرجات الخاوية بالدقيقة 54.
ورفع تشيلويل كرة مميزة من الناحية اليسرى، قابلها المدافع زوما برأسه بجانب القائم الأيسر بالدقيقة 59.
وكاد كريستال بالاس أن يدرك التعادل في الدقيقة 63، عندما مرر تاونسند إلى أيو، الذي تصدى الحارس إدوارد مندي لمحاولته.
وتمكن تشيلسي من تعزيز تقدمه بهدف ثان، في الدقيقة 66، عندما رفع تشيلويل كرة من الجهة اليسرى، ارتقى لها زوما ليغرسها برأسه في الشباك.
واقترب أبراهام من تدوين اسمه على لائحة المسجلين، في الدقيقة 75، لكنه فشل في استثمار عرضية هودسون أودوي المميزة.
وعوض أبراها ذلك بحصوله على ركلة جزاء، إثر تعرضه للعرقلة من ميتشيل، لينفذها جورجينيو بنجاح في الدقيقة 78، مسجلا الهدف الثالث.
وحصل تشيلسي على ركلة جزاء ثانية، بعد تعرض هافيرتز للإعاقة من قبل ساخو، وعاد جورجينيو ليسجلها بنجاح، رغم اعتراض أبراهام على عدم السماح له بتنفيذها، في الدقيقة 83.
ومرت الدقائق المتبقية من المباراة دون جديد، ليخرج تشيلسي فائزا برباعية نظيفة.
