
تصدر المنتخب الإنكليزي المجموعة الثانية، بالمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية، بفوزه على ضيفه البلجيكي (2-1)، على ملعب «ويمبلي».
وسجل ماركوس راشفورد (ق39 من ركلة جزاء) وماسون مونت (ق64) هدفي إنجلترا، بعدما تقدمت بلجيكا بواسطة روميلو لوكاكو من ركلة جزاء (ق16).
وبهذا الفوز، ثأرت إنكلترا من بلجيكا التي تغلبت عليها مرتين في مونديال 2018، وانتزعت منها المركز الثالث.
ورفع منتخب الأسود الثلاثة رصيده إلى 7 نقاط، مقابل 6 للشياطين الحمر، أصحاب المركز الثاني، علما بأن المجموعة تضم أيضا الدنمارك وأيسلندا، اللتين تلتقيان لاحقا اليوم الأحد.
وسنحت أول فرصة في اللقاء بالدقيقة التاسعة، عندما رفع كاستاني الكرة على رأس لوكاكو، الذي سددها بعيدا عن المرمى الإنكليزي.
وألغى الحكم هدفا للمنتخب البلجيكي، سجله كاراسكو في الدقيقة 11، بحجة وجود تسلل.
لكن الحكم احتسب ركلة جزاء لصالح بلجيكا، بعد إعاقة لوكاكو من قبل داير داخل المنطقة، ونفذها مهاجم إنتر ميلان بنجاح، في الدقيقة 16.
وتألق بيكفورد في إنقاذ إنجلترا من هدف ثان، في الدقيقة 19، عندما تصدى على دفعتين لتسديدة من دي بروين.
واحتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب المضيف، بعد تعرض هندرسون للمسك من قبل مونييه، وانبرى راشفورد لتسديد الركلة بنجاح، محققا التعادل في الدقيقة 39.
وفي الشوط الثاني، سجل المنتخب الإنجليزي هدف التقدم بالدقيقة 64، عندما مرر تريبير الكرة إلى مونت، الذي سددها لتصطدم بقدم المدافع ألديرفيريلد، وتخدع الحارس سيمون مينيوليه وتدخل الشباك.
وحاولت بلجيكا معادلة النتيجة سريعا، فمرر دي بروين كرة مميزة، لحق بها كاراسكو وانفرد بالحارس، قبل أن يسدد بجوار المرمى في الدقيقة 72.
وكاد البديل هاري كين يدون اسمه على لائحة المسجلين، في الدقيقة 82، عندما ارتقى برأسه لركنية، دون وجود رقابة، لكنه وضعها بجانب القائم بشكل غريب.
وأهدر المنتخب الإنكليزي فرصة جديدة، في الدقيقة 85، عندما تبادل راشفورد الكرة مع رايس، قبل أن يجتاز الأول المدافع ديناير، ويسدد من موقف مريح فوق المرمى، لتنتهي المباراة بفوز الأسود الثلاثة (2-1).
من جانبه تعادل منتخبا فرنسا والبرتغال دون أهداف في مباراة جمعتهما على ملعب دو فرانس ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أمم أوروبا.
بهذا التعادل بقي الوضع على ما هو عليه حيث يتقاسم المنتخبان صدارة المجموعة الثالثة للمستوى الأول برصيد 7 نقاط.
قدم المنتخبان مباراة تكتيكية من العيار الثقيل، حيث أغلق المدربان ديدييه ديشامب وفرناندو سانتوس الملعب بشكل محكم.
ولم يتعرض حارسا المرمى لوريس وباتريشيو للاختبارات الجدية رغم كتيبة النجوم في الفريقين، حيث اختفت خطورة جيرو وجريزمان ومبابي، ولم تكن لبوجبا ورابيو البصمة الهجومية المطلوبة.
المعسكر البرتغالي كان أنشط نسبيا بتحركات كريستيانو رونالدو وجواو فيليكس وبرناردو سيلفا مع برونو فيرنانديز بينما كان ويليام كارفاليو ودانيلو بيريرا صخرتين في خط الوسط على المستوى الدفاعي.
لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، رغم وجود محاولات على استحياء مثل تسديدة لبوجبا أمسكها باتريشيو، وهدف سجله بيبي في الدقيقة 73 وألغاه الحكم بداعي التسلل.
كما لم يكن لبدلاء البرتغال ديوجو جوتا وريناتو سانشيز وترينكاو وجواو موتينيو وكانسيلو أي بصمة.
ورغم محاولات ديشامب لتجديد الدماء وتنشيط الهجوم بإشراك مارسيال مكان جيرو ثم كينجسلي كومان مكان مبابي، إلا أن بطل العالم افتقد الحلول وعجز عن هز الشباك أو حتى تهديد مرمى باتريشيو في ظل تألق رباعي الدفاع سيميدو وبيبي ودياز وجيريرو.
كما فشل المنتخب الفرنسي في رد اعتباره من الخسارة المؤلمة أمام البرتغال في نهائي يورو 2016 على نفس الملعب.
وتعادل المنتخب الإيطالي مع مضيفه البولندي، دون أهداف، في المباراة التي جمعتهما بملعب إنيرجا جدانسك، في إطار منافسات الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية.
وبهذا التعادل، يستمر منتخب إيطاليا في صدارة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، بينما يقع المنتخب البولندي بالمركز الثاني، برصيد 4 نقاط بالتساوي مع هولندا.
الفرصة الأولى في المباراة جاءت بعد مرور 10 دقائق، بعدما مرر باريلا نجم وسط المنتخب الإيطالي، تمريرة عرضية داخل المنطقة قابلها لورينزو بيليجريني برأسية مرت بجوار مرمى فابيانسكي.
وأهدر كييزا فرصة محققة للتسجيل بعد دقيقة واحدة من فرصة بيليجريني، بعدما مرر بيلوتي تمريرة عرضية مرت من أمام مدافعي بولندا، لتصل إلى كييزا الذي وجد نفسه وحيدًا أمام المرمى ليسدد فوق العارضة بطريقة غريبة.
ومن هجمة مرتدة سريعة بالدقيقة 17، نفذها جوزوياك في الجهة اليسرى، ليمرر الكرة إلى ليفا في الناحية الأخرى قبل أن ينجح إيمرسون في إبعاد الكرة من أمام قدم المهاجم البولندي ببراعة.
في الشوط الثاني وبالدقيقة 51، أطلق جاكوب مودر متوسط ميدان المنتخب البولندي، تسديدة صاروخية من الناحية اليمنى، تمكن جيجي دوناروما من إبعادها بقبضة يده إلى ركنية.
وأهدر ظهير المنتخب الإيطالي إيمرسون فرصة التقدم لفريقه، بعدما قابل عرضية متقنة من كييزا بالدقيقة 64، ليحولها برأسية من داخل منطقة الجزاء، وتمر بجوار القائم.
وسنحت الفرصة مجددًا أمام الظهير إيمرسون، بعدما مرر فيراتي كرة طولية ضرب بها الدفاع في الدقيقة 80، استلمها إيمرسون الذي فشل في السيطرة على الكرة، لينجح الحارس فابيانسكي في الإمساك بها.
وكاد البديل لينيتي، أن يحرز هدفًا قاتلاً للمنتخب البولندي في الدقيقة 89، بعد كرة سددها اللاعب من داخل المنطقة ارتطمت بأقدام مدافعي الأزوري، لتضرب الشباك الجانبية للحارس دوناروما.
وعزز المنتخب الويلزي لكرة القدم صدارته للمجموعة الرابعة، في القسم الثاني بدوري أمم أوروبا، بعد تعادله سلبيا مع ضيفه الأيرلندي، في الجولة الثالثة.
وفشل المنتخبان في استغلال كل الفرص السهلة، التي أتيحت لهما أمام المرميين، ليحصل كل منهما على نقطة.
وشهدت المباراة طرد جيمس مكلان، لاعب المنتخب الأيرلندي، في الدقيقة 84.
ورفع المنتخب الويلزي رصيده إلى سبع نقاط، في صدارة الترتيب، بينما رفع المنتخب الأيرلندي رصيده إلى نقطتين، في المركز الثالث.
واستعاد المنتخب الكرواتي بعض اتزانه في دوري أمم أوروبا، وانتزع فوزا غاليا 2-1 على نظيره السويدي في الجولة 3 من مباريات المجموعة الثالثة بدوري القسم الأول في البطولة.
وكان كل من الفريقين خسر مباراتيه السابقتين في المجموعة لتكون مباراة اليوم بمثابة طوق النجاة.
وأنهى المنتخب الكرواتي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله نيكولا فلاسيتش في الدقيقة 32.
وفي الشوط الثاني، سجل ماركوس بيرج هدف التعادل للضيوف في الدقيقة 66 قبل أن يحسم المنتخب الكرواتي المباراة لصالحه بهدف سجله أندري كراماريتش في الدقيقة 84.
وحصد المنتخب الكرواتي أول 3 نقاط له في المجموعة لينفرد بالمركز الثالث، فيما ظل المنتخب السويدي بلا رصيد في المركز الأخير بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي.
وواصل منتخبا اليونان وسلوفينيا، صراعهما على صدارة ترتيب المجموعة الثالثة بدوري القسم الثالث في بطولة دوري الأمم الأوروبية، عقب فوزهما على مولدوفا وكوسوفو على الترتيب في الجولة الثالثة للمجموعة.
تغلب منتخب اليونان (2-0) على ضيفه منتخب مولدوفا، في حين فاز المنتخب السلوفيني (1-0) على مضيفه منتخب كوسوفو.
وارتفع رصيد منتخب اليونان إلى 7 نقاط في الصدارة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب سلوفينيا، المتساوي معه في نفس الرصيد، في حين احتل منتخبا كوسوفو ومولدوفا المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة واحدة.
وفي العاصمة اليونانية أثينا، افتتح انستاسيوس باكاسيتاس التسجيل لليونان في الدقيقة (45) من ركلة جزاء، قبل أن يعزز أصحاب الأرض النتيجة في الشوط الثاني، بعدما أحرز بيتريوس ماندالوس الهدف الثاني في الدقيقة (50).
ولعب المنتخب المولدوفي بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني، عقب طرد مدافعه فياسيزلاف بوسماك في الدقيقة (45).
وفي المباراة الأخرى، ارتدى هاريس فوكيتش ثوب الإجادة في لقاء سلوفينيا وكوسوفو، بعدما أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (22).
كما فاز المنتخب النمساوي على مضيفه إيرلندا الشمالية، بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بدوري القسم الثاني بدوري أمم أوروبا.
ويدين المنتخب النمساوي بالفضل في هذا الفوز للاعبه ميكائيل جريجوريتش، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42.
ورفع المنتخب النمساوي رصيده على 6 نقاط في صدارة الترتيب، بفارق المواجهات المباشرة أمام المنتخب النرويجي، حيث كان المنتخب النمساوي تغلب عليه 2-1.
وفي المقابل توقف رصيد منتخب إيرلندا الشمالية عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.
وسقط المنتخب الروسي في فخ التعادل 1 / 1 مع نظيره التركي، في المجموعة الثالثة بدوري القسم الثاني لبطولة دوري أمم أوروبا، التي شهدت أيضا فوز المنتخب المجري على مضيفه الصربي 1 / صفر.
ورفع المنتخب الروسي رصيده إلى سبع نقاط ليحافظ على صدارة المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام المجر ورفع المنتخب التركي رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث مقابل نقطة واحدة لصربيا في المركز الرابع الأخير بالمجموعة.
وأنهى المنتخب الروسي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أنطون ميرانتشوك في الدقيقة 28.
لكن المنتخب التركي انتزع التعادل في الشوط الثاني بهدف أحرزه كينان كرامان في الدقيقة 62.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، أنهى المنتخب المجري الشوط الأول لصالحه بهدف سجله نوربرت كونيفيز في الدقيقة 20 وحافظ الفريق على انتصاره حتى نهاية المباراة ليحصد ثلاث نقاط ثمينة.
فيما وجه المنتخب الدنماركي صفعة جديدة لنظيره الأيسلندي في النسخة الحالية من بطولة دوري أمم أوروبا وتغلب عليه 3-0 في عقر داره، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بدوري القسم الأول للبطولة.
وحافظ المنتخب الأيسلندي على نتيجة التعادل السلبي حتى الدقيقة 45 من الشوط الأول التي شهدت هدف التقدم للضيوف عبر النيران الصديقة حيث سجله رونار سيجوريونسن عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
ومع بداية الشوط الثاني، سجل كريستيان إيركسن الهدف الثاني للدنمارك قبل أن يؤكد زميله روبير سكوف فوز الفريق بالهدف الثالث في الدقيقة 61.
وبهذا، حقق المنتخب الدنماركي انتصاره الأول في النسخة الحالية من البطولة ورفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث.
وظل المنتخب الأيسلندي في المركز الرابع الأخير بلا رصيد من النقاط بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي.
على جانب اخر خيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت المنتخب البوسني بضيفه الهولندي، في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بدوري القسم الأول ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم.
وفشل المنتخبان في استغلال كافة الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.ورفع المنتخب الهولندي رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني، مقابل نقطتين للمنتخب البوسني في المركز الرابع (الأخير).وفرض المنتخب الهولندي سيطرته على مجريات اللقاء منذ انطلاقه، بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك حسابات المنتخب البوسني، الذي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.ورغم السيطرة الكاملة للمنتخب الهولندي، إلا أنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى المنتخب البوسني في العشر دقائق الأولى من اللقاء، حيث لجأ المنتخب البوسني للدفاع عن مرماه وحرمان المنتخب الهولندي من شن أي هجمات خطيرة.
وبعد مرور الدقائق الأولى، بدأ المنتخب البوسني مبادلة المنتخب الهولندي للهجمات، ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
ولم يختبر الحارسان ياسبر سيلسين، حارس هولندا، وإبراهيم سيهيتش حارس البوسنة في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، رغم أن هذه الفترة شهدت نشاطا هجوميا من لاعبي الفريقين، حيث ظل اللعب منحصرا في وسط الملعب لتمر الدقائق، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول، الذي لم يشهد أي فرصة حقيقية على المرميين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الهولندي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، فيما استمر المنتخب البوسني في الاعتماد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة.
وشهدت الدقيقة 51 فرصة خطيرة للمنتخب الهولندي عندما وصلت الكرة إلى جيورجينيو فينالدوم على حدود منطقة جزاء المنتخب البوسني ليسدد الكرة لكن الحارس إبراهيم سيهيتش تصدى لها بثبات.
وشهدت الدقيقة 69 فرصة خطيرة للمنتخب البوسني، فمن هجمة مرتدة انطلق إدين دجيكو بالكرة من الناحية اليسرى ومررها إلى المنطلق من الخلف ميراليم بيانيتش، الذي سدد كرة قوية تصدى لها الحارس سيليسين ببراعة.
ورغم محاولات المنتخب الهولندي المستمرة إلا أن اللعب انحصر في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 77، والتي كادت أن تشهد تسجيل المنتخب الهولندي لهدف التقدم عندما لعبت تمريرة خلف مدافعي المنتخب البوسني لتصل لفرينكي دي يونج الذي قابلها بتسديدة قوية لكن الحارس سيهيتش حولها لركلة ركنية.
وفي الدقيقة التالية لعبت تمريرة عرضية داخل منطقة جزاء المنتخب البوسني قابلها لو كدي يومج بضربة رأس، لكن سيهيتش تألق وحولها لركلة ركنية لم تستغل.
واستمرت محاولات المنتخب الهولندي بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما كاد يتحقق في الدقيقة 85 عندما لعبت تمريرة إلى فرينيكي دي يونج داخل منطقة جزاء المنتخب البوسني وسدد كرة أرضية قوية، أبعدها داركو تودوروفيتش لاعب المنتخب البوسني من على خط المرمى.
ومر الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.
كما اكتسح المنتخب النرويجي ضيفه الروماني، برباعية نظيفة، خلال المباراة التي جمعتهما، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بدوري القسم الثاني بدوري أمم أوروبا.
وتقمص إيرلينج هالاند دور البطولة للمنتخب النرويجي، بعدما سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» في الدقائق 13 و64 و74، فيما سجل الهدف الرابع ألكسندر سورلوت في الدقيقة 39.
ورفع المنتخب النرويجي رصيده إلى 6 نقاط في صدارة الترتيب، مؤقتا، بفارق نقطتين أمام المنتخب الروماني الذي توقف رصيده عند 4 نقاط في المركز الثاني.