
عاد ليفربول من أمستردام بفوز ثمين على أياكس، بنتيجة (1-0)، ضمن منافسات المجموعة الرابعة بالدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأحرز لاعب أياكس نيكولاس تاجليافيكو هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه بالدقيقة (35).
وأجرى مدرب ليفربول يورجن كلوب مجموعة تعديلات على تشكيلة فريقه، واعتمد على طريقة اللعب المعتادة (4-3-3)، ولعب فابينيو إلى جانب جو جوميز في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين ترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون.
وقام المخضرم جيمس ميلن بدور لاعب الارتكاز، فتحرك أمامه الثنائي جورجينيو فينالدوم وكورتيس جونز، خلف ثلاثي الهجوم محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
في المقابل، لجأ مدرب أياكس إريك تن هاج إلى طريقة اللعب (4-3-3) أيضا، فتكون الخط الخلفي من الرباعي نصير مزراوي وبير شارز وليساندرو مارتينيز ونيكولاس تاجليافيكو.
وقام المخضرم دالي بليند بدور لاعب الارتكاز، فيما حاول الثنائي دافي كلاسن ورايان جرافنبيرتش، تقديم المساعدة لثلاثي الهجوم ديفيد نيريس ودوسان تاديتش ومحمد كودوس.
واضطر أياكس لإجراء تبديل مبكر، بعدما تعرض كودوس لإصابة مبكرة ليحل مكانه كوينسي بروميس، لكن ذلك لم يؤثر على سيطرة الفريق الهولندي على المجريات في الربع ساعة الأولى، رغم عدم تهديده مرمى خصمه.
وأول فرصة حقيقية في اللقاء جاءت في الدقيقة (20)، عندما تعامل أدريان بحكمة مع محاولة الصربي تاديتش، وبعدها بدقيقة واحدة، تخطى جرافنبيرتش ملاحقه فابينيو ليسدد كرة مرت بجوار المرمى.
وواصل أياكس ضغطه، وأرسل تاجليافيكو كرة أمام المرمى، تابعها بروميس نحو نيريس الذي أطلق تسديدة تصدى لها أدريان بأناقة في الدقيقة (33).
ومن أول فرصة حقيقية، تمكن ليفربول من افتتاح التسجيل في الدقيقة 35، عندما وصلت الكرة في الناحية اليسرى إلى ماني الذي مرر أمام المرمى، ليتابعها تاجليافيكو بالخطأ في مرمى فريقه بعيدا عن متناول الحارس.
وشق روبرتسون طريقه في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى صلاح الذي وجد المساحة المناسبة للتسديد، لكن مارتينيز أعاق تسديدته في الدقيقة (40).
وفي الدقيقة (44)، مرر بليند كرة بينية متقنة وضعت تاديتش في مواجهة الحارس، ليسقطها المهاجم الصربي من فوقه، قبل أن يظهر فابينيو ويبعدها بطريقة مثيرة للإعجاب قبل أن تجتاز خط المرمى.
وبين الشوطين، دخل جوردان هندرسون مكان جونز في تشكيلة ليفربول، لكن أياكس افتتح الشوط الثاني بتسديدة من كلاسن ارتدت من القائم.
وبدأ ليفربول يحكم سيطرته على أجواء اللقاء، محاصرا لاعبي أياكس في ملعبهم، ونفذ روبرتسون ركلة ركنية، تابعها فيرمينو برأسه وأبعدها أونانا فوق المرمى في الدقيقة (57)، وبعدها بدقيقة واحدة، تألق أدريان مجددا في حماية مرماه، بعدما أبعد تسديدة بروميس إثر تمريرة من مزراوي.
وأراح كلوب ثلاثي هجومه صلاح وماني وفيرمينو، بدخول ديوجو جوتا وشيردان شاكيري وتاكومي مينامينو، والأخير أطلق تسديدة ماكرة، تألق أونانا في إنقاذها بالدقيقة (70).
وجرب شارز حظه بتسديدة بعيدة ذهبت فوق مرمى في الدقيقة (72)، وبعدها بلحظات مرت رأسية فينالدوم فوق عارضة أياكس إثر ركنية نفذها ألكسندر أرنولد.
وارتدت محاولة جوتا من دفاع أياكس في الدقيقة (85)، ودخل المخضرم كلاس يان هونتيلار في تشكيلة أياكس بهدف تنشيط الهجوم في الدقائق الأخيرة.
بيد أن ليفربول اقترب من تسجيل هدف ثاني في الدقيقة الأخيرة، لكن أونانا ضيق الزاوية على مينامينو بعد تمريرة من شاكيري، ثم فشل بديل أياكس إيكيلينكامب في استثثمار كرة مرتدة من الحارس أدريان، ليسدد فوق المرمى.
من جهته حقق بايرن ميونخ، انتصارًا عريضًا بنتيجة (4-0) على أتلتيكو مدريد، في إطار منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
سجل الأهداف لبايرن ميونخ، كومان «هدفين» في الدقيقتين 28 و72، وجوريتسكا في الدقيقة 41، وتوليسو في الدقيقة 66.
وبهذا الانتصار، يرفع بايرن ميونخ رصيده إلى 3 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، بينما يقبع أتلتيكو مدريد في ذيل الترتيب.
الأتلتي كان مباغتًا في هجومه منذ البداية على المرمى البافاري، بعدما أرسل رودي عرضية أرضية، انزلق سواريز لتوجيهها نحو الشباك، لكنه فشل في اللحاق بها.
وظهرت خطورة بايرن بعد مرور ربع ساعة، بعدما نفذ كيميتش ركنية، قابلها بافارد بلمسة برأسه، لتصل إلى سولي الذي قابلها بتسديدة مباشرة بيسراه، لكن القائم الأيسر حال دون وصولها الشباك.
ومن هجمة مرتدة شنها بايرن، مرر كومان الكرة إلى توليسو المنطلق من الخلف، ليحاول الأخير إرسال عرضية إلى ليفاندوفسكي في قلب المرمى، لكن براعة أوبلاك حولتها إلى ركنية.
وتبادل كاراسكو، التمرير مع سواريز داخل منطقة جزاء بايرن، قبل أن يسدد كرة أرضية زاحفة، ذهبت بين يدي نوير.
وواصل كاراسكو، تعاونه مع سواريز بإرسال تمريرة عرضية إلى الأخير على حدود منطقة الجزاء، لكن تسديدة المهاجم الأوروجوياني حادت عن المرمى البافاري.
واستخلص كيميتش، الكرة في منتصف الملعب من جواو فيليكس، ليرسل تمريرة بينية طولية إلى كومان داخل منطقة الجزاء، ليتسلمها الجناح الفرنسي ويضع الكرة في أقصى الزاوية اليسرى، متقدمًا لأصحاب الأرض بهدف أول.
ورغم محاولات أتلتيكو الهجومية، إلا أن بايرن شن هجمة سريعة حتى وصلت الكرة إلى كومان، ليمررها إلى جوريتسكا داخل منطقة الجزاء، ليتسلمها الأخير ويسددها بقوة إلى داخل الشباك.
وتلقى ليفاندوفسكي، كرة من عرضية أرسلها مولر، ليقابلها بضربة رأسية إلى خارج المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم بايرن (2-0).
ومع بداية الشوط الثاني، سجل جواو فيليكس هدفًا لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 46، لكن حكم المباراة ألغاه بعد الرجوع لتقنية الفيديو بداعي التسلل.
وأهدر مولر فرصة تسجيل الهدف الثالث، حيث تلقى تمريرة بالرأس من بافارد وسدد بقوة أمام المرمى، لكن مرت بجانب القائم في الدقيقة 60.
وتلقى كاراسكو كرة في منطقة الجزاء، وسدد بقوة لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى نوير في الدقيقة 63.
ونجح توليسو في تسجيل الهدف الثالث لبايرن ميونخ في الدقيقة 66، من تصويبة صاروخية على حدود منطقة الجزاء أقصى يسار يان أوبلاك.
وسجل كينجسلي كومان، الهدف الرابع لبايرن ميونخ في الدقيقة 72، حيث تلقى تمريرة في العمق من مولر، وانطلق على الطرف الأيمن وراوغ دفاعات أتلتيكو مدريد بمهارة فائقة قبل أن يُسدد على يمين أوبلاك.
وفشلت محاولات الروخي بلانكوس في تقليص الفارق في آخر 15 دقيقة، ليخرج سيميوني ورجاله بهزيمة ثقيلة في مستهل مشوارهم في البطولة.
على جانب اخر اقتنص لوكوموتيف موسكو الروسي نقطة ثمينة من ملعب مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي، بعدما تعادل معه 2-2، في الجولة الأولى للمجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا.
وحصد كل فريق أول نقطة في مسيرته بالمجموعة، التي تضم أيضا بايرن ميونخ (حامل اللقب)، وأتلتيكو مدريد، اللذين يلتقيان على ملعب (أليانز أرينا)، معقل الفريق البافاري.
وبادر البرتغالي إيدير لوبيز بالتسجيل لمصلحة لوكوموتيف في الدقيقة 19، لكن المجري دومينيك سزوبوسزلاي تعادل لسالزبورج في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول 1-1.
وتواصلت الإثارة بين الفريقين خلال الشوط الثاني، حيث أضاف زلاتكو يونوزوفيتش الهدف الثاني للفريق النمساوي في الدقيقة 50.
غير أن البيلاروسي فيتالي ليساكوفيتش أحرز هدف التعادل لفريق لوكوموتيف في الدقيقة 75.
من جانبه تعادل إنتر ميلان مع ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ (2-2)، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
أحرز روميلو لوكاكو هدفي الإنتر بالدقيقتين (49 و90)، فيما سجل رامي بن سبعيني (من ركلة جزاء) وجوناس هوفمان هدفي مونشنغلادباخ (63 و84).
وبهذا التعادل، حصل كل من الإنتر ومونشنغلادباخ على نقطة، ليحتلان المركزين الثاني والثالث بالمجموعة الثانية خلف شاختار (3 نقاط)، بينما يتذيل ريال مدريد الترتيب بدون نقاط.
بدأت المباراة هادئة من الطرفين وظل اللعب منحصرًا في منتصف الملعب، حتى جاءت المحاولة الأولى بالدقيقة 12 لصالح الإنتر، بعدما سدد إريكسن تسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة من مسافة بعيدة، تمكن الحارس سومير من التصدي لها.
وكاد إنتر أن يتقدم بأولى الأهداف بعد عمل جماعي ممتاز بين لاعبي الإنتر، لتصل الكرة إلى دارميان في الجهة اليمنى ويمرر كرة عرضية أرضية، سددها إريكسن باتجاه المرمى لولا مدافع مونشنجلادباخ الذي أبعد الكرة عن مرماه ببراعة.
واقترب لوكاكو أكثر من الهدف، بعدما توغل داخل المنطقة وحاول مراوغة مدافع بوروسيا بالدقيقة 40، ليسدد كرة قوية بقدمه اليمنى تمر بجوار القائم الأيمن ليان سومير، حارس مونشنجلادباخ.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى أنطونيو كونتي المدير الفني للنيراتزوري، أولى تبديلاته بالدفع بلاوتارو مارتينيز ليحل محل سانشيز.
وتمكن لوكاكو أخيرًا من فك شفرة اللقاء بتسجيل الهدف الأول (49)، بعد تمريرة رائعة من فيدال داخل المنطقة، سددها لاوتارو برأسية بعيدة عن المرمى لتصل إلى دي أمبروزيو ثم إلى دارميان الذي مرر الكرة للوكاكو ليضعها في الشباك.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح مونشنجلادباخ بعد العودة لتقنية الفيديو، التي كشفت إعاقة فيدال للاعب بوروسيا، تمكن رامي بن سبعيني من تحويلها لهدف التعادل بالدقيقة 63.
وأطلق إريكسن قذيفة قوية من خارج منطقة الجزاء بالدقيقة 67، لتمر فوق عارضة الفريق الألماني.
وجاءت أخطر فرص اللقاء بالدقيقة 81، بعدما انطلق دارميان من الناحية اليمنى ومرر عرضية داخل المنطقة سددها لاوتارو لترتطم بالقائم الأيمن وتحرم النيراتزوري من فرصة هدف محقق.
وفي الدقيقة 84، من خطأ فادح لفيدال في التغطية، انفرد هوفمان بمرمى إنتر ميلان وتمكن من تسديد الكرة بين قدمي هاندانوفيتش في الشباك، ليحرز الهدف الثاني للضيوف.
ونجح لوكاكو في معادلة النتيجة لفريقه بالدقيقة 90، بعد ركلة ركنية نفذت ووصلت إلى لوكاكو داخل منطقة الستة ياردة، ليسكنها الشباك.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة، سدد كولاروف ركلة حرة مباشرة من أمام منطقة الجزاء ضربت الشباك الخارجية لمرمى مونشنغلادباخ.
وأحرز المهاجم دوفان زاباتا، هدفا وصنع اثنين، في فوز أتالانتا 4-0 على مستضيفه ميتيالاند، في مباراتهما بالمجموعة الرابعة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وسط هطول الأمطار.
وكانت مباراة صعبة في أول مشاركة للفريق الدنماركي في دور المجموعات بدوري الأبطال، حيث لم يصنع الكثير من الفرص، وكان دفاعه تحت تهديد متواصل، إذ سجل للضيوف أيضًا أليخاندرو جوميز ولويس موريل واليكسي ميرانتشوك في مشاركته الأولى.
ويتصدر أتالانتا، الذي حقق مسيرة مفاجئة الموسم الماضي وبلغ دور الثمانية، المجموعة بعد الجولة الأولى.
ودخل الفريق الإيطالي، المباراة بعد خسارته 1-4 أمام نابولي في الدوري المحلي، السبت الماضي، وبدا أنه عازم على محو تلك الذكرى من البداية.
فيما استهل ريال مدريد مشواره في المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا، بخسارة صادمة أمام ضيفه شاختار دونتسيك الأوكراني، بنتيجة (3-2) على ملعب ألفريدو دي ستيفانو.
تقدم الفريق الأوكراني بثلاثية رائعة في الشوط الأول، سجلها تيتي ورافائيل فاران «بالخطأ في مرماه» وسولومون في الدقائق (29 و33 و42).
بينما قلص العملاق المدريدي الفارق في الشوط الثاني، بهدفي لوكا مودريتش وفينيسيوس جونيور في الدقيقتين 54 و59.
وسجل فيدي فالفيردي هدف التعادل للريال في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، إلا أن الفار تدخل وألغى الهدف بداعي التسلل.
وبتلك الخسارة يتذيل الريال مجموعته (الثانية)، فيما حصد شاختار 3 نقاط تاريخية، وينتظر الفريقان نتيجة لقاء إنتر ميلان وبوروسيا مونشنغلادباخ، في نفس المجموعة.
أضاع زين الدين زيدان، المدير الفني للريال، الشوط الأول بالكامل بسبب التعديلات العديدة على التشكيل الأساسي، لإراحة بعض الأساسيين استعدادا للقاء الكلاسيكو أمام برشلونة، السبت المقبل.
وظهر هجوم الريال بلا أنياب، خصوصا مع رعونة الثنائي لوكا يوفيتش ورودريجو، بينما نشط أسينسيو على فترات بمحاولات غير مؤثرة.
كما ارتكب ثلاثي الوسط كاسيميرو ومودريتش وفالفيردي، مع رباعي الدفاع مارسيلو وميليتاو وميندي وفاران أخطاء كارثية.
كان نتاج ذلك تقدم الضيف الأوكراني بـ3 أهداف في أقل من ربع ساعة على نهاية الشوط الأول.
اخترق كورنينكو دفاع الملكي بسهولة بالغة ومرر الكرة لتيتي ليسدد مباشرة في الشباك على يمين كورتوا.
وقبل أن يفيق الريال من الصدمة تصدى كورتوا لتسديدة أوكرانية، أكملها فاران بغرابة في الشباك.
ومن هجمة سريعة ومنظمة مهد تيتي الكرة بكعبه ليسجل مانور سولومون الهدف الثالث.
الثلاثية أجبرت زيدان، على التحرك سريعا مع بداية الشوط الثاني، لتنشيط الهجوم بإشراك كريم بنزيما مع رودريجو.
بعد دقائق قليلة، ضيق مودريتش الفارق بتسديدة بعيدة المدى على يمين الحارس توربين الذي اكتفى بالمشاهدة
واصل زيزو تعزيز هجومه بإخراج يوفيتش وإشراك فينيسيوس الذي استغل خطأ دفاعي لشاختار وانطلق بالكرة ليسجل الهدف الثاني.
كثف الميرنغي من ضغطه الهجومي، حيث شارك توني كروس مكان مودريتش، وسدد كاسيميرو كرة أبعدها الحارس.
أما تيتي مهاجم شاختار كان مزعجا، حيث حرمه كورتوا من تسجيل الهدف الرابع، بينما ألغى الحكم هدفا له بداعي التسلل.
وفي الوقت القاتل سدد فيديريكو فالفيردي كرة قوية دخلت المرمى، إلا أن فرحته بالهدف لم تكتمل بعدما أثبتت تقنية الفيديو تدخل فينيسيوس متسللا في طريق الكرة.
وبذلك يبدأ الملكي مشواره بخسارة صادمة هي الثانية على التوالي بعد السقوط أمام قادش في الدوري، مما يضاعف الضغوط على زيدان ورجاله قبل أيام من مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة.
من جانبه تغلب مانشستر سيتي الإنكليزي على بورتو البرتغالي، بنتيجة (3-1)، في المباراة التي احتضنها ملعب الاتحاد، ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا.
وسجل ثلاثية مانشستر سيتي، سيرجيو أغويرو (20) وإلكاي جوندوجان (65) وفيران توريس (73)، بينما سجل هدف بورتو الوحيد لويس دياز (14).
شهدت الدقائق العشر الأولى بداية حذرة من قبل الفريقين، وشكل بورتو الخطورة الأولى في الدقيقة (13)، بتسديدة من دياز من خارج منطقة الجزاء ذهبت بعيدًا عن المرمى.
ويبدو أن تلك المحاولة كانت بمثابة الإنذار، بعدما افتتح دياز التسجيل في الدقيقة (14)، بانطلاقة من الكولومبي من الجانب الأيسر وتوغل ووصل إلى العمق وتخطى رودريجو وكانسيلو حتى وصل لمنطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة أرضية قوية سكنت شباك إديرسون.
وأتى الرد سريعًا لمانشستر سيتي في الدقيقة (17)، بعدما سدد جوندوجان كرة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم، وحاول سترلينغ متابعتها قبل أن يتعرض للإعاقة من قبل بيبي ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء.
وسدد أغويرو ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة (20)، بتسديده كرة أرضية على يمين الحارس الذي اصطدمت بيده وسكنت الشباك، ثم أخطأ إديرسون أثناء بناء اللعب من الخلف، في تمرير الكرة ليفتكها أوريبي على حدود منطقة الجزاء ويسدد كرة مباشرة علت العارضة في الدقيقة (22).
وعاد بورتو لتشكيل الخطورة بتسدية من سانوسي من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء في الدقيقة (33)، إلا أنها ذهبت ضعيفة في يد إديرسون.
وأهدر بورتو فرصة محققة لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (43)، بعد انفراد من ماريجا بإديرسون إلا أنه فضل عدم التسديد والتمرير ليبعد دفاع السيتي الكرة، وينتهي الشوط الأول بعدها بالتعادل الإيجابي (1-1).
وبدأ مانشستر سيتي الشوط الثاني بقوة، بتسديدة على الطائر من جوندوجان من على حدود منطقة الجزاء تألق مارشيسين في التصدي لها بالدقيقة (49)، كما ارتقى رودريجو لعرضية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (58)، مسددًا رأسية مرت إلى جوار القائم.
ونجح مانشستر سيتي في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (65)، وذلك من مخالفة من على حدود منطقة الجزاء، سددها جوندوجان مباشرة بصورة متقنة سكنت الشباك.
وعقب تسجيل الهدف، فضل جوارديولا إخراج جوندوجان في الدقيقة (68) وإقحام فودين، كما أخرج أجويرو ودفع بتوريس.
وأطلق توريس رصاصة الرحمة على بورتو بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة (73)، بعدما تلقى تمريرة مميزة من فودين في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، ليتخطى بيبي ويسدد كرة قوية سكنت الشباك.
وحاول ماريجا مباغتة إديرسون بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة (79)، إلا أنه كرته ذهبت أعلى العارضة.
وأهدر محرز فرصة إضافة اسمه في قائمة المسجلين، بعدما تلقى تمريرة مميزة من سترلينج في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء لينفرد بمارشيسين ويسدد كرة أرضية تصدى الحارس بنجاح في الدقيقة (82).
وبعدها بدقيقة واحدة أطلق رودريجو صاورخية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم، ليدفع بعدها جوارديولا بفيرناندينيو على حساب رودريجو.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع تعرض فيرناندينيو للإصابة ليغادر الملعب ويحل مكانه ستونز، لينتهي بعدها اللقاء بفوز مانشستر سيتي بنتيجة (3-1).
كما سجل البديل أحمد حسن (كوكا) هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود أولمبياكوس للفوز (1-0) على أولمبيك مارسيليا بطل أوروبا 1993، في المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ووضع كوكا مهاجم منتخب مصر، الذي شارك بدلا من جيورجوس ماسوراس في الدقيقة (84)، الكرة برأسه في الشباك عقب تمريرة عرضية متقنة من لاعب مارسيليا السابق ماتيو فالبوينا بعدما أضاع أولمبياكوس المسيطر سلسلة من الفرص.
ففي الشوط الأول، سدد يان مفيلا فوق العارضة وأبعد الدفاع محاولة من يوسف العربي بينما حادت تسديدة فلوريان توفين لاعب مارسيليا قليلا عن المرمى في الجهة الأخرى.
وأُلغي هدف سجله أولمبياكوس بداعي التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد في الدقيقة (52)، إذ تابع ماسوراس الكرة في الشباك بعد أن تصدى ستيف مانداندا حارس مارسيليا لتسديدة فالبوينا المنخفضة.
وسدد لازار رانديلوفيتش في القائم لصالح أولمبياكوس في الدقيقة 69 قبل أن ينقذ المتألق مانداندا تسديدة فالبوينا من سبعة أمتار. وحين بدت المباراة في طريقها للتعادل بدون أهداف، تفوق كوكا على مانداندا بضربة رأس لا تصد في الزاوية السفلى اليسرى للمرمى، ليمنح الفريق اليوناني فوزا مستحقا.