
نجح ريال مدريد في الانتصار (3-1) على غريمه ومضيفه برشلونة، في ملعب كامب نو، ضمن الجولة السابعة من الليجا، ليستعيد الفريق الملكي توازنه بعد هزيمتين أمام قادش وشاختار دونيتسك.
وسجل لريال مدريد، فيدي فالفيردي في الدقيقة 5، وسيرجيو راموس من ركلة جزاء، في الدقيقة 63، ولوكا مودريتش في الدقيقة 90، بينما أحرز أنسو فاتي لبرشلونة في الدقيقة 8.
وبهذا الانتصار، يرفع ريال مدريد رصيده للنقطة 13، في صدارة جدول الترتيب، بينما تجمد برشلونة عند 7 نقاط، في المركز العاشر.
وبدأ الفريق الملكي المباراة بضغط مبكر، ومن أول هجمة نجح فالفيردي في التسجيل، حيث تلقى تمريرة في العمق من كريم بنزيما، وسدد بقوة أقصى يمين الحارس نيتو في الدقيقة 5.
وجاء الرد سريعًا من برشلونة، حيث تلقى جوردي ألبا كرة في منطقة الجزاء، ومررها عرضية أرضية أمام الشاب أنسو فاتي، الذي سدد بسهولة على يسار الحارس تيبو كورتوا، ليعادل النتيجة.
وأطلق البرازيلي فيليب كوتينيو تسديدة، في الدقيقة 15، من على حدود منطقة الجزاء، لكن حارس الريال كورتوا تصدى لها ببراعة.
وكاد ميسي أن يسجل الهدف الثاني للبلوجرانا، في الدقيقة 24، حيث استقبل كرة في منطقة الجزاء، وراوغ راموس وسدد كرة أبعدها كورتوا.
وبعدها بدقيقة واحدة، انطلق كريم بنزيما ليصوب بقوة، لكن نيتو تمكن من التصدي له.
وخرج ناتشو فيرنانديز، مدافع ريال مدريد، من الملعب في الدقيقة 43، بعدما شعر بالألم في الركبة اليسرى، وقرر مدرب الفريق زين الدين زيدان، الدفع بلوكاس فاسكيز بدلا منه.
ومع بداية الشوط الثاني، وصلت الكرة لفاتي في الطرف الأيمن لمنطقة الجزاء، وسدد بين قدمي راموس، لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيمن للحارس كورتوا، في الدقيقة 50.
وأرسل فاتي كرة عرضية من الجانب الأيمن، داخل منطقة جزاء ريال مدريد، لتصل إلى كوتينيو الذي سدد بالرأس، لكن في الشباك الخارجية، بالدقيقة 54.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لريال مدريد، في الدقيقة 62، بعد اللجوء لتقنية الفيديو، حيث تبين له جذب كليمنت لينجليت، مدافع برشلونة، لقميص سيرجيو راموس، قائد الضيوف.
وانبرى راموس لتنفيذ الركلة، حيث سجلها بنجاح على يمين نيتو.
ودفع زيدان بمودريتش ورودريجو جويس، بدلا من فالفيردي وأسينسيو.
وعلى الجانب الآخر أجرى رونالد كومان، المدير الفني لبرشلونة، 4 تغييرات، حيث أشرك ديمبلي وترينكاو وجريزمان وبرايثوايت، بدلا من بوسكيتس وبيدري وفاتي وألبا.
وتألق نيتو حارس برشلونة، في التصدي لتسديدتين من توني كروس، في الدقيقة 85.
وسدد راموس كرة قوية في الدقيقة 86، مستغلا عرضية من فاسكيز، لكن الحارس نيتو تصدى لها، لترتد أمام فاران، الذي صوب بالرأس بجانب القائم الأيسر لبرشلونة. ونجح المخضرم مودريتش في تسجيل الهدف الثالث لريال مدريد، في الدقيقة 90، بعدما راوغ نيتو وسدد بوجه القدم الخارجي في منتصف المرمى، ليقتل أحلام البلوغرانا في العودة. من جانبه فاز أتلتيكو مدريد 2 ـ 0 على ضيفه ريال بيتيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بفضل ثنائية ماركوس يورينتي ولويس سواريز بعد إجراء المدرب دييغو سيميوني تغييرين في الاستراحة.
ووضع يورينتي أتلتيكو في المقدمة في بداية الشوط الثاني عندما توغل داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى وسدد الكرة من زاوية ضيقة في المرمى إلى جوار القائم القريب.
وقدم بيتيس أداء جيدا في الشوط الأول واستحوذ على الكرة، ومع ذلك سيطر أتلتيكو على المباراة بعدما دفع سيميوني بهيكتور هيريرا ويانيك كاراسكو بدلا من لوكاس توريرا وتوماس ليمار في بداية الشوط الثاني، مما منح الفريق سرعة وفعالية أكبر في وسط الملعب.
واستكمل الضيوف المباراة بعشرة لاعبين قبل 20 دقيقة على النهاية بعد طرد مارتين مونتويا بعد عرقلته لكاراسكو.
وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في البداية للاعب بيتيس قبل أن يراجع الواقعة عبر تقنية الفيديو ويقرر طرده مباشرة.
وسجل سواريز الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد تفاهم رائع مع الظهير الأيسر رينان لودي، ليمنح أتلتيكو فوزا مهما عقب خسارته الكبيرة 4- 0 أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.
ودفع الانتصار أتلتيكو للمركز الثاني برصيد 11 نقطة من خمس مباريات، متأخرا بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي فاز 3-1 على برشلونة. من جانبه واصل إشبيلية مسلسل نتائجه المتواضعة في الليغا هذا الموسم بعد أن سقط في عقر داره على يد إيبار بهدف نظيف، في الوقت الذي عاد فيه أوساسونا للانتصارات بفوز صعب على ضيفه أتلتيك بيلباو بهدف نظيف، وذلك ضمن مواجهات الجولة السابعة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وعلى ملعبه (رامون سانشيز بيثخوان)، وجد الفريق الأندلسي نفسه متأخرا في النتيجة منذ الدقيقة 41 بهدف حمل توقيع المهاجم المخضرم إنريكي جارسيا «كيكي».
ورغم الوقت الكبير أمام لاعبي إشبيلية من أجل تدارك الأمر، إلا أنهم لم ينجحوا في هز شباك الفريق الباسكي على مدار 45 دقيقة كاملة.
وتعد هذه المباراة الثالثة على التوالي التي لا يحقق فيها إشبيلية أي انتصار بتعادل وهزيمتين، ليتجمد رصيد الفريق عند 7 نقاط يحتل بها المركز الـ13 مع تبقي مباراتين مؤجلتين له.
أما إيبار فرفع رصيده بهذا الفوز للنقطة الثامنة في المركز الـ11 مؤقتا، وهو الفوز الثاني له هذا الموسم، مقابل تعادلين و 3 خسائر.
وفي مباراة أخرى أقيمت في نفس التوقيت، اقتحم أوساسونا المربع الذهبي مؤقتا بفوزه الصعب على ملعبه (إل سادار) بهدف نظيف على أتلتيك بيلباو.
يدين فريق مدينة بامبلونا بالفضل في الفوز لروبين جارسيا صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 81 من ركلة جزاء.
ورفع الفوز رصيد الفريق إلى 10 نقاط يقفز بها للمركز الرابع، مع مباراة مؤجلة.
على الجانب الآخر، سقط «أسود الباسك» في فخ الخسارة الرابعة هذا الموسم، الثالثة خلال آخر 5 مباريات، ليظل رصيد الفريق عند 6 نقاط في المركز الـ15 مع مباراة مؤجلة له أمام برشلونة.