
عمق برقان جراح مضيفه العربي بعدما تغلب عليه (1-0) بهدف الغاني نيكولاس كوفي، في المباراة التي جمعتهما بافتتاح الجولة الثالثة من دوري التصنيف.
ويدين برقان في انتصاره للغاني نيكولاس كوفي صاحب هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 45.
وبذلك الفوز رفع برقان رصيده إلى 4 نقاط محتلا المركز الخامس، فيما توقف العربي عند نقطة واحدة بالمركز الـ11.
دخل العربي الشوط الأول بحثا عن تسجيل هدف مبكر من خلال الاعتماد على سيدريك هنري كمهاجم صريح ومن خلفه السنوسي الهادي، سيكو كيتا وبندر السلامة إلى جانب مساندة محمد فريح من الطرف الأيمن.
في المقابل، عمد برقان إلى التأمين الدفاعي عبر الضغط على حامل الكرة من وسط الملعب مع الاعتماد على خماسي بخط الدفاع ومنح واجبات هجومية لمحمد الربيع كمهاجم صريح ومن خلفه نيكولاس كوفي مع مساندة يوسف سعد.
الشوط الأول
وجاء الإيقاع أقل من المتوسط في معظم فترات الشوط الأول، حيث غابت الخطورة من جانب العربي، في ظل تفوق برقان بالجوانب الدفاعية وإخفاق مفاتيح لعب الأخضر في إيجاد مساحات لاستغلالها.
وجاءت أولى المحاولات الخطرة للعربي مع الدقيقة 31 من هجمة سريعة وصلت لبندر السلامة الذي سدد كرة أرضية انبرى لها الحارس عبد الرحمن الشريفي وتصدى لها.
وعاد الأخضر بمحاولة ثانية من عرضية محمد فريح التي حولها سيدريك هنري باتجاه المرمى إلا أن القائم الأيمن وقف لها بالمرصاد 34.
وقبل نهاية الشوط تمكن محترف برقان الغاني نيكولاس كوفي، من خطف هدف السبق لفريقه، مستغلا كرة عكسية أحسن التعامل معها ليستخلصها من الدفاع ويرسلها بمهارة في ظل تأخر سليمان عبد الغفور، لتسكن الشباك.
الشوط الثاني
اندفع العربي في انطلاقة الشوط الثاني بحثا عن العودة ومع الدقيقة 50 سدد جمعة عبود كرة من داخل منطقة الجزاء، وقف القائم الأيسر لها بالمرصاد، حارما العربي من إدراك التعادل.
وواصل الأخضر أفضليته النسبية من دون جدوى، وأجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات لتنشيط الصفوف واستمر تفوق دفاع برقان، الذي حرم منافسه من تهديد مرماهم.
وحاول برقان عبر هجمات عكسية، إلا أنها لم ترتق للخطورة الحقيقة، ليستمر الحال كما هو عليه لتنتهي المباراة بفوز برقان بهدف من دون رد.
وفي مباراة ثانية حقق السالمية أول انتصار بالدوري هذا الموسم، على حساب الصليبخات، بنتيجة (4-1)، ضمن الجولة نفسها .
وسجل رباعية السالمية، فهد الرشيدي وفواز العتيبي ومبارك الفنيني وبارتيك فابيانو، فيما سجل هدف الصليبخات رفائيل.
وبذلك رفع الرهيب رصيده إلى 5 نقاط، فيما استمر سجل الصليبخات خاويا.
وسجل السماوي هدفا مبكرا عن طريق فهد الرشيدي في الدقيقة (12).
ثم نجح في التعزيز بهدف ثاني عن طريق لاعب الوسط فواز العتيبي في الدقيقة (23).
وفي الدقيقة (32)، تمكن الصليبخات من تقليص الفارق بتسجيل هدفه الأول عن طريق رفائيل.
وعاد السالمية للتعزيز من خلال تسجيل ثالث الأهداف في الدقيقة (37) عن طريق مبارك الفنيني.
ومع الدقيقة (90) نجح باتريك فابيانو في إضافة هدف رابع من ركلة جزاء، لتنتهي المباراة (4-1).
التضامن × الجهراء
وفي مباراة ثالثة ، فرض التعادل (0-0) نفسه على مواجهة التضامن والجهراء، بالمرحلة ذاتها.
وأضاع خلالها لاعبو الفريقين عدة فرص، لعل أبرزها ركلة الجزاء نفذها إيمانويل للتضامن في الدقيقة (81).
ورفع الجهراء رصيده إلى 3 نقاط، فيما وصل التضامن إلى النقطة 4.
وفي المباراة الرابعة انتزع الفحيحيل صدارة دوري التصنيف مؤقتا بتغلبه على اليرموك (2-0) في اللقاء الذي جمعهما في إطار منافسات نفس الجولة .
الفحيحيل تقدم بهدف سوما نابي 16 من ركلة جزاء، قبل أن يعزز بهدف ثان للمدافع ارون في 53.
ورفع بذلك الفحيحيل رصيده إلى 9 نقاط فيما بقي اليرموك بلا رصيد بعدما تلقى الخسارة الثالثة على التوالي.
وضحت رغبة الفحيحيل الهجومية من انطلاقة المباراة في ظل ارتفاع الحالة المعنوية والدوافع الإيجابية للاعبيه بقيادة الوطني ظاهر العدواني الذي اعتمد بالشق الهجومي كالعادة على قدرات سوما نابي مع محمد نعيم ومساندة جاكوب بالمقابل اعتمد اليرموك على الوافد الجديد عدي الدباغ في الهجوم مع وسام الإدريسي وسونامي دوف.
وجاءت الأفضلية في انطلاقة المباراة لمصلحة الأشاوس من خلال سيطرتهم على مجريات اللعب والتي نجح في استغلالها بالحصول على ركلة جزاء انبرى لها سوما نابي بالتخصص مسجلا هدف التقدم.
حاول اليرموك العودة من دون جدوى في ظل التنظيم الدفاعي الجيد لأبناء المنطقة العاشرة واستمر الأداء سجال مع أفضلية بالاستحواذ للفحيحيل لينتهي الشوط الأول بهدف من دون رد.
لم يختلف الحال كثيرا بالشوط الثاني حيث بدا الفحيحيل أكثر تركيزا فيما لم يترجم أبناء مشرف رغباتهم لحضور هجومي حقيقي ليتمكن الأشاوس من إضافة هدف ثان عبر المدافع ارون مستغلا الكرة الثابتة ليعزز تقدم فريقه.
اندفع اليرموك بحثا عن التعويض إلا أن محاولاته اصطدمت بالتأمين والتنظيم الدفاعي المميز للفحيحيل لتنتهي المباراة بفوز أبناء المنطقة العاشرة بهدفين من دون رد.