
حسم التعادل (1-1) مواجهة العربي والتضامن، ضمن الجولة الخامسة لدوري التصنيف الكويتي.
وتقدم العربي، عبر سيكو كيتا في الدقيقة 30 من ركلة جزاء، فيما تعادل للتضامن إيمانويل بالدقيقة 56، ليرفع الفريقان رصيدهما إلى 5 نقاط.
جاءت انطلاقة المباراة هادئة من الجانبين، حيث عمد العربي لبناء الهجمات من الخلف، ولكن اتسم الأداء بالبطء.
ووضح استسلام الأخضر للتكتل الدفاعي الذي اعتمد عليه التضامن في البداية لامتصاص حماس العربي، من خلال إغلاق المساحات مع الاعتماد على الهجوم العكسي، الذي لم يرتق للتهديد الحقيقي.
ورغم السيطرة النسبية للعربي، غاب الفريق عن الكادر الهجومي حتى الدقيقة 18 بمحاولة أولى لمحمد فريح، الذي صوب أعلى العارضة بعد تمريرة أحمد رحيل.
وحاول العنيد مبادلة الأخضر الهجوم على استحياء، في ظل التركيز بالشق الدفاعي وتواجد حامد الرشيدي وحيدا في الثلث الأمامي.
جاءت الانفراجة للعربي مع الدقيقة 30، باحتساب حكم اللقاء هاشم الرفاعي، ركلة جزاء لسيدريك هنري، انبرى لها سيكو كيتا مسجلا هدف السبق.
وسعى التضامن للتعديل، وسدد بدر العنزي كرة قوية تصدى لها سليمان عبد الغفور في الدقيقة 36.
وعاد التضامن بمحاولة أكثر خطورة عبر إيمانويل، الذي سدد كرة قوية أبعدها من جديد سليمان عبد الغفور باقتدار.
عودة التضامن
تخلى التضامن عن حذره الدفاعي مع انطلاقة الشوط الثاني، بينما حاول العربي التعزيز، إلا أن محاولاته افتقدت الخطورة.
وتمكن العنيد من معادلة النتيجة مع الدقيقة 56 عن طريق النيجيري إيمانويل، من متابعة عرضية مشعل أديلم، التي هيأها دفاع الأخضر للمهاجم، ليخطف هدف التعادل.
حاول العربي من جديد وكاد محمد فريح أن يعيد الفريق للمقدمة، لولا تألق سعود القناعي.
وأخفق بندر السلامة في اقتناص الكرة المرتدة من الحارس، قبل أن يعود ويضيع فرصة أخرى بتسديدة بعيدة، فيما رد إيبابوي بو بكر برأسية من ركلة ركنية تألق سليمان عبد الغفور في إبعادها.
وارتفعت وتيرة الأداء بين محاولات العربي ومساعي التضامن، ولكن بقى الحضور الدفاعي متصدرا للمشهد، ومع الدقيقة 82 نال جمعة عبود البطاقة الصفراء الثانية ليطرد، ويكمل الأخضر الدقائق المتبقية بعشرة لاعبين.
وفي مباراة ثانية أفلت الكويت من فخ الصليبخات، بعدما نجح في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز بنتيجة (3-1)، في اللقاء الذي جمعهما بختام نفس الجولة الخامسة .
الصليبخات تقدم عبر بدر جمال بالدقيقة 35 وعاد الكويت عبر فيصل زايد "هدفين" بالدقيقتين (51، 54)، أحمد حزام (83).
وبذلك الفوز رفع الكويت رصيده إلى 9 نقاط، فيما توقف الصليبخات عند النقطة 3.
الكويت دخل اللقاء بحثا عن الفوز معتمدا على إبراهيم كميل، جمعة سعيد، مع عبد الله البريكي وديمبلي إلى جانب أحمد الزنكي بالشق الهجومي.
وسيطر بالفعل الأبيض على مجريات اللعب، إلا أنه اصطدم بدفاع منظم من قبل الصليبخات الذي اعتمد على دفاع المنطقة وإغلاق المساحات أمام مفاتيح لعب الأبيض.
الصليبخات نجح في تحقيق مبتغاه بإيقاف خطورة العميد، الذي هاجم كثيرا إلا أنه أخفق في زيارة مرمى داود الخالدي.
وتمكن الصليبخات في تهديد مرمى الكويت بالهجوم العكسي السريع، عندما تمكن بدر جمال من تسجيل هدف التقدم بالدقيقة 35، مستغلا خطأ الحارس الصاعد عبد الرحمن كميل في التغطية خلف خط الدفاع.
حاول الكويت العودة فيما تبقى خلال الشوط الأول من دون جدوى، في ظل تماسك دفاع ووسط الصليبخات.
تغير الحال مع انطلاقة الشوط الثاني، الذي شهد إشراك فيصل زايد وأحمد حزام في هجوم الأبيض، حيث شدد العميد من محاولاته وواصل الصليبخات المقاومة إلى أن نجح فيصل زايد في خطف هدف التعادل من متابع وسط دربكة بمنطقة الجزاء 51.ولم يتأخر هدف التقدم طويلا، حيث عاد فيصل زايد ليسجل ثاني الأهداف بالدقيقة (54)، من كرة ثابتة على حدود منطقة الجزاء.
واستمر ضغط الأبيض بغية التعزيز، فيما لم تسفر محاولات الصليبخات المرتدة، عن تهديد حقيقي لا سيما مع خروج رفائيل مصابا.
ونجح أحمد حزام في تسجيل ثالث الأهداف بالدقيقة 83، بعد تمريره جمعة سعيد، لتنتهي المباراة لتنتهي المباراة بنتيجة (3-1).
النصر وكاظمة
وفي مباراة ثالثة، اكتفى النصر وكاظمة بالتعادل السلبي، ضمن الجولة ذاتها، وبلغ كاظمة النقطة 6 مقابل 8 نقاط للنصر.