العدد 3823 Tuesday 17, November 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير لمنتسبي «الصحة» : أنتم الجنود المجهولون للكويت مليون مسحة أجرتها الكويت لفحص «كورونا» لقاح جديد وأمل أكبر للقضاء على الوباء إثيوبيا تنفي وساطة أوغندا لبدء مفاوضات بشأن إقليم تيغراي الأمير للعاملين بـ «الصحة» : أثبتم أنكم خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة «كورونا» أمير البلاد تلقى برقيتي تهنئة من تركمانستان وإثيوبيا بتوليه مقاليد الحكم سمــــو ولــــي العهـــــد استقبـــل المبـــــارك «الإطفاء» تهدي وزير الداخلية شهادة «الآيزو» الحاصلة عليها من «SMG» الكندية السفير الكندي: «الهلال الأحمر» الكويتي علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني «سبيس إكس» تطلق مهمة مأهولة إلى الفضاء تسعيني ينجو بأعجوبة من حادث قفز بالمظلة في سيدني ألمانيا تهدف إلى تسيير 10 ملايين سيارة كهربائية على الطرق بيع «أغلى حمامة في العالم» بسعر قياسي الأزرق يتفوق على العميد بثلاثية ودياً الصليبخات يجهز باستوس لموقعة النصر منافسات قوية في دورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات الدنماركية بيدرسن تفوز بأول بطولة غولف نسائية بالسعودية إسبانيا أمام مفترق الطرق..ورونالدو يبحث عن الوداع المشرف الحكومة العراقية: اثنان من قتلة الهاشمي تم تهريبهما إلى خارج البلاد حزب مؤيد للسيسي يتصدر نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر حمدوك يستقبل قادة المتمردين بالسودان الأردن: إسقاط عضوية النائب المتورط بـ «المال الأسود» «كورونا» حول العالم... 1.3 مليون وفاة و54.4 مليون إصابة مؤشرات البورصة «تتباين».. و«العام» يرتفع 13.9 نقطة «الغرفة» تنظم ورشة عمل حول « المعيار المحاسبي IFRS 16 » «الوطني» يحصد جائزة أفضل بنك رقمي لخدمات الأفراد في المنطقة «KIB» يفتتح فرعاً جديداً بتصميم إلكتروني متطور في مجمع 89 مول «سبائك»: انتعاشة فى سوق الكويت بسبب هبوط أونصة الذهب العالمية نجوم الفن الخليجي يجتمعون في « أوبريت عُمان » حسين الجسمي يطلق «لبة العيون» «أثل» يحصد جائزة من مهرجان كلت السينمائي تطورات عائلية في الموسم الثاني من المسلسل الكوميدي «الآنسة فرح» «كوفيد- 25» .. أزمة الفيروس تصل إلى الدراما المصرية

رياضة

إسبانيا أمام مفترق الطرق..ورونالدو يبحث عن الوداع المشرف

حافظ المنتخب الإسباني، الذي يحتاج للفوز حين يستضيف نظيره الألماني، اليوم الثلاثاء، للتأهل للمرحلة النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية، على نظافة شباكه على أرضه في ست مباريات متتالية.
وبعد تعادلها أمام سويسرا (1-1)، وفوز ألمانيا على أوكرانيا (3-1)، باتت إسبانيا تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، مجبرة على الفوز في آخر جولات المجموعة على الماكينات.
ولم يتلق المنتخب الإسباني أي أهداف على أرضه، منذ آخر هدف أحرزه جوشوا كينج من ركلة جزاء، خلال مواجهة النرويج ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية، في 23 مارس 2019.
وهي المباراة التي انتهت بفوز «لا روخا» بهدفين (سجلهما رودريجو مورينو وسيرجيو راموس) مقابل هدف.
فمنذ ذلك الحين خاضت إسبانيا 6 مباريات على أرضها، ونجحت خلالها في الحفاظ على نظافة شباكها.
وكانت أربع مباريات منها في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية، أمام كل من السويد (3-0) وجزر فارو (4-0) ومالطا (7-0) ورومانيا (5-0)، واثنتان في دوري الأمم الحالي ضد أوكرانيا (4-0) وسويسرا (1-0).
وعندما يحل المنتخب البرتغالي ضيفًا على نظيره الكرواتي، اليوم، في الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات بدوري أمم أوروبا، سيكون كريستيانو رونالدو قائد البرتغال، على موعد مع الفرصة الأخيرة، لتحسين مسيرته في عام صعب للغاية لم يحقق خلاله أي هدف كبير.وعلى مدار عام 2020، لم يحقق رونالدو سوى إنجاز واحد وهو الفوز بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم مع فريقه يوفنتوس، فيما لم يكن عاما جيدا له على المستوى الأوروبي مع السيدة العجوز وكذلك مع منتخب بلاده.
وتلقى رونالدو والمنتخب البرتغالي صدمة قوية بالخسارة أمام ضيفه الفرنسي 0-1 في الجولة قبل الأخيرة من مباريات دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية.
وكانت هذه الهزيمة كفيلة بخروج الفريق صفر اليدين من رحلة الدفاع عن لقبه بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة من مباريات هذا الدور غدًا، والتي يحل فيها المنتخب البرتغالي ضيفًا على نظيره الكرواتي، ويستضيف المنتخب الفرنسي نظيره السويدي.
كما كانت الصدمة كبيرة لرونالدو بشكل خاص، حيث استعصى عليه مرمى المنتخب الفرنسي مجددًا، كما ودع مع فريقه البطولة من دور المجموعات وفقد فرصة لتعزيز رصيده من الأهداف والذي تجمد أهدافه عند 102.
وعلى عكس معظم التوقعات التي سبقت رونالدو إلى عام 2020، سيكون هدف اللاعب في مباراة الغد هو البحث عن نهاية جيدة وسعيدة لعام هزيل بالنسبة له، لم يحرز خلاله سوى لقب الدوري الإيطالي، فيما أخفق مع يوفنتوس في مسابقة كأس إيطاليا وكذلك في دوري أبطال أوروبا.
ورغم تسجيل 37 هدفا في 46 مباراة خاضها مع يوفنتوس في مختلف البطولات بالموسم الماضي، اقتصر رصيد رونالدو من الأهداف في دوري الأبطال على 4 أهداف فحسب خلال الموسم الماضي، رغم أنه خاض مع الفريق ثماني مباريات في البطولة.
وودع رونالدو ويوفنتوس دوري الأبطال مبكرًا على يد ليون الفرنسي في دور الستة عشر للبطولة.
وتسببت جائحة كورونا وإصابة رونالدو بالفيروس في غيابه عن أول مباراتين للفريق بدوري الأبطال هذا الموسم ومشاركته في مباراة واحدة فقط من مباريات الفريق بدور المجموعات لدوري الأبطال في الموسم الحالي، ولم يهز فيها رونالدو الشباك ليظل رصيده في دوري الأبطال خلال 2020 حتى الآن قاصرا على هدفي الفوز 2-1 على ليون في أغسطس الماضي.
وعلى مستوى المنتخب، تسببت جائحة كورونا في تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي كانت مقررة في 12 مدينة أوروبية منتصف هذا العام حيث تأجلت لمدة 12 شهرا.
كما ألغيت مباريات المنتخب البرتغالي في النصف الأول من العام الحالي، ولم يعد الفريق للمشاركة في المباريات إلا بعد انتهاء الموسم الماضي.
وخلال 5 مباريات خاضها الفريق في دوري أمم أوروبا ومباراتين وديتين أمام إسبانيا وأندورا منذ سبتمبر الماضي وحتى الآن، شارك رونالدو في خمس مباريات منها وسجل ثلاثة أهداف رفعت رصيده من الأهداف الدولية إلى 102 هدف، ليكون أكثر لاعب يسجل أهداف دولية مع أي منتخب أوروبي حتى الآن.
كما أصبح رونالدو على بعد 7 أهداف فقط من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب مع منتخب بلاده بشكل عام في العالم كله، وهو الرقم المسجل باسم الإيراني علي دائي برصيد 109 أهداف.
وعاند الحظ، رونالدو في مباراة فرنسا ليتجمد رصيد رونالدو عند 102 هدف، ويفشل اللاعب مجددا في هز شباك فرنسا ليكون أحد المنتخبات القليلة التي واجهها رونالدو أكثر من مرة ولكن شباكه استعصت عليه.
وكان رونالدو افتتح أهدافه الدولية من خلال هدف المنتخب البرتغالي الوحيد في مرمى اليونان خلال المباراة التي خسرها المنتخب البرتغالي 1-2 في افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال، وكانت هذه هي المباراة الدولية الثامنة لرونالدو مع المنتخب البرتغالي.
في المقابل، كان أحدث أهداف رونالدو مع الفريق في شباك منتخب أندورا خلال المباراة الودية التي فاز فيها الفريق 7-0 الأربعاء الماضي، علمًا بأنها كانت المباراة الدولية رقم 168 لرونالدو مع الفريق، فيما سيخوض اللاعب غدا مباراته رقم 170 مع الفريق.
وخلال هذه السنوات الطويلة، هز رونالدو شباك 41 منتخبا بهدف واحد على الأقل، وكانت شباك المنتخبين الليتواني والسويدي هما الأكثر اهتزازا بأهداف رونالدو برصيد 7 أهداف في شباك كل منهما.
ومن بين هذه المنتخبات، كان المنتخب الكرواتي الذي يلتقيه المنتخب البرتغالي، حيث سجل رونالدو هدفا واحدا في شباك هذا الفريق، وكان ذلك في مباراة ودية فاز فيها المنتخب البرتغالي 1-0 في 2013.
والآن، يأمل رونالدو في تسجيل هدفه الثاني فقط في شباك المنتخب الكرواتي، عندما يلتقي المنتخبان غدا في آخر مباريات كل منهما بالعام الحالي.
وإذا هز رونالدو الشباك، لن يؤثر هذا على وضع فريقه في المجموعة، ولكنه سيكون بمثابة حفظ ماء الوجه لرونالدو في ختام هذا العام حيث سيقربه خطوة من رقم دائي.
بلجيكا تضرب الإنكليز
تغلب المنتخب البلجيكي على ضيفه الإنكليزي 2-0، في المباراة التي أقيمت ، ضمن لقاءات الجولة 5 من المجموعة الثانية للمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية.
وسجل ثنائية بلجيكا يوري تيليمانز في الدقيقة (10) ودريس ميرتينز (24).
وبتلك النتيجة عززت بلجيكا من صدارتها للمجموعة بعدما رفعت رصيدها إلى 12 نقطة، بينما تجمد رصيد إنكلترا عند 7 نقاط في المركز الثالث لتفقد حظوظها في التأهل للدور المقبل.
شكل المنتخب الإنكليزي الخطورة الأولى في المباراة في الدقيقة 2، بتوغل من كين من العمق أنهاه بتسديدة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم.
وافتتحت بلجيكا التسجيل في الدقيقة 10، بصاروخية أطلقها تيليمانز من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بقدم مينجز ولمست أصابع بيكفورد لتصطدم بالقائم قبل أن تسكن الشباك.
وكادت إنكلترا أن تعدل النتيجة سريعا في الدقيقة 12، حين ارتقى كين لعرضية من ركلة ركنية، مسددًا رأسية متقنة فشل كورتوا في التصدي لها، قبل أن يخرجها لوكاكو من على خط المرمى.
وتمكن المنتخب البلجيكي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 24، وذلك من مخالفة من على حدود منطقة الجزاء، نفذها ميرتينز بتسديدة متقنة سكنت شباك بيكفورد.
وحاولت إنكلترا العودة في نتيجة المباراة في الدقيقة 34، بانطلاقة من جريليش الذي أرسل عرضية من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، تابعها مونت بتسديدة علت العارضة.
واضطر ساوثجيت لأول تبديل في الدقيقة 38، بخروج بن تشيلويل المصاب ونزول ساكا.
وفي الدقيقة 44، حاول كين مباغتة كوروتوا بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس البلجيكي أبعدها إلى الركنية.
ومن تلك الركلة ارتقى مونت للكرة العرضية مسددا رأسية مرت إلى جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بلجيكيا بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى ساوثجيت التبديل الثاني بنزول وينكس على حساب هندرسون.
وبدأت بلجيكا الشوط الثاني بقوة بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 47 عبر دي بروين مرت إلى جوار القائم.
وتحصلت إنكلترا على مخالفة على حدود منطقة الجزاء (52)، نفذها مونت بتسديدة مباشرة علت العارضة.
وواصت إنكلترا محاولات تقليص الفارق، عبر تسديدات قريبة من كين وجريليش في الدقيقتين 57 و61 لكنها أخطأت المرمى.
ودفع ساوثجيت في الدقيقة 70، بكل من كالفيرت ليوين وسانشو على حساب مونت وتريبير، آملًا في تغيير النتيجة في الدقائق الأخيرة.
وفي واحدة من الهجمات النادرة لبلجيكا في الشوط الثاني، تبادل لوكاكو الكرة مع ميرتينز داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 77، لتصل الكرة إلى لوكاكاو الذي سدد بقوة، وتصدى بيكفورد ببراعة.
وعاد كين للاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 83، لكن كرته ذهبت بعيدًا عن المرمى.
ومن هجة مرتدة سريعة في الدقيقة 90+1، سدد لوكاكو من على حدود منطقة الجزاء كرة قوية ذهبت إلى جوار القائم، لينتهي اللقاء بعدها بفوز بلجيكا 2-0.
واقتنص منتخب تركيا انتصاره الأول في المجموعة الثالثة بالقسم الثاني من مرحلة المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية، عقب فوزه المثير والصعب (3-2) على ضيفه منتخب روسيا، في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) للمجموعة.
وارتفع رصيد منتخب تركيا، الذي حقق فوزه الأول في تاريخ مواجهاته مع منتخب روسيا، إلى 6 نقاط، لكنه ظل باقيا في المركز الثالث بترتيب المجموعة.
في المقابل، تجمد رصيد منتخب روسيا عند 8 نقاط .
وجاءت المبادرة من جانب المنتخب الروسي، الذي تقدم بهدف حمل توقيع دينيس تشيريشيف في الدقيقة (11)، قبل أن يحصل زميله أندري سيميونوف على بطاقة حمراء في الدقيقة (24).
وسرعان ما استغل المنتخب التركي النقص العددي في صفوف منافسه، بعدما أحرز كينان كرامان هدف التعادل في الدقيقة (26)، ثم أضاف جنجيز أوندير الهدف الثاني لتركيا في الدقيقة (32)، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأتراك (2-1).
وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب التركي تفوقه، بعدما أحرز سينك توسون الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة (52) من ركلة جزاء، قبل أن يشعل المنتخب الروسي اللقاء من جديد، عقب تسجيل لاعبه دالير كوزاييف الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة (57).
وشهدت الدقائق المتبقية إثارة بالغة في ظل محاولات روسيا خطف هدف التعادل، ورغبة تركيا في الحفاظ على التقدم، ليتحقق للأتراك ما أرادوا وينالوا النقاط الثلاث.
وأنعش منتخب النمسا آماله في تصدر المجموعة الأولى، بالقسم الثاني لدوري الأمم الأوروبية، ومن ثم التأهل للقسم الأول بالنسخة المقبلة.
وذلك عقب فوزه المثير (2/1) على ضيفه أيرلندا الشمالية، ضمن الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) للمجموعة.
وارتفع رصيد النمسا إلى 12 نقطة في الصدارة، بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب ملاحقيها، النرويج، بينما تجمدت أيرلندا الشمالية بنقطة وحيدة في المركز الأخير.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، تقدم جوش ماجنيس لأيرلندا الشمالية، في الدقيقة 75.
لكن المنتخب النمساوي رد بهدفين، عن طريق لويس شاوب وأدريان جربيتشه، في الدقيقتين 81 و87.
وتوج هدفان من ركلتي جزاء عن طريق كريستيان إريكسن، من بينهما هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع، أداء فرديا رائعا لتفوز الدانمارك (2-1) على آيسلندا في كوبنهاغن، وتحافظ على آمالها في انتزاع صدارة مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية من بلجيكا المتصدرة.
ومنح إريكسن التقدم للدانمارك من علامة الجزاء مبكرا، ثم أحرز هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد أن عادل فيدار كيارتانسون النتيجة لآيسلندا قبل خمس دقائق على النهاية.
وبهذه النتيجة يملك منتخب الدانمارك عشر نقاط من خمس مباريات في المجموعة الثانية بالقسم الأول لدوري الأمم، ويتأخر بنقطتين وراء بلجيكا قبل مواجهتهما في لوفن يوم الأربعاء القادم.
وأجرى إيريك هامرين مدرب آيسلندا 8 تغييرات على التشكيلة التي استقبلت هدفين متأخرين لتخسر 2-1 أمام المجر في مواجهة فاصلة على بطاقة التأهل لبطولة أوروبا 2020 الأسبوع الماضي، واحتفظ فقط جيلفي سيجوردسون وبيركير بيارناسون وهوردور ماجنوسون بأماكنهم.
وتأخرت تشكيلة هامرين التجريبية في الدقيقة (12)، عندما ارتكب آري فراير سكولاسون مخالفة داخل المنطقة، وسدد إريكسن من علامة الجزاء في سقف المرمى محرزا هدفه الـ35 على المستوى الدولي.
وواصل إريكسن لعب دور أساسي في هجمات الدانمارك، وكاد أن يجعل النتيجة (2-0) في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، لكن حارس آيسلندا رونار أليكس رونارسون تصدى لتسديدته بشكل رائع بأطراف أصابعه.
واعتقد كيارتانسون أنه منح المنتخب الآيسلندي نقطة حين سجل هدف التعادل في الدقيقة (85)، لكن إريكسن هز الشباك من ركلة جزاء أخرى بسبب لمسة يد هذه المرة، لينتزع نصرا مستحقا لأصحاب الأرض.
من جانبه انتزع المنتخب السلوفيني فوزا صعبا من ضيفه منتخب كوسوفو، بنتيجة 2-1، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة بدوري القسم الثالث ببطولة دوري أمم أوروبا.
وشهدت المجموعة ذاتها، فوز اليونان على مولدوفا، بنتيجة (2-0).
وتقدم منتخب كوسوفو بهدف سجله فيدات موريكي في الدقيقة 58، وتعادل منتخب سلوفينيا عن طريق جاسمين كوريتش في الدقيقة 63، قبل أن يسجل جوسيب إيليشيش هدف الفوز لمنتخب سلوفينيا في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء.
وفي المباراة الثانية، سجل هدفي اليونان، كونستانتينوس فورتونيس وإنستاسيوس باكاسيتاس في الدقيقتين 32 و41.
بهذه النتائج، حافظ المنتخب السلوفيني على صدارة الترتيب برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين أمام المنتخب اليوناني صاحب المركز الثاني، وظل منتخب كوسوفو في المركز الثالث برصيد نقطتين، فيما يقبع منتخب مولدوفا في قاع الترتيب بنقطة وحيدة.
ويلتقي المنتخب اليوناني مع نظيره السلوفيني في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، فيما يلعب منتخب مولدوفا مع مضيفه منتخب كوسوفو.
إيطاليا تهزم بولندا
حقق منتخب إيطاليا فوزًا سهلاً على ضيفه البولندي، بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب مابي، ضمن لقاءات الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية.
أحرز هدفي المنتخب الإيطالي، جورجينيو في الدقيقة (27) من ركلة جزاء، ودومينيكو بيراردي في الدقيقة (83).
ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 9 نقاط ليقفز لصدارة المجموعة الأولى، فيما تجمد رصيد بولندا عند 7 نقاط بالمركز الثالث. 
بدأ المنتخب الإيطالي المباراة بضغط متواصل على الدفاع البولندي، وفي الدقيقة السابعة استلم بيرنارديسكي الكرة في الناحية اليمنى وتوغل وسدد كرة قوية في منتصف المرمى تمكن الحارس تشيزني من الإمساك بها.
وتمكن إنسيني من تسجيل الهدف الأول لإيطاليا بالدقيقة (20)، بعد تمريرة من فلورينزي سددها إنسيني في الشباك، إلا أن حكم اللقاء قرر إلغاء الهدف بداعي تداخل المهاجم بيلوتي في اللعبة ومنعه للحارس من التصدي لها.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء بعد عرقلة كريشوياك لبيلوتي داخل المنطقة، تمكن جورجينيو من تحويلها لأول أهداف المباراة في الدقيقة (27).
وأهدر بيلوتي فرصة محققة، بعد ركلة حرة نفذها إنسيني بطريقة رائعة داخل المنطقة لبيلوتي، الذي افتقد للمسة الأخيرة وسدد الكرة بيسراه بعيدة عن المرمى.
ودخل المنتخب البولندي الشوط الثاني باحثًا عن إدراك التعادل، وفي الدقيقة الأولى كاد البديل جروشيسكي أن يدرك التعادل بعدما سدد الكرة من داخل المنطقة، لولا أن ارتطمت بمدافع إيطاليا لتصل سهلة لدوناروما. 
وفي الدقيقة (49)، وصلت الكرة إلى بيرنارديسكي بالجهة اليمنى داخل المنطقة، ليمررها للقادم من الخلف باريلا، الذي أطلق كرة صاروخية علت عارضة الحارس البولندي تشيزني.
وكاد إنسيني أن يضيف ثاني الأهداف، بعدما وصلته الكرة في الجهة اليسرى، ليتوغل داخل المنطقة ويسدد الكرة لترتطم بلاعب بولندا وتمر بجوار القائم الأيسر لتشيزني إلى ركنية.
وطالب المنتخب الإيطالي باحتساب ركلة جزاء بالدقيقة (73)، بعدما استلم بيلوتي الكرة وتوغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية باتجاه المرمى، لتصطدم بيد المدافع بيدناريك وتصل لتشيزني، في واقعة اعترض فيها لاعبو الأتزوري بعدما أشار الحكم باستكمال اللعب.
وفي الدقيقة (77)، زاد جورالسكي، من معاناة المنتخب البولندي، بعدما تلقى البطاقة الحمراء عقب حصوله على بطاقتين صفراوين، ليطرد رغم مشاركته كبديل في الشوط الثاني.
وفي أخطر فرص الشوط الثاني، وصلت الكرة من الناحية اليمنى إلى اليسرى، ليجد إيمرسون نفسه أمام المرمى، ليسدد قذيفة قوية إلا أن بيريزينسكي مدافع بولندا، ألقى بنفسه أمام التسديدة ليحرمه من فرصة هدف.
وتمكن بيراردي من إدراك الهدف الثاني للمنتخب الإيطالي في الدقيقة (83)، بعد تمريرة رائعة من إنسيني إلى بيراردي داخل المنطقة، ليراوغ ويسدد كرة أرضية في الشباك.
من جانبه واصل منتخبا ويلز وفنلندا صراعهما على قمة المجموعة الرابعة بالقسم الثاني من مرحلة المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية، ليتم حسم المنتخب الصاعد منهما إلى القسم الأول في البطولة القارية إلى الجولة الأخيرة.
وتغلب منتخب ويلز (1-0) على ضيفه منتخب أيرلندا، في حين فاز منتخب فنلندا (2-1) على مضيفه منتخب بلغاريا، في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) في المجموعة.
وحافظ منتخب ويلز على صدارته للمجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، متفوقا بفارق نقطة على منتخب فنلندا، صاحب المركز الثاني، فيما تجمد رصيد منتخب أيرلندا عند نقطتين في المركز الثالث، بفارق نقطة أمام المنتخب البلغاري (متذيل الترتيب).
وفي العاصمة الويلزية كارديف، ارتدى ديفيد بروكس ثوب الإجادة في اللقاء، عقب إحرازه هدف منتخب ويلز الوحيد في الدقيقة (67)، قبل أن تتضاعف معاناة المنتخب الأيرلندي، الذي لعب بـ10 لاعبين عقب طرد جيف هيندريك في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، بعد حصوله على الإنذار الثاني.
وفي صوفيا عاصمة بلغاريا، واصل المنتخب الفنلندي مطاردته لنظيره الويلزي، بفوزه الثمين والمستحق (2-1) على مضيفه المنتخب البلغاري.
وافتتح تيمو بوكي التسجيل لفنلندا مبكرا في الدقيقة السابعة، ثم أضاف زميله روبن لود الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أضاع المنتخب البلغاري فرصة تقليص الفارق بعدما أهدر لاعبه جالين إيفانوف ركلة جزاء في الدقيقة (61)، غير أن زميله ديميتار إيلييف تمكن من تعويض إضاعة تلك الركلة، بعدما أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة (67) من ركلة جزاء.
وستكون مواجهة المنتخب الويلزي بضيفه منتخب فنلندا يوم الأربعاء القادم حاسمة في تحديد متصدر المجموعة، الذي سيصعد للقسم الأول بالبطولة القارية في نسختها القادمة.
ويكفي منتخب ويلز التعادل للحفاظ على الصدارة، في حين يتعين على منتخب فنلندا تحقيق الفوز.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق