أكد مدرب تشيلسي فرانك لامبارد، أن المباراة المقبلة للفريق أمام توتنهام ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، تحظى بأهمية خاصة.
ويحتل توتنهام صدارة ترتيب الدوري بفارق الأهداف أمام ليفربول، فيما يأتي تشيلسي خلفهما بالمركز الثالث بفرق نقطتين فقط.
وقال لامبارد في المؤتمر الصحفي الافتراضي «إنها مباراة تحظى بخصوصية إضافية بسبب العداوة بين الفريقين، هذا يضيف لها النكهة، تبقى مباراة مميزة.. وبسبب موقعي الفريقين على جدول الترتيب، فإنها مهمة».
وبين لامبارد أن المباريات أمام مدرب توتنهام جوزيه مورينيو والذي سبق له أن أشرف عليه في تشيلسي، دائما ما تحظى بأهمية خاصة.
وواصل: «بالطبع من الصعب إدارة المباريات أمامه، لا تستطيع أن تحظى بسجل مثل مورينيو إذا لم تكن مدربا من الطراز الرفيع، توتنهام يمر بفترة جيدة، لديهم لاعبون جيدون، ومدرب جيد، وستكون مباراة صعبة».
وأضاف: «عندما تلعب أمام الخصوم، من المهم أن تحاول الفوز في هذه المباريات من أجل اكتساب الثقة، لكن بالنسبة للصورة الكبيرة، فإنه ما يزال هناك طريق طويل أمامنا».
وأوضوح لامبارد أن الأميركي كريستيان بوليسيتش سيكون متواجدا في قائمة الفريق بعد شفائه من الإصابة، بيد أنه رفض تأكيد ما إذا كان سيشارك في اللقاء.
وقال: «يبقى السؤال حول ما إذا كان سيشارك أساسيا، كل لاعب يعود يعاني من صعوبات لبدء المباريات بسبب الوضع الذي نمر فيه حاليا».
الهجمات المرتدة
وتكمن قوة توتنهام هجوميا عند شن الهجمات المرتدة السريعة، وهو ما تحدث عنه لامبارد بقوله: «يجب أن تحترم توتنهام والطريقة التي يلعب بها والجودة التي يمتلكها، لديهم طرقهم التي بإمكانهم من خلالها وضعك تحت الضغط، يمكنهم شن الهجمات المضادة، لكني لا أعتمد على ذلك، لا يمكنك أن تغض النظر عن علاقة هاري كين وسون هيونج مين في الوقت الحالي».
وكال لامبارد المديح لكين على وجه التحديد بقوله: «لقد نضج كلاعب، إنه لاعب مثير للإعجاب وأعتقد أنه لاعب ذكي، ولهذا يتواجد توتنهام في موقف قوي، هاري يمر بلحظة جيدة في الوقت الحالي».
من ناحية ثانية، أبدى لامبارد حزنه لوفاة أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا الذي توفي، وقال: «كان بطلي وأنا أكبر، كان ذلك اللاعب على المسرح العالمي، كنت محظوظا بما فيه الكفاية لمقابلته لبعض الوقت».
من جانبه وضع جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير، ضغوطا مضاعفة على لاعبه السابق فرانك لامبارد، المدرب الحالي لتشيلسي، قبل مواجهتهما المرتقبة في ديربي لندن، في الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقال مورينيو، إن فرانك لامبارد يتعرض لضغوط كبيرة للفوز بلقب البريميرليغ، بعد إنفاق النادي بسخاء خلال فترة الانتقالات الأخيرة قبل انطلاق الموسم الحالي.
وأنفق تشيلسي أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني، للحصول على خدمات إدوارد ميندي، تيمو فيرنر، كاي هافرتز وآخرين، ومن ثم أصبح مطالبا بالفوز باللقب خلال العام الثاني للمدرب لامبارد على رأس الجهاز الفني.
وقبل القمة اللندنية، قال مورينيو للصحفيين، إنه تعرض لضغوط مماثلة عندما قاد تشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان للفوز بالألقاب.
وأضاف المدرب البرتغالي المخضرم «عندما تكون مرشحا للتتويج تعرف سبب ذلك.. وعليك القبول بذلك وعليك تقبل هذا النوع من الضغوط والمسؤوليات».
وأردف مورينيو، قائلا «دربت أندية كانت.. بمثابة أبطال في السوق بسبب قوة استثماراتها. واضطررت للتعامل مع مثل هذه الضغوط. الآن أنا لا أتعرض لهذه الضغوط. آخرون يتعرضون لذلك».
وفاز لامبارد بلقب البريميرليغ مرتين وبكأس الاتحاد الانكليزي مرة واحدة عندما كان لاعبا في صفوف تشيلسي تحت قيادة مورينيو ما بين عامي 2004 و2007.
ونفى لامبارد وجود أي خلافات بينه وبين مورينيو مدربه السابق رغم المنافسة بينهما.
وقال لامبارد عن ذلك «العلاقة بيننا كانت دوما جيدة. عندما نتولى تدريب فريقين كبيرين متنافسين تتغير العلاقة بالتأكيد. لكن ليس للأسوأ. لا مشكلة بيني وبينه».
على جانب اخر انتزع نيوكاسل فوزا قاتلا على مضيفه كريستال بالاس (2/0)، خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدفي نيوكاسل، كالوم ويلسون وجولينتون، في الدقيقتين 88 والأخيرة من اللقاء.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 14 نقطة، في المركز العاشر، بينما توقف رصيد كريستال بالاس، عند 13 نقطة في المركز الرابع عشر.
