رياضة

حقق مانشستر سيتي فوزا ساحقا على ضيفه بيرنلي (5-0)، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسجل الجزائري رياض محرز ثلاثية (5 و22 و69)، مقابل هدف واحد لبنجامين مندي (41)، وفيران توريس (66).

ورفع مانشستر سيتي رصيده بهذا الفوز إلى 15 نقطة، في المركز الثامن، وله مباراة مؤجلة، بينما تجمد بيرنلي عند 5 نقاط، في المركز السابع عشر.     

ودخل السيتي المباراة بقوة، حيث مرر جوندوجان الكرة إلى توريس، الذي سدد فوق المرمى بالدقيقة الخامسة.

لكن محرز عوض بعدها بلحظات، عندما فقد المدافع تاركوفسكي الكرة، ليمررها دي بروين إلى الدولي الجزائري، الذي سددها مقوسة في الشباك.

وجرب ووكر حظه بتسديدة قوية علت المرمى، في الدقيقة 19، قبل أن يضيف محرز الهدف الثاني، في الدقيقة 22، عندما وصلته الكرة من رمية تماس لووكر، ليتقدم بها ويصوبها بروعة في الشباك.

ورغم التحسن اللافت في أداء الفريق الضيف، تمكن السيتي من إضافة الهدف الثالث، في الدقيقة 41، عندما قابل مندي عرضية دي بروين نحو القائم البعيد، ليسددها مباشرة في المرمى.

وأجرى بيب غوارديولا، مدرب السيتي، تبديلا بين الشوطين، حيث أدخل فرناندينيو مكان رودري.

وواصل السيتي ضغطه، وتلقى دي بروين تمريرة من جيسوس، ليتقدم بالكرة وبسددها بعيدا عن المرمى، في الدقيقة 52.

وأنقذ إيدرسون، حارس السيتي، مرماه من محاولة رودريغيز في الدقيقة 61.

وسجل أصحاب الأرض الهدف الرابع بالدقيقة 66، عندما أرسل ووكر كرة داخل منطقة الجزاء، وصلت إلى جيسوس، الذي مررها بذكاء إلى توريس، فما كان من الدولي الإسباني إلا أن سدد في الشباك.

ودخل فيل فودين في تشكيلة السيتي بدلا من توريس، ليصنع هدف فريقه الخامس في الدقيقة 69، عندما أرسل عرضية تابعها محرز برأسه ليكمل الهاتريك.

وألغى الحكم هدفا للسيتي في الدقيقة 75، أحرزه الحارس بيكوك-فاريل بطريق الخطأ في مرماه، عندما حاول التصدي لمحاولة جيسوس، الذي ظهر متسللا بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.

ولم يتوقف سيتي عن محاولة إضافة الهدف السادس، واقترب كثيرا من ذلك في الدقيقة الأخيرة، عندما مرر محرز الكرة إلى دي بروين، الذي سدد بقوة في القائم البعيد، لتنتهي المباراة بفوز فريقه (5-0).

وفرض برايتون التعادل على ضيفه ليفربول (1-1)، في المباراة التي احتضنها ملعب فالمر ، ضمن لقاءات الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسجل هدف ليفربول ديوجو جوتا (60)، بينما سجل هدف برايتون باسكال جروس (93).

وبتلك النتيجة رفع ليفربول رصيده إلى 21 نقطة، ليرتقي إلى صدارة جدول الترتيب، بينما رفع برايتون رصيده إلى 10 نقاط في المركز الـ16.

شكل ليفربول الخطورة الأولى في الدقيقة الثالثة، بعدما أرسل فابينيو كرة بينية متقنة وصلت لصلاح الخالي من الرقابة، ليستلم الكرة على حدود منطقة الجزاء ويسدد كرة مرت إلى جوار القائم.

 

وأتى الرد من برايتون في الدقيقة العاشرة، بعدما أرسل موباي بينية مميزة، انفرد على إثرها كونولي بأليسون، ليسدد كرة مرت إلى جوار القائم بقليل.

وتحصل برايتون على ركلة جزاء في الدقيقة 19، بعدما تعرض كونولي للإعاقة من قبل ويليامز، ونفذ موباي ركلة الجزاء مسددًا كرة أرضية مرت إلى جوار القائم، ولم يكن القدر رحيمًا بموباي بعدها حيث خرج مصابًا في الدقيقة 23.

هدأت المباراة في الدقائق التالية، قبل أن يعود برايتون للظهور من جديد في الدقيقة 33، بتسديدة من تروسارد من على حدود منطقة الجزاء، مرت بقليل إلى جوار القائم.

وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 34، بعدما أرسل فيرمينو كرة بينية رائعة لصلاح انفرد على إثرها برايان وسدد كرة في الشباك، قبل أن يلغي حكم المباراة الهدف بعد الرجوع إلى تقنية الفار بداعي التسلل.

وحاول مينامينو مباغتة رايان بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء بخارج القدم في الدقيقة 42، إلا أن حارس برايتون أمسك بها بسهولة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي ببين الفريقين.

وأجرى كلوب تبديله الأول مع بداية الشوط الثاني بنزول هندرسون على حساب ويليامز.

وانطلق ويلبيك من قبل وسط الملعب وتلاعب بكل من فابينيو وهندرسون، قبل أن يسدد من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء كرة أرضية في الدقيقة 54، أمسك بها أليسون.

وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 60، بعدما مرر صلاح الكرة إلى جوتا، الذي سدد كرة أرضية متقنة من داخل منطقة الجزاء سكنت الشباك.

وأجرى كلوب التبديل الثاني في الدقيقة 64، بنزول ماني على حساب صلاح، وبدا الاستياء الكبير على وجه المصري وعدم رضاه على ذلك الاستبدال.

وفي الدقيقة 74، دفع كلوب بورقته الثالثة بنزول جونز على حساب ميلنر بعد تعرض الأخير للإصابة.

وتحصل برايتون بعدها مباشرة على مخالفة على حدود منطقة الجزاء، نفذها مارش مسددًا كرة مباشرة أمسك بها أليسون بسهولة.

وكاد برايتون أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 81، بعدما أرسل مارش عرضية من الجانب الأيسر، وكاد روبرتسون أثناء إبعادها أن يسجل الكرة بالخطأ في مرماه، إلا أن الكرة علت العارضة.

وأضاف ليفربول الهدف الثاني في الدقيقة 84، بعدما أرسل روبرتسون عرضية متقنة من مخالفة، ارتقى لها ماني مسددًا رأسية قوية سكنت الشباك، قبل أن يتم إلغاء بداعي التسلل بعد الرجوع إلى تقنية الفار.

وتحصل برايتون على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد الرجوع إلى تقنية الفار، بعدما سدد روبرتسون قدم ويلبيك بدلًا من الكرة.

ونفذ جروس الركلة بنجاح في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في منتصف المرمى، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1.

من جانبه استعاد ليدز يونايتد نغمة الانتصارات في الدوري الإنكليزي، بفوز ثمين ومتأخر (1-0) على مضيفه إيفرتون، في المرحلة العاشرة من المسابقة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائما بين الفريقين حتى الدقيقة (79)، التي شهدت هدف المباراة الوحيد بتوقيع البرازيلي الشاب رافينيا، المنتقل إلى ليدز من صفوف رين الفرنسي في أكتوبر الماضي.

وافتتح رافينيا أهدافه مع الفريق ليقود ليدز لفوز تاريخي بصفته أول فوز له على إيفرتون منذ 1990.

وحرم التسلل إيفرتون من هدف بضربة رأس من ريتشارلسون قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، كما حرم باتريك بامفورد مهاجم ليدز يونايتد من هدف بداعي التسلل.

ورفع ليدز رصيده إلى 14 نقطة ليتقدم إلى المركز الحادي عشر، بعدما حقق الفوز الأول له في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة.

وتجمد رصيد إيفرتون عند 16 نقطة في المركز السادس بعدما مني بالهزيمة الرابعة له في آخر 5 مباريات خاضها بالمسابقة، وهي الثانية على ملعبه في الموسم الحالي.

وتمكن وست بروميتش ألبيون، من تذوق طعم الفوز الأول في البريميرليغ، هذا الموسم، وذلك على حساب شيفيلد يونايتد (1-0)، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وعلى ملعب (ذا هاوثورنز)، يدين «الباجيز» بالفضل في هذا الفوز الثمين، للاعب الوسط الشاب كونور جالاجير، صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 13.

وحصد وست بروميتش أول فوز، ليصبح رصيده 6 نقاط، ويترك منطقة الخطر إلى المركز الـ17 مؤقتا.

أما شيفيلد فواصل مسلسل نتائجة الكارثية، حيث تجرع خسارته التاسعة هذا الموسم، مقابل تعادل وحيد، بينما لم يحقق أي انتصار، ليظل بنقطة وحيدة في قاع الجدول.