فجر فولهام مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن أسقط ليستر سيتر في عقر داره، (2-1) في الجولة العاشرة بالدوري الإنكليزي الممتاز.
وعلى ملعب (كينج باور ستاديوم)، أنهى الضيوف اللندنيين المباراة «نظريا» في الشوط الأول، وفي غضون 8 دقائق.
وجاء هدف الأسبقية عن طريق لاعب الوسط الشاب أديمولا لوكمان في الدقيقة 30، قبل أن يضيف المهاجم البرتغالي الشاب إيفان كافاليرو الهدف الثاني من نقطة الجزاء بعدها بـ8 دقائق.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بـ4 دقائق، سجل لاعب الوسط الشاب هارفي بارنيس، هدف حفظ ماء الوجه لأصحاب الأرض، ولكنه لم يغير من النتيجة شيئا.
وحقق فولهام أكثر من فائدة بهذه النتيجة، حيث استعاد ذاكرة الفوز بعد خسارتين متتاليتين أمام وست هام وإيفرتون على الترتيب.
كما أن النقاط الثلاث قفزت بفولهام خارج منطقة الهبوط، إلى المركز الـ17 بعد أن بات رصيده 7 نقاط.
في المقابل، سقط الثعالب في فخ الخسارة الثانية على التوالي، الرابعة هذا الموسم، لتحرم الفريق من مجاورة الثنائي توتنهام هوتسبر وليفربول (21 نقطة لكليهما) في الصدارة على الترتيب.
وتجمد رصيد ليستر عند 18 نقطة يبقى بها في المركز الرابع.
من جانبه واصل وست هام يونايتد، مسلسل انتصاراته في البريميير ليغ للجولة الثالثة على التوالي، بعدما حقق فوزًا مثيرًا على حساب ضيفه أستون فيلا (2-1) في اللقاء الذي احتضنه ملعب «لندن الأولمبي»، في ختام الجولة الـ10 بالدوري الإنكليزي الممتاز.
انتهت الـ45 دقيقة الأولى بهدف في كل شبكة؛ حيث افتتح الفريق اللندني، النتيجة بعد دقيقتين فقط عن طريق المدافع الإيطالي، صاحب الأصول النيجيرية، أنجيلو أوجبونا، قبل أن يتعادل جاك جريليش للضيوف في الدقيقة (25).
ومع بداية الشوط الثاني، مباشرة، عاد وست هام للتقدم من جديد بفضل جارود بوين، وفي الدقيقة (74) كان بإمكان أولي واتكينز تسجيل التعادل لأستون فيلا لولا أنه أهدر ركلة جزاء. ثم واصل نفس اللاعب تصدر المشهد بعد أن سجل هدف تعادل فريقه في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، إلا أن تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» ألغت الهدف بداعي التسلل.
وبهذا يواصل «الهامرز» مسلسل الفوز في البريميير ليج للجولة الثالثة تواليًا، ليرفع رصيده لـ17 نقطة يقتحم بها منطقة المقاعد الأوروبية، وتحديدًا المركز الخامس.
في المقابل، ذاق «الفيلانس» خسارته الثانية تواليًا، الرابعة خلال آخر 5 جولات، ليظل رصيد الفريق عند 15 نقطة بالمركز العاشر، مع تبقي مباراة مؤجلة له أمام مانشستر سيتي.
