
يستضيف فريق إشبيلية الإسباني بنظيره تشيلسي الإنكليزي اليوم، في بطولة دوري أبطال أوروبا، وتقام المباراة على ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
فريقا تشيلسي وإشبيلية في المجموعة الخامسة في بطولة دوري أبطال أوروبا، جمعا الفريقين عشر نقاط، بعد خوض أربع لقاءات، يحاول الفريقين أن يخطف كل منهما
صدارة الترتيب بعد مواجهة مباشرة.
فريق إشبيلية فاز على كواسنودار الروسي بهدفين مقابل هدف، وسجل للفريق الأندلسي إيفان راكيتيتش في الدقيقة 4 ومنير الحدادي في الدقيقة 90، أما الفريق الروسي فسجل له وانديرسون ماسييل سوزا كامبوس في الدقيقة 56.
أما تشيلسي ففاز على رين في المباراة الماضية بهدفين مقابل هدف، وسجل للبلوز كالوم هودسون أودوي في الدقيقة 22 وأوليفيه جيرو في الدقيقة 90 أما للفريق الفرنسي فسجل له سيرهو جيراسي في الدقيقة 85.
موعد مباراة ريال مدريد وشاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 والقناة الناقلة
المباراة الماضية بين تشيلسي وإشبيلية انتهت بالتعادل السلبي، والتي أقيمت في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، على ملعب ستامفورد بريدج بلندن.
نقاط قوة تشيلسي
يمتلك فريق تشيلسي الآن خط دفاع قوي في الدوري الإنجليزي وفي دوري الأبطال حيث أصبح هناك تولفية دفاعية كورت زوما وتياجو سيلفا، إلى جانب قوة الظهيرين بن تشيلول وريس جايمس.
في خط الوسط عاد نجولو كانتي إلى تألقه مرة أخرى في قطع الكرات وترك مهمة ربط الخطوط لماتيو كوفاسيتش.
في الأمام تيمو فيرنر وحكيم زياش متألقين إلى جانب وجود كريستيان بولسيتش كورقة رابحة على دكة البدلاء.
نقاط قوة إشبيلية
لدى فريق إشبيلية في خط الدفاع المخضرم خيسوس نافاس الذي يتألق في صناعة الفرص والتغطية الدفاعية وعلى الرغم من تقدمه في العمر إلا أنه ما زال يمتاز بالسرعة والمهارة، أما في وسط الملعب فلدى الفريق الأندلسي فيرناندو ريجيز والذي يقطع الكرات ويمر بشكل طيب.
في الأمام هناك ثلاثي النار المتكون من المتألق لوكاس أوكامبوس والهداف الهولندي لوك دي يونج، ومنير الحدادي المهاري.
تكمن قوة فريق إشبيلية في الجماعية والقدرة على الدفاع بشكل جيد والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم في ثوانٍ.
من جانبه عاش نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، مواقف محرجة منذ استئناف النشاط الرياضي، وسط تفشي جائحة كورونا.
ووجد النادي الباريسي نفسه يتلقى الطعنات يمينا ويسارا من لاعبيه السابقين على المستويين المحلي والقاري، ممن لم يرحموا المدرب الألماني توماس توخيل أو زملاءهم السابقين.
ففي 23 أغسطس الماضي، عاش بي إس جي ولاعبوه وإدارته وجماهيره ليلة لا تنسى بالتواجد في المباراة النهائية لدوري الأبطال لأول مرة في تاريخ النادي.
إلا أن الفرحة لم تكتمل وسط احتفالات العملاق الباريسي بمرور 50 عاما على تأسيسه، حيث خسر اللقب أمام بايرن ميونخ الألماني.
المثير أن هدف تتويج الفريق البافاري جاء برأسية الفرنسي الشاب كينجسلي كومان، الذي تدرج بين ناشئي باريس حتى رحيله إلى يوفنتوس في صيف 2014.
رائحة ألمانية
لم تضرب لعنة اللاعبين القدامى الفريق الباريسي من جهة ألمانية واحدة، بل جاءته الضربة هذه المرة من ممثل آخر للبوندسليغا.
في الجولة الثالثة لدوري الأبطال، تورط بطل الدوري الفرنسي في خسارة جديدة بدور المجموعات هذا الموسم بالسقوط أمام لايبزيج 1-2 في ألمانيا.
كان السيناريو هذه المرة مثيرا، تقدم بي إس جي بهدف مبكر لآنخيل دي ماريا وعاد اللاعب الأرجنتيني ذاته ليهدر ركلة جزاء.
إلا أن كريستوفر نكونكو الناشئ الباريسي سجل هدفا عادل الكفة، قبل أن يؤكد لايبزيج تفوقه بهدف ثان.
الثنائي العربي
لم يكتف حاتم بن عرفة اللاعب الفرنسي من أصول فرنسية بالانتقام بقيادة رين لانتزاع لقب الكأس من سان جيرمان في 2019 فقط.
بل عمق بن عرفة، الذي يتواجد حاليا في صفوف بوردو، من جراح حامل اللقب، وقاد فريقه لتعادل 2-2 في حديقة الأمراء، حيث صنع الهدفين.
المثير أن الهدف الثاني من صناعة بن عرفة، سجله ياسين عدلي الذي ينحدر من أصول جزائرية، وكان من ناشئي باريس قبل أن يرحل عن الفريق العاصمي في يناير 2019.
إدينسون كافاني
الهداف التاريخي للنادي الباريسي بـ200 هدف في 7 مواسم، رحل عن جدران حديقة الأمراء من الباب الخلفي.
رفض كافاني تمديد تعاقده لشهرين إضافيين لاستكمال مشوار دوري الأبطال، واستغنى عنه بي إس جي دون أن يكرمه ولو على سبيل المجاملة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
انتقل الماتادور الأوروغوياني إلى مانشستر يونايتد في صفقة انتقال حر، وقبل أيام من مواجهة فريقه السابق قاد الشياطين الحمر لفوز مثير على ساوثهامبتون في الدوري.
فهل يستغل كافاني هذا الانتصار المثير ليرد اعتباره ويكمل دائرة انتقام قدامى بي إس جي؟.
وأسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» المباراة المرتقبة بين مانشستر يونايتد الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب أولد ترافورد في الجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا للحكم الإيطالي دانييلي أورساتو.
ويعد أورساتو (45 عاما) فأل خير للفريق الباريسي حيث سبق أن أدار مباراة الناديين على نفس الملعب في فبراير 2019 وانتهت بفوز بي إس جي بهدفين دون رد في «أولد ترافورد».
في المقابل كان الحكم الإيطالي حاضرا في المباراة النهائية الموسم الماضي التي خسرها سان جيرمان أمام بايرن ميونخ 0-1 في 23 أغسطس الماضي.
كما كان دانييلي أورساتو حكما لمباراة حقق فيها باريس سان جيرمان الفوز على سيلتيك الأسكتلندي 0/5 في دور المجموعات لموسم 2018/2017.
وظهر أورساتو هذا الموسم في مباراة واحدة بدوري الأبطال عندما فاز أولمبياكوس اليوناني على أولمبيك مارسيليا.
يذكر أن المباراة الأولى بين الفريقين هذا الموسم انتهت بفوز المانيو 2-1 في ملعب حديقة الأمراء.
من جانبه أعلن الهولندي رونالد كومان، المدير الفني لبرشلونة، قائمة فريقه لمباراة فرينكفاروزي المجري اليوم، في الجولة 5 من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وشهدت اختيارات كومان استبعاد كل من ليونيل ميسي وفيليب كوتينيو وأندريه تير شتيجن وصامويل أومتيتي.
وجاءت قائمة برشلونة كاملة، كالآتي:
دست - بوسكيتس - ألينيا - غريزمان - بيانيتش - برايثوايت - ديمبلي - بويج - نيتو - لينجليت - بيدري - ترينكاو - ألبا - ماتيوس - دي يونغ - فيربو - إيناكي بينا - مينجويزا - كونراد - تيناس.
ويحتل برشلونة حاليا صدارة مجموعته في دوري الأبطال بـ12 نقطة، وينافسه يوفنتوس بالمركز الثاني بـ9 نقاط.
على جانب اخر بات من المؤكد غياب المدافع البلجيكي توماس مونييه عن مواجهة فريقه بوروسيا دورتموند الألماني أمام لاتسيو الإيطالي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم، في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حول اثنين أخرين من اللاعبين.
وتعرض الدولي البلجيكي مونييه (29 عاما) للإصابة في ساقه، خلال المباراة التي خسرها فريقه يوم السبت الماضي أمام كولن 1 / 2 في الدوري الألماني (بوندسليجا).
ويخوض الثنائي إيمري كان ورافائيل جويريرو سباقا ضد الزمن من أجل تأكيد حاهزيته.
وقال لوسيان فافر المدير الفني للفريق: «لقد تعرض كان لضربة في كاحله، من الصعب القول إن بإمكانه المشاركة».
ويتعافى جويريرو من إصابة عضلية سابقة، وحتى الآن لازال يتدرب منفردا.
ويحتل دورتموند صدارة ترتيب المجموعة وسيصل إلى دور الستة عشر من المسابقة في حال التعادل مع لاتسيو، الذي يبتعد بفارق نقطة خلف دورتموند رغم أنه تفوق ذهابا على الفريق الألماني 3 / 1 في العاصمة الإيطالية روما.
وطالب لاعب الوسط توماس ديلايني زملاءه بتقديم أداء أفضل من الأداء الذي ظهر عليه الفريق.
وقال ديلايني: «نحن دائما نتراجع للخلف بخطوة، كنا نفتقد إلى النزعة الدفاعية في جميع أنحاء الملعب، كما أننا نحتاج للسيطرة أكثر من ذي قبل ولا يمكننا أن نرتد للخلف بسرعة».