
قال جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام هوتسبير، إن فريقه سيستفيد من عودة الجماهير عند استقبال غريمه أرسنال، فقط إذا شجعت بحماس وليس لمجرد الاستمتاع بالأجواء في الاستاد خلال قمة شمال لندن بالدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم اليوم.
وسمحت السلطات بحضور عدد محدود من الجماهير وسيستقبل ستاد توتنهام مشجعين لأول مرة منذ مارس الماضي، وسط جائحة كورونا.
وعن إمكانية تقديم الجماهير دفعة لمتصدر الدوري، قال مورينيو «هذا يتوقف على أداء المشجعين وسلوكهم في المباراة».
وأضاف «هل يريدون الحضور إلى أجمل ستاد في إنكلترا للاستمتاع به؟ أم يريدون خوض المباراة؟ إذا أرادوا الاستمتاع بالاستاد وبشغفهم لكرة القدم، لا أعتقد أن هذا سيحدث فارقا كبيرا».
وتابع «إذا أرادوا الذهاب ولعب المباراة وارتداء قميص توتنهام يمكنهم منحنا دافعا إضافيا وسعادة لنا».
وقال ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال، الذي فاز (4-1) على رابيد فيينا في الدوري الأوروبي أمام 2000 مشجع في ستاد الإمارات أمس الخميس، إن حضور الجماهير يجعل لتوتنهام اليد العليا.
وواصل «هذه الرياضة بدون الجماهير تكون مختلفة تماما ويفقد اللاعبون قليلا من الحافز والحماس».
وتراجع أرسنال للمركز 14 وجمع 4 نقاط فقط من آخر 6 مباريات بالدوري قبل قمة اليوم، لكن مورينيو يؤمن بضرورة تجاهل هذه الحسابات.
وأكد المدرب البرتغالي «نعرف جميعا أن القمة لا تعترف بحالة الفرق أو بالزخم أو الإصابات أو الإيقاف. ستكون مواجهة بين توتنهام وآرسنال وفي هذه المباريات لا تأثير للمراكز أو للنتائج السابقة».
من جانبه أكد ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، أن المنافس والجار اللندني توتنهام هوتسبير يستحق موقعه في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، لكن من السابق لأوانه التأكيد على أنه منافس فعلي على لقب البطولة في الوقت الحالي.
ولم يعرف توتنهام هوتسبير، الذي يقوده المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، طعم الهزيمة منذ الجولة الافتتاحية لموسم الدوري الممتاز وأمامه فرصة للتفوق بفارق 11 نقطة على منافسه آرسنال، إذا فاز في المواجهة التي ستجمع بينهما اليوم.
وقال أرتيتا للصحفيين، قبل القمة اللندنية: «أعتقد أنه من السابق لأوانه خلال هذه المرحلة، الجزم بأن فريقا ما مرشح للفوز باللقب أم لا».
وأضاف: «لكن يمكن القول إن الفريق (توتنهام) يستحق مركزه الحالي؛ لأنه يسير في الاتجاه الصحيح».
في المقابل، واجه أرسنال صعوبات في سعيه للحفاظ على استقرار مستوى أدائه وحاليا يحتل المركز 14 بين فرق البطولة العشرين، برصيد 13 نقطة، وهو أقل عدد من النقاط يجمعه، بعد أول 10 مباريات في أي موسم له في الدوري منذ موسم 1981-1982.
وتابع: «الترتيب على هذه الصورة لأنهم يستحقون ذلك (الصدارة) أكثر منا، كما أنهم أدوا بصورة أفضل منا.. علينا تقبل ذلك. لكننا نريد الفوز هناك وتقليص الفجوة بـ3 نقاط».
وستقام المباراة في ستاد توتنهام بحضور 2000 مشجع بعد تخفيف القيود والإجراءات الوقائية على لندن، ويأمل أرتيتا أن يندمج فريقه في هذه الأجواء.
وأتم: «انتظرنا هذه اللحظة طويلا ولن أشتكي.. في هذه المرة سيكون الحاضر جمهورهم وفي المرة المقبلة سنلعب أمام جمهورنا».
على جانب اخر تعادل فريق إيفرتون مع مضيفه بيرنلي بهدف لكل منهما فى المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ 11 من مسابقة الدوري الإنكليزي، أحرز هدف التقدم لصالح بيرنلي أصحاب الأرض روبي برادي في الدقيقة 3 من عمر أحداث الشوط الأول، وأضاف هدف التعادل دومينيك كالفيرت ليوين فى الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع.
ورفع دومينيك كالفيرت ليوين مهاجم إيفرتون رصيده إلى 11 هدفاً، فى صدارة قائمة هدافي الدوري الإنكليزي.
وبهذه النتيجة، يرتفع رصيد إيفرتون إلى النقطة 17 فى المركز السابع، فيما يصل بيرنلي إلى النقطة 6 فى المركز الـ 19 بجدول ترتيب الدوريي الإنكليزي.
ودخل إيفرتون المباراة بتشكيل مكون من:
بيكفورد في حراسة المرمى ثم مينا، كين، جودفري، ايوبي، دوكوري، الان، ديلف، رودريجيز، كالفرت لوين، ريتشارلسون
فيما خاض بيرنلي المباراة بتشكيل مكون من:
بوب في حراسة المرمي، لوتون، تاركوفيسكي، مي، تايلور، مكنيل، براونهيل، ويستوود، برادي، وود، رودريجيز