
واصل ريال مدريد انتفاضته في الليغا، بالفوز بنتيجة (2-0) خلال مواجهة الديربي على أتلتيكو مدريد، في إطار منافسات الجولة الـ13، وهي الهزيمة الأولى للروخيبلانكوس في البطولة.
وسجل لريال مدريد كاسيميرو في الدقيقة (15)، ويان أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد بالخطأ في مرماه في الدقيقة (63).
وبهذا الانتصار، رفع الريال رصيده للنقطة 23 في المركز الثالث، بينما يتجمد رصيد أتلتيكو عند 26 نقطة في الصدارة.
أول تهديد في المباراة، كان بتسديدة قوية من لوكا مودريتش، من خارج منطقة الجزاء، مرت بجانب القائم الأيمن لأوبلاك في الدقيقة (6).
وحرم القائم الأيسر لأوبلاك، كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (10)، من تسديدة قوية داخل المنطقة.
ونجح كاسيميرو في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (15)، من ركلة ركنية نفذها توني كروس وصلت لرأس كاسيميرو الذي سددها على يسار أوبلاك.
وتصدى البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، لتسديدة مُباغتة من كاراسكو لاعب أتلتيكو مدريد في الدقيقة (20)، أثناء تنفيذه ركلة ركنية.
وسيطر ريال مدريد على المباراة، بدون أي خطورة تُذكر من جانب أتلتيكو، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الميرنجي بهدف دون رد.
مع بداية الشوط الثاني، قرر دييجو سيميوني إجراء 3 تغييرات دفعة واحدة، حيث أشرك لودي وليمار وكوريا بدلا من هيريرا وفيليبي وكوريا.
ولاحقًا أشرك المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الثنائي ساؤول نيجويز وكوندوجبيا بدلا من البرتغالي جواو فيليكس والأوروغوياني لويس سواريز.
وواصل الريال الضغط، حتى احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، انبرى لتنفيذها سيرجيو راموس، لكنها ارتطمت بالحائط البشري.
وأهدر توماس ليمار أخطر فرصة لأتلتيكو في الدقيقة (55)، حين تلقى كرة عرضية أرضية داخل المنطقة من يورينتي، لكنه سدد في الشباك الخارجية.
وسجل كارفاخال الهدف الثاني بالدقيقة (63)، والذي استغل كرة مرتدة من دفاع أتلتيكو، وسدد كرة قوية من خارج المنطقة، اصطدمت بالقائم الأيسر ثم أوبلاك لتسكن في الشباك.
ودفع زيدان المدير الفني لريال مدريد، برودريجو وأسينسيو بدلا من كارفاخال وفينيسيوس جونيور، ولاحقًا أشرك فالفيردي بدلا من لوكا مودريتش.
وكاد نيجويز أن يُقلص الفارق لأتلتيكو، حيث تلقى كرة عرضية داخل المنطقة، وسددها بالرأس، لكن كورتوا تألق وحولها إلى الركنية في الدقيقة (79).
وأضاع فاسكيز فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة (90)، حيث تلقى تمريرة في المنطقة من بنزيما لكنه سدد كرة قوية ارتطمت بالدفاع ومرت أعلى مرمى أوبلاك لتتحول إلى ركنية.
وحافظ الريال على تقدمه، ولم ينجح لاعبو أتلتيكو في تقليص الفارق، لتنتهي المباراة بتحقيق الميرنغي الانتصار الثاني على التوالي، ويلحق بالأتلتي الهزيمة الأولى في الليغا هذا الموسم.
وتذوق الصاعد حديثا هويسكا طعم الفوز الأول في الليغا بهدف نظيف في شباك ضيفه ديبورتيفو ألافيس في اللقاء الذي احتضنه ملعب (إل ألكوراز) ضمن الجولة الـ13 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
يدين هويسكا بالفضل في هذا الفوز للاعب الوسط الشاب خافي أونتيفيروس صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 66.
ويعد هذا هو الفوز الأول للفريق الصاعد حديثا لليغا هذا الموسم بعد 12 جولة تكبد خلالها 4 هزائم مقابل 8 تعادلات.
ورفع الفوز رصيد أويسكا إلى 11 نقطة يحتل بها المركز الـ19 وقبل الأخير مؤقتا.
بينما تكبد الفريق الباسكي خسارته الخامسة هذا الموسم ليظل رصيده عند 14 نقطة يحتل بها المركز الـ14 مؤقتا.
وعاد إشبيلية لدرب الانتصارات في الليجا مجددا، بعد أن عاد بانتصار بشق الأنفس من عقر دار خيتافي، بهدف نظيف، في اللقاء الذي جمعهما، على ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز، ضمن الجولة الـ13 بدوري الدرجة الأولى الإسباني.
ظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى قبل 9 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، عندما أهدت النيران الصديقة النقاط الثلاث للضيوف الأندلسيين بهدف لاعب الوسط تشابيير إتشيتا بالخطأ في مرماه.
واستعاد كبير إقليم الأندلس بهذه النتيجة نغمة الفوز، بعد خسارة الجولة الماضية في عقر داره بهدف على يد ريال مدريد.
ورفع الفوز رصيد كتيبة المدرب جولين لوبيتيجي إلى 17 نقطة يحتل بها المركز السادس مؤقتا، مع تبقي مباراتين مؤجلتين للفريق.
على الجانب الآخر، فشل خيتافي في تحقيق أي فوز للجولة السابعة على التوالي (4 خسائر و3 تعادلات)، ويتجرع الفريق خسارته الثانية على التوالي، الرابعة هذا الموسم، التي جمدت رصيده عند 14 نقطة في المركز الـ15، مع تبقي مباراة مؤجلة له أمام الجار ريال مدريد.