حسم التعادل السلبي ديربي مانشستر بين اليونايتد والسيتي، والذي احتضنه ملعب أولد ترافورد، في قمة مباريات الجولة رقم 12 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وبتلك النتيجة، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع، كما رفع السيتي رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثامن.
أتت المحاولة الأولى في الدقيقة (11)، بعدما ارتقى ليندلوف لعرضية من ركلة ركنية، مسددًا رأسية حاول ماكتوميناي متابعتها على القائم البعيد، إلا أنها خرجت إلى ركلة مرمى.
وأرسل ليندلوف كرة بينية من قبل وسط الملعب في الدقيقة (18)، وصلت إلى فيرنانديز داخل منطقة الجزاء والذي حاول تسديد كرة مباشرة، إلا أنه تسديدته ذهبت ضعيفة في يد إديرسون.
وشكل السيتي خطورته الأول في المباراة في الدقيقة (25)، بعدما تلقى جيسوس بينية من محرز داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة ذهبت أعلى العارضة.
وعاد مانشستر يونايتد للظهور بارتقاء من مدافعه هاري ماجواير، لعرضية من ركلة ركنية نفذها لوك شاو، مسددًا رأسية علت العارضة بقليل.
ومن هجمة مرتدة سريعة للسيتي في الدقيقة (35) قادها جيسوس، ووصلت الكرة إلى دي بروين الذي مرر كرة رائعة لمحرز، والذي سدد بدوره كرة تصدى لها دي خيا، وتابعها كيفين بتسديدة علت العارضة.
وواصل مانشستر يونايتد اعتماده على الركلات الركنية، بعدما ارتقى ليندلوف لعرضية في الدقيقة (40)، مسددًا رأسية ذهبت أعلى العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، تحصل مانشستر يونايتد على ركلة جزاء في الدقيقة (47)، بعد تعرض راشفورد للإعاقة من قبل والكر، إلا أن حكم المباراة عدل عن قراره بعد الرجوع إلى تقنية الفار لوجود حالة تسلل.
وتوغل جرينوود في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء في الدقيقة (52)، وسدد كرة أرضية مرت إلى جوار القائم، وتبعها راشفورد بتسديدة من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء هذه المرة، مرت أيضًا إلى جوار القائم.
وحاول فيرناندينيو مباغتة الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة (60)، إلا أن كرته مرت إلى جوار القائم.
وأجرى غوارديولا التبديل الأول للسيتي في الدقيقة (66)، بنزول توريس على حساب محرز، بينما دفع سولسكاير بورقته الأولى في الدقيقة (74) بنزول مارسيال على حساب جرينوود.
ثم استحوذ السيتي على الكرة بصورة أكبر ولكن دون تشكيل أي خطورة تذكر، وبعد فترة من الهدوء سدد فيرنانديز مرة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة (88)، ذهبت سهلة في يد إديرسون.
وفي الدقيقة 90، سدد برونو كرة من خارج منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم، وتبعها رودريجو بتسديدة ضعيفة من داخل المنطقة أمسك بها دي خيا بسهولة، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
وعلق بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على تعادل فريقه سلبيًا أمام مانشستر يونايتد، على ملعب أولد ترافورد، وذلك في قمة مباريات الجولة 12 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقال غوارديولا في تصريحات عقب المباراة لشبكة «بي بي سي»: «بدأوا الشوط الثاني بصورة جيدة، بعدما أنهينا نحن الشوط الأول جيدًا، خلقنا 3 أو 4 فرص صريحة، ولا تتوقع أن تخلق الكثير من الفرص أمام فريق مثل اليونايتد، وهي نقطة جيدة في نهاية المطاف، ستكون نقطة جيدة في المستقبل».
وأضاف: «اليونايتد فريق قوي دائمًا، وهذا هو الأولد ترافورد، وتسببت تفاصيل صغيرة في خروجهم من دوري الأبطال، يسجلون عندما يمكنهم الركض، ولكننا سيطرنا عليهم بصورة جيدة».
وتابع: «هذا ليس ديربي، الأمر سيكون مختلف بتواجد الجماهير، ولكن الفيروس لا يزال متواجدًا، وعلينا التعامل بحذر».
وفي تصريحاته لسكاي سبورتس، قال: «خلقنا فرصا كافية، لكن بالطريقة التي تغلبوا علينا بها الموسم الماضي، وكيفية تغلبهم على وست هام بعد تأخرهم بهدف، يظهر ذلك جودة اليونايتد».
وواصل: «الأمر الأهم أننا لم تستقبل شباكنا أهدافًا، كانت لدينا فرص كافية للفوز، ولكن المباراة كانت متقاربة».
وعن إمكانية مشاركة سيرجيو أجويرو في المباراة المقبلة: «عانى اليوم من مشكلة في المعدة، ونتعامل مع الوضع خطوة بخطوة».
وأعاد إيفرتون ضيفه تشيلسي إلى لندن خاسرا بنتيجة (0-1) ، ضمن الجولة الـ12 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل لاعب إيفرتون جيلفي سيجوردسون هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 22.
ورفع إيفرتون رصيده بهذا الفوز إلى 20 نقطة ليرتقي للمركز السابع مؤقتا، فيما تجمد رصيد تشيلسي عند 22، وبات مهددا بفقدان المركز الثالث.
وسيطر حارس تشيلسي إدوارد ميندي في وقت مبكر على تسديدة ريتشارليسون المنخفضة بالدقيقة الخامسة، لكن الدقائق التالية لم تشهد خطورة على مرميي الفريقين، وإن كانت نسبة الاستحواذ أفضل للفريق الضيف.
بقي الهدوء مسيطرا، حتى احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح إيفرتون، بعد تعرض كالفرت-لوين للإعثار من قبل مندي داخل المنطقة، ونفذ الأيسلندي سيجوردسون الركلة بنجاح في الدقيقة 22.
وتألق حارس إيفرتون جوردان بيكفورد، في التصدي لركلة حرة متقنة سددها جيمس ظهير تشيلسي بالدقيقة 25، ومن ركلة حرة أخرى، وصلت الكرة رأس جيرو الذي أرسلها بدوره أمام المرمى لزوما الذي سددها في مكان وقوف الحارس بالدقيقة 27.
وارتدت تسديدة أيوبي من دفاع تشيلسي في الدقيقة 35، وبعدها بـ5 دقائق، انطلق الدولي النيجيري بهجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة إلى سيجوردسون، فأرسل الأخير الكرة نحو القائم البعيد إلى المندفع ريتشارليسون الذي تصدى مندي لمحاولته.
وسنحت فرصة لتشيلسي لمعادلة النتيجة في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، عندما أراد مونت استغلال تقدم الحارس بيكفورد عن مرماه، ليحاول التسديدة من بعيد، لكن الكرة ارتدت من العارضة إلى خارج الملعب.
عاد البرازيلي ريتشارليسون لمشاكساته، ليرغم مندي على القيام بتصد جديد في الدقيقة 51، وبعدها بدقيقة واحدة، مرت رأسية مينا فوق مرمى تشيلسي.
ورغم وصول نسبة استحواذ تشيلسي على الكرة إلى 72%، إلا أن إيفرتون بقي أكثر خطورة من خلال هجماته المرتدة، واحتسب له الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 63، قبل أن يتراجع عن قراره بعد الاستعانة بالفيديو، لوجود تسلل على كالفيرت لوين.
ومع مرور الوقت أدرك لامبارد حاجته للتبديلات، فدخل تامي أبراهام مكان هافرتز، لكن تشيلسي أكثر من الاعتماد على العرضيات العالية من ناحية جيمس، رغم تألق دفاع إيفرتون في ألعاب الهواء.
واحتسب الحكم ركلة حرة لتشيلسي، تولى مونت تنفيذها لترتد تسديدته من القائم بالدقيقة 81، وفشل جيرو في متابعة تمريرة فيرنر من الناحية اليمنى، ليطيح بالكرة عاليا في الدقيقة 84.
كما واصل نيوكاسل يونايتد انتصاراته في البريميرليغ، بفوزه الثاني على التوالي، في عقر داره (سانت جيمس بارك) على وست بروميتش ألبيون (2-1)، ضمن الجولة الـ12.
ولم ينتظر أصحاب الأرض كثيرا، من أجل اكتشاف الطريق لشباك وست بروميتش، وتمكنوا بعد 30 ثانية فقط من التقدم، بهدف حمل توقيع لاعب الوسط الباراجوائي، ميجيل ألميرون.
لكن بعد 6 دقائق من بداية النصف الثاني، أعاد بروميتش اللقاء لنقطة الصفر، بهدف التعادل بفضل المدافع الشاب، دارنيل فورلونج.
وظل التعادل مسيطرا على اللقاء، حتى قبل نهاية وقته الأصلي بـ8 دقائق، عندما تمكن المهاجم المخضرم دوايت جايل من فض الاشتباك، بهدف الانتصار لنيوكاسل الذي رفع رصيده إلى 17 نقطة، في المركز الـ11 مؤقتا، مع تبقي مباراة مؤجلة.
في المقابل، عمقت الخسارة جراح بروميتش، ليظل رصيده 6 نقاط في المركز الـ19 (قبل الأخير).
فيما انتزع أستون فيلا، فوزًا صعبًا من مضيفه وولفرهامبتون، بهدف نظيف، خلال المباراة التي جمعتهما، في الجولة الثانية عشر من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ويدين أستون فيلا بالفضل في هذا الفوز للاعبه أنور الغازي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للمباراة من ركلة جزاء. وأنهى أستون فيلا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد دوغلاس لويز في الدقيقة 85، كما شهدت المباراة طرد جواو موتينيو لاعب وولفرهامبتون في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع أستون فيلا رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثامن، وتوقف رصيد وولفرهامبتون عند 17 نقطة في المركز الحادي عشر.
