انتزع إنتر ميلان، فوزًا صعبًا أمام ضيفه نابولي، بهدف دون رد، في إطار منافسات الجولة الـ 12 من الدوري الإيطالي.
أحرز روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73 من ركلة جزاء.
وبهذا الفوز، رفع إنتر رصيده إلى 27 نقطة، بفارق نقطة عن ميلان صاحب الصدارة، والذي سيواجه جنوى في نفس الجولة، بينما تجمد رصيد نابولي عند 23 نقطة بالمركز الرابع.
بدأت المباراة هادئة من الطرفين، دون خطورة على مرمى الفريقين، مع انحصار اللعب في منتصف الملعب.
المحاولة الأولى جاءت بعد مرور 16 دقيقة، لكنها كانت فرصة محققة للتسجيل، بعد خطأ في التمرير من كوليبالي أمام منطقة الجزاء، ليحصل باريلا على الكرة ويمررها مباشرة إلى لاوتارو أمام المرمى، ليسددها بغرابة بجوار القائم.
نابولي اقترب من تسجيل الهدف الأول، بعدما مهد بيتانيا، الكرة إلى زيلينسكي، الذي أطلق تسديدة قوية مباشرة تجاه المرمى، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس هاندانوفيتش.
ومن عرضية متقنة من باريلا من جهة اليمين، ارتقى لها جاليارديني داخل المنطقة وضرب الكرة برأسية، تمكن حارس نابولي أوسبينا من الإمساك بها.
وفي الشوط الثاني وتحديدًا بالدقيقة 53، سنحت الفرصة أمام إنسيني للتسديد من مسافة بعيدة، بعدما مرر لوزانو، الكرة إليه، ليطلق لورينزو تسديدة صاروخية تمر فوق عارضة هاندانوفيتش.
لوزانو أهدر أخطر فرص اللقاء بعد تمريرة طولية من إنسيني، استلمها لوزانو بالصدر لينفرد وسددها بعيدًا عن المرمى، لكن حكم اللقاء أشار بعد ذلك بوجود حالة تسلل على لاعب نابولي بالدقيقة 62.
وزاد بروزوفيتش من معاناة إنتر، بعدما تعرض للإصابة، ليقرر المدرب أنطونيو كونتي، إجراء تبديل أول اضطراري بالدقيقة 67، بخروج بروزفيتش ويشارك ستيفانو سينسي بدلًا منه.
وأضاع نابولي فرصة محققة بعد عرضية ممتازة من الناحية اليمنى، قابلها إنسيني بتسديدة بالكعب، كادت أن تسكن الشباك لولا براعة هاندانوفيتش.
واحتسب حكم اللقاء، ركلة جزاء لصالح إنتر بعد عرقلة دارميان داخل المنطقة من قبل الحارس أوسبينا، في لقطة شهدت حالة طرد إنسيني بعد اعتراضه على قرار الحكم.
وتمكن لوكاكو في الدقيقة 73 من تحويل ركلة الجزاء لهدف أول لصالح النيراتزوري.
هاندانوفيتش في لقطة المباراة، تصدى لأخطر فرص نابولي بالدقيقة 80، بعدما خطف لوزانو، الكرة من دي فري، ليمررها إلى بوليتانو الذي أطلق تسديدة قوية تجاه المرمى، نجح هاندانوفيتش في إبعادها بأطراف أصابعه بعيدًا عن مرماه.
وسنحت الفرصة لدي لورينزو مدافع نابولي، الذي استلم الكرة ودخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة في الزاوية القريبة، لكنه وجد المتألق هاندانوفيتش الذي أبعد الكرة لركلة ركنية.
وبالدقيقة 92، استلم بيتانيا مهاجم نابولي، الكرة، وسدد قذيفة ارتطمت بالقائم الأيسر، لتنتهي المباراة بفوز إنتر ميلان.
وعوض ميلان تأخره مرتين ليتعادل (2-2)، مع مضيفه جنوى المتعثر ، ليحافظ على صدارة الدوري الإيطالي.
وهز ماتيا ديسترو مهاجم جنوى الشباك مرتين في الشوط الثاني، لكن الفريق الضيف أدرك التعادل سريعا في المناسبتين عبر دافيدي كالابريا وبيير كالولو.
وافتقر ميلان، الذي تعادل مع بارما يوم الأحد بعد تأخره 2-صفر، للسلاسة في ظل غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة أو الراحة مثل زلاتان إبراهيموفيتش وثيو هرنانديز وسايمون كاير وإسماعيل بن ناصر.
لكن التعادل حافظ لميلان على صدارة البطولة برصيد 28 نقطة وسجله الخالي من الهزيمة غير أن جاره إنتر ميلان قلص الفارق إلى نقطة واحدة بعد تغلبه على نابولي.
وتقدم جنوى إلى المركز 18 فوق تورينو لكنه ما زال متأخرا بثلاث نقاط عن منطقة الأمان.
وتعادل يوفنتوس مع ضيفه أتالانتا، بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما على ملعب أليانز ستاديوم، ضمن الجولة 12 من الدوري الإيطالي.
تقدم فيديريكو كييزا ليوفنتوس في الدقيقة 29، وتعادل ريمو فريلير لصالح أتالانتا بالدقيقة 57.
وبهذا التعادل، رفع يوفنتوس رصيده إلى 24 نقطة بالمركز الثالث، بينما رفع أتالانتا رصيده إلى 18 نقطة بالمركز الثامن.
المحاولة الأولى في اللقاء كانت من نصيب أتالانتا بالدقيقة الثالثة، بعدما مهد زاباتا، الكرة إلى مالينوفسكي الذي أطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء في منتصف المرمى في يد تشيزني.
ورد رونالدو بفرصة محققة بعد خطأ دفاعي فادح من لاعبي أتالانتا، بعدما ترك المدافع روميرو، الكرة، لينجح موراتا في اللحاق بها بالجهة اليسرى ويمرر إلى رونالدو داخل المنطقة، الذي سدد كرة بطريقة غريبة بعيدة تمامًا عن المرمى.
وفي أغرب فرص اللقاء بالدقيقة 12، نفذ كوادرادو هجمة مرتدة سريعة مررها إلى موراتا الذي انفرد بالمرمى، ليفضل تمرير الكرة إلى رونالدو بدلًا من التسديد، وفشل الدون في وضعها بالشباك، قبل أن ترتد إلى موراتا الذي حاول تسديد الكرة بالكعب في المرمى الخالي تمامًا من الحارس، ليسددها بطريقة خاطئة خارج المرمى.
وتعرض آرثر ميلو متوسط ميدان يوفنتوس، للإصابة في الدقيقة 22، وفشل في استكمال المباراة ليخرج متأثرًا بإصابته ويحل أدريان رابيو بدلًا منه.
وتمكن كييزا من تسجيل الهدف الأول في اللقاء بالدقيقة 29، بعدما أطلق فيديريكو، تسديدة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الشباك.
وأنقذ تشيزني مرماه من هدف التعادل، بعدما استلم دوفان زاباتا مهاجم أتالانتا، الكرة داخل المنطقة ليتوغل ويسدد الكرة تجاه المرمى، ونجح تشيزني في غلق الزاوية بشكل جيد، وتصدى للكرة بقدميه لتخرج لركنية.
وكاد مالينوفسكي أن يتعادل لأتالانتا بالدقيقة 37، حيث استغل المساحة أمامه وأطلق تسديدة أرضية قوية من على حدود منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لتشيزني.
وعاد مالينوفسكي مجددًا بالدقيقة 41 ليسدد ركلة حرة ثابتة من خارج المنطقة، بتسديدة قوية على يسار تشيزني الذي كان لها بالمرصاد، وأبعدها بقبضة يده إلى ركلة ركنية.
ومع انطلاق صافرة الشوط الثاني، نفذ يوفنتوس هجمة مرتدة وصلت إلى ماكيني في الجهة اليسرى، ليمرر إلى موراتا لينفرد بالمرمى ويسدد الكرة تجاه المرمى، ونجح الحارس في التصدي للكرة بوجهه ويحرم اليوفي من الهدف الثاني.
وفي الدقيقة 57، أطلق ريمو فريلير تسديدة لا تصد ولا ترد من خارج منطقة الجزاء، فشل تشيزني في التصدي لها لتسكن الشباك وتعلن تعادل أتالانتا.
واحتسب حكم اللقاء، ركلة جزاء بعد عرقلة كييزا داخل المنطقة، في الدقيقة 61، سددها كريستيانو رونالدو على يسار الحارس جوليني الذي تألق وتصدى لركلة الجزاء، ليحافظ على التعادل.
وبعد ثوانٍ قليلة، واصل جوليني تألقه وهذه المرة تصدى لفرصة محققة من موراتا الذي سدد الكرة من بعد علامة الجزاء، ليبعدها الحارس بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية. وفي الدقيقة 72، نجح تشيزني في إنقاذ يوفنتوس من فرصة هدف محقق لأتالانتا، بعدما ارتقى روميرو وضرب كرة رأسية تجاه المرمى أبعدها تشيزني ببراعة عن مرماه.
وواصل جوليني تألقه في مرمى أتالانتا، وفي الدقيقة 79، حرم دانيلو من فرصة تسجيل الهدف الثاني، بعدما سدد مدافع اليوفي تسديدة أرضية قوية أبعدها الحارس بقدميه.
واستمر تألق الحراس، لكن هذه المرة من تشيزني حارس اليوفي، الذي تصدى لتسديدة قوية من جوميز سددها قائد أتالانتا من خارج المنطقة وأبعدها تشيزني ببراعة.
