
حسم ليفربول موقعة توتنهام هوتسبير بسيناريو درامي بنتيجة 2-1، في المباراة التي احتضنها ملعب الأنفيلد ، في قمة لقاءات الجولة رقم 13 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ثنائية ليفربول محمد صلاح (26) وروبرتو فيرمينو (90)، وسجل هدف توتنهام الوحيد هيونج مين سون (33).
وبتلك النتيجة، ارتقى ليفربول إلى صدارة جدول الترتيب برصيد 28 نقطة، بينما تجمد رصيد توتنهام عند 25 نقطة ليتراجع إلى المركز الثاني.
أتت المحاولة الخطيرة الأولى في المباراة في الدقيقة 11 لصالح ليفربول، بعدما أرسل روبرتسون عرضية من مخالفة، ارتقى لها فيرمينو مسددًا رأسية تصدى لها لوريس.
وحاول أورييه مباغتة أليسون بكرة خادعة ساقطة من قرب وسط الملعب مع تقدم الحارس البرازيلي في الدقيقة 20، إلا أنه كرته علت العارضة بقليل.
وأتى الرد مباشرة من ليفربول في الدقيقة 21، بتوغل من روبرتسون في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، مرسلًا كرة عرضية أرضية لصلاح الخالي من الرقابة، والذي سدد بدوره كرة في منتصف المرمى أمسك بها لوريس.
وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 26، بعدما توغل جونز في منطقة الجزاء، ليبعد دفاع السبيرز الكرة التي تمهدت أمام صلاح، ليسدد كرة قوية اصطدمت بقدم ألديرفيرلد مخادعة لوريس وسكنت الشباك.
وكاد جونز أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 29، بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها لوريس بنجاح.
ومع السيطرة التامة لليفربول على الشوط الأول، حاول ماني تسجيل هدف بلقطة فنية، بكرة مقصية في الدقيقة 32، أمسك بها لوريس.
وعدل توتنهام النتيجة في الدقيقة 33، بعد انطلاقة مميزة من لو سيلسو من قبل وسط الملعب، ليمرر كرة متقنة إلى سون الذي انفرد بأليسون وسدد كرة أرضية سكنت الشباك.
وفي الدقيقة 35، سدد فيرمينو كرة أرضية من داخل منطقة الجزاء، تألق لوريس في التصدي لها.
وسدد ماني كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 41، ذهبت سهلة في أحضان لوريس، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
وبدأ توتنهام الشوط الثاني بقوة، بتسديدة أرضية من بيرجوين من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 46، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وارتكب أليسون خطأ كبير في التمرير في الدقيقة 50، ليفتك كين الكرة ويسدد كرة ساقطة، قبل أن يصلح الحارس البرازيلي الخطأ بإبعاد الكرة إلى ركلة ركنية.
وواصل كين استفاقته في الشوط الثاني، بتسديدة في الدقيقة 51 من خارج منطقة الجزاء، ذهبت أعلى العارضة.
وعاد صلاح للظهور بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 57، تصدى لها لوريس بنجاح.
وأجرى مورينيو التبديل الأول لتوتنهام في الدقيقة 58، بنزول مورا على حساب لو سيلسو.
وأهدر توتنهام فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 63، بعدما مرر سون كرة بالرأس لبيرجوين، الذي انفرد بأليسون وسدد كرة اصطدمت بالقائم.
وبعدها مباشرة أرسل سون عرضية من ركلة ركنية، ارتقى لها كين الخالي من الرقابة مسددًا رأسية علت العارضة بغرابة.
ومن هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 67، وصلت الكرة إلى فيرمينو في منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية أمسك بها لوريس.
وكاد ليفربول أن يضيف الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 73، بصاروخية من ماني من داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بالعارضة.
ودفع مورينيو بورقته الثانية في الدقيقة 76، بنزول ريجيلون على حساب بيرجوين.
وظهر كين من جديد في الدقيقة 79، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وأجرى مورينيو التبديل الثالث في الدقيقة 87 بنزول ديلي آلي على حساب سون.
وسجل ليفربول هدفا قاتلا في الدقيقة 90، بعدما ارتقى فيرمينو لعرضية من ركلة ركنية، مسددًا رأسية قوية سكنت شباك لوريس، لينتهي اللقاء بفوز الريدز 2-1.
وتعثر أرسنال مجددًا، ليسقط في فخ التعادل 1-1 مع ضيفه ساوثهامبتون، ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
افتتح ساوثهامبتون، التسجيل عبر لاعب أرسنال السابق، ثيو والكوت (18)، قبل أن يعادل أوباميانغ الكفة لأرسنال في الدقيقة 52، علمًا بأن صاحب الأرض لعب منقوصًا منذ الدقيقة 66، بعد طرد مدافعه غابرييل ماجالهاييس.
ورفع أرسنال رصيده إلى 14 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتًا، مما يزيد الضغوط على المدرب ميكيل أرتيتا، فيما ارتفع رصيد ساوثهامبتون إلى 24 نقطة في المركز الثالث.
لجأ أرتيتا إلى طريقة اللعب (4-2-3-1)، حيث لعب أينسلي مايتلاند نايلز على الطرف الأيمن مقابل وقوف كيران تيرني على اليسرى.
وتعاون روب هولدينج مع غابرييل ماجالهاييس في عمق الدفاع، وتمركز الثنائي محمد النني وداني سيبايوس في منتصف الملعب، وتحرك الثلاثي نيكولاس بيبي وإيدي نكيتياه وبوكايو ساكا، خلف المهاجم أوباميانج.
في الناحية المقابلة، اعتمد مدرب ساوثهامبتون، رالف رازنتهال على طريقة اللعب (4-4-2)، حيث تشكل الخط الخلفي من كايل ووكر بيترز، ويان بيدناريك ويانيك فيسترجارد وريان بيرتراند.
وتوجد على الجناحين، ستيوارت أرمسترونج وثيو والكوت، فيما تمركز جيمس وارد براوس وأوريول روميو في منتصف الملعب، مقابل تبادل للأدوار بين تشي أدامز وداني أينجز في الخط الأمامي.
وارتبك هولدينغ إثر تمريرة خلفية غير مركزة من بيبي، لتصل الكرة إلى أدامز الذي سدد بعيدًا عن مرمى أرسنال في الدقيقة الثانية، وأبعد دفاع الفريق اللندني، تمريرة والكوت قبل أن تصل إلى المتحفز إينجز في الدقيقة الثامنة.
وأبعد حارس أرسنال، بيرند لينو، ركلة حرة نفذها وارد براوس في الدقيقة 15، لكن ساوثهامبتون تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 18، بعدما مرر أدامز كرة بينية انفرد على إثرها والكوت بالمرمى ليسدها بأريحية في الشباك.
أول فرصة حقيقية لأرسنال، جاءت في الدقيقة 28، عندما وصلت تمريرة مقطوعة من أوباميانج إلى بيبي، الذي سدد، ثم حصل سيبايوس على الكرة ليطلقها قوية فوق المرمى.
وشق بيبي، طريقه في الناحية اليمنى، قبل أن يوجه كرة ارتدت من الدفاع قبل وصول نكيتياه إليها في الدقيقة 34، وبعدها بـ 3 دقائق، قام أوباميانج بمجهود جيد في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى بيبي الذي بدوره وصلت تمريرته البينية إلى سيبايوس، لكن الأخير تعثر قبل التسديد، ليأمر الحكم بواصلة اللعب.
وأنقذ الحارس أليكس ماكارثي، مرمى ساوثهامبتون من هدف في الدقيقة 39، عندما أبعد بمهارة، تمريرة ساكا العرضية المنخفضة المرتدة من قدم مدافع.
وختم أرسنال، الشوط الأول بمحاولة من بيبي إثر تمريرة من داني سيبايوس، لكن ماكارثي واصل تألقه وتصدى للكرة بالدقيقة 42.
وتمكن أرسنال من معادلة النتيجة في الدقيقة 52، عندما تلقى أوباميانج، تمريرة نكيتياه الماكرة داخل منطقة الجزاء، ليسدد المهاجم الغابوني الكرة بأناقة، أرضية على يسار الحارس.
وجاء رد ساوثهامبتون على الهدف سريعًا، حيث أطلق أدامز، تسديدة قوية من مشارف منطقة الجزاء، برع لينو في إبعادها بالدقيقة 57.
ووسط زحمة مدافعي ساوثهامبتون، سدد ساكا كرة قوية تصدى لها ماكارثي في الدقيقة 61، لكن آمال أرسنال تعرضت لصدمة، عندما حصل جابرييل على البطاقة الصفراء الثانية، إثر مخالفة بحق والكوت.
وأراد ساوثهامبتون، استغلال نقص صفوف منافسه، ودفع بناثان ريدموند بدلًا من أرمسترونج، فيما أخرج أرسنال، نكيتياه من الملعب، وأشرك مكانه المدافع البرازيلي دافيد لويز.
وكاد ضغط ساوثهامبتون، أن يسفر عن استعادة التقدم في الدقيقة 70، عندما تلقى ريدموند تمريرة روميو، وتقدم بالكرة قبل أن يسدد في العارضة.
ولحق الحارس لينو بتمريرة فيسترجارد العالية الطويلة قبل أن يصل إليها ريدموند في الدقيقة 75، ثم حصل البديل دينيبو على الكرة قبل أن يعيدها إلى وارد براوس الذي سدد في المدافع هولدينج بالدقيقة 79.
ورغم ضغط ساوثهامبتون لتسجيل هدف الفوز في آخر 10 دقائق، كان أرسنال الأقرب إلى ذلك، عندما ارتدت رأسية هولدينج من العارضة بالدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
من جانبه انتزع فولهام تعادلا شجاعا بدون أهداف من برايتون، ليخرج من منطقة الهبوط بالدوري الإنكليزي الممتاز، لكنه احتاج لمساعدة حكم الفيديو الذي ألغى هدفا للزوار في الشوط الثاني.
وبعد شوط أول باهت هز آدم لالانا الشباك مبكرا في الشوط الثاني واعتقد أنه سجل هدفه الأول مع الفريق، لكن بعد مراجعة نظام حكم الفيديو المساعد تبين وجود لمسة يد على داني ويلبيك وألغي الهدف.
وعانى فولهام لصنع الكثير من الفرص وأنقذ روبرت سانشيز حارس برايتون بعض المحاولات للحفاظ على نظافة شباكه، لكن الزوار لم يترجموا سيطرتهم إلى أهداف لتبقى النتيجة بيضاء.
وبهذا التعادل تقدم فولهام للمركز 17 برصيد 9 نقاط من 13 مباراة، متقدما بفارق الأهداف على بيرنلي الذي تتبقى له مباراتان، بينما يحتل برايتون المركز الـ16 ولديه 11 نقطة.
وأحرز سيباستيان آلير، هدفا مذهلا من ركلة خلفية، ليساعد وست هام في التعادل 1-1 في كريستال بالاس، الذي سجل له كريستيان بنتيكي قبل طرده، في الدوري الإنكليزي الممتاز.
ومنح البلجيكي بنتيكي، التقدم لكريستال بالاس من ضربة رأس قوية في الدقيقة 34 في ستاد لندن.
لكن ركلة آلير المبهرة بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني حسمت التعادل، فيما تعرض بنتيكي للطرد بعد 10 دقائق، لجذب توماش سوتشيك بذراعه ليصعب مهمة الفريق المضيف لتحقيق الفوز.
واقترب ديكلان رايس من التسجيل لوست هام، لكن كريستال بالاس أفلت بنقطة صعبة.