
استعاد النصر صدارة دوري التصنيف، وعمق جراح الجهراء بعدما تغلب عليه (1-0)، ضمن المرحلة الثالثة عشر للبطولة.
سجل هدف النصر، الأردني أحمد الرياحي في الدقيقة (10)، ليرفع الفريق رصيده إلى 29 نقطة متقدما على القادسية بفارق نقطة.
فيما توقف رصيد الجهراء عند النقطة 11، لتزيد معاناته في سباق الهروب من دائرة الهبوط.
تفوق النصر مع انطلاقة المباراة، ونجح في ترجمة أفضليته بشكل مبكر، من خلال تسجيل هدف السبق مع الدقيقة (10)، عن طريق أحمد الرياحي.
وتأثر الجهراء بالضغوط النفسية لتواجده في منطقة الخطر، فيما اعتمد النصر على الرياحي مع محمد دحام وبهاء عبد الرحمن إلى جانب سيد ضياء.
في الوقت الذي حمل فيه أحمد تيتي لواء الهجوم مع حسين الحربي وفهد عايد ومسانده مايكل أنابا مع جورجي من وسط الملعب.
ولم يظهر أبناء القصر الأحمر الأكثر حاجه للفوز رغباتهم في تحقيق ذلك، حيث اتسم أداءهم بالبطء في التحضير إلى جانب افتقادهم للتنظيم الدفاعي.
وشكلت محاولات العنابي خطورة على مرماهم، وجاء الظهور الهجومي الأبرز للجهراء من محاولات عبد الله مسامح، والتي أضاع تيتي أبرزها.
وغابت رد الفعل الجهراوية بالشوط الأول لينتهي بتقدم النصر بهدف من دون رد، كما لم يختلف الحال كثيرا بالشوط الثاني حيث تواصلت أفضلية العنابي.
وأضاع العنابي أكثر من فرصة عبر الرياحي ودحام، في المقابل حاول الجهراء إلا أن مساعيه اصطدمت بالتنظيم الدفاعي للنصر، لتنتهي المباراة بفوز العنابي (1-0).
وأكد مشعل فواز، قائد النصر، أنهم رغم حسم تأهلهم للعب مع الكبار في دوري STC، إلا أنهم واصلوا اللعب على الفوز وحققوا 3 نقاط مهمة أمام الجهراء.
وأضاف فواز في تصريح إعلامي عقب المباراة، أن المباريات الحالية تمثل محطة مهمة في رحلة التحضير لكأس ولي العهد الذي ينطلق 30 ديسمبر الجاري.
وحقق النصر الفوز بهدف من دون رد على حساب الجهراء ضمن الجولة 13 لدوري التصنيف.
وتابع أن النصر سيكون له كلمة في دوري STC، لافتا إلى أن الأرقام التي حققها العنابي في سباق دوري التصنيف، مؤشر قوي على ما يمتلكه النصر.
وأوضح فواز أنه سعيد بالعودة لبيته النصر بعد قضاء سنة معارا بصفوف القادسية، مؤكدا أنه يحترم قرار الجهاز الفني للأصفر، بعد التجديد له خصوصا في ظل عدم الاعتماد عليه بشكل كبير خلال فترة تواجده مع الفريق.
من جانبه عاد السالمية لسكة الانتصارات بالفوز على برقان (2-1)، ضمن المرحلة الـ13 من عمر دوري التصنيف.
وسجل ثنائية السالمية، نايف زويد في الدقيقة (34)، وأليكس ليما (ق 75)، فيما سجل هدف برقان رامي بوشنيبه (ق 58).
وبهذا الفوز رفع السالمية رصيده إلى 25 نقطة، في المركز الرابع بالتساوي مع كاظمة ومتأخرًا بفارق الأهداف.
في المقابل، تأزم موقف برقان في رحلة الابتعاد عن دائرة الهبوط، بعدما توقف رصيده عند النقطة 11.
جاء مستوى المباراة، أقل من المتوسط خلال الدقائق الـ(30) الأولى، حيث انحصر اللعب معظم الفترات في وسط الملعب.
واعتمد الرهيب على رونيرو وعبد الله الظفيري مع مسانده بدر السماك ودوجلاس، في الوقت الذي رفع فيه برقان لواء الهجوم المرتد.
وجاء الظهور الهجومي الأول، من نصيب برقان مع الدقيقة (30) من عرضية الربيع التي تركها يوسف سعد لضري إلا أنه سددها بجوار القائم.
واستشعر السالمية الخطورة واندفع بحثا عن هدفه الأول، وهو ما كان عبر نايف زويد من متابعه كرة رونيرو بالدقيقة (34).
ومرت الدقائق المتبقة من دون جديد لينتهي الشوط الأول بهدف دون رد للرهيب.
وارتفع مستوى الأداء بشكل نسبي في الشوط الثاني حيث تبادل الفريقين السيطرة.
وتمكن التونسي رامي بوشنيبة من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (58).
وحاول برقان التسجيل من جديد إلا أن اندفاعه كلفة استقبال هدف ثاني عن طريق أليكس ليما برأسية قوية في الدقيقة (75).وحاول برقان العودة من جديد، في ظل تفوق نسبي للسالمية، لتنتهي المباراة بفوز السالمية بهدفين مقابل هدف.