
لا يرى الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، أي سبب يجعل النجم المصري محمد صلاح، يرغب في مغادرة الريدز.
كان صلاح، أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام الإسبانية، أكد فيها أنَّه منفتح بشأن الانضمام للريال وبرشلونة، ما رسم علامات استفهام حول مستقبل اللاعب مع ليفربول الذي انتقل إليه قبل أكثر من 3 أعوام.
وقال كلوب، في تصريحات أبرزتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «يمكننا جميعًا البحث عن شيء آخر في التصريحات إذا أردنا ذلك، لكنني أعتقد أن السبب الوحيد لمغادرة صلاح ليفربول في الوقت الحالي هو الطقس».
وأضاف: «هل يوجد سبب آخر هنا؟ هذا واحد من أكبر أندية العالم. نحن ندفع أموالاً جيدة. ربما ليس الأفضل في العالم، لكننا ندفع جيدًا ولدينا ملعب مثير مع مشجعين رائعين، ولدينا قاعدة جماهيرية في جميع أنحاء العالم».
وتابع: «نرتدي اللون الأحمر، وهو أجمل لون على أي حال. لا يمكنك إجبار الناس على البقاء، لكن الأمر كله يتعلق بالتوقيت، واللحظة المناسبة للمغادرة».
وواصل: «نجري تغييرات ونجلب لاعبين، وإذا أراد أحد اللاعبين الرحيل، لا يمكننا منعه. أنا فقط لا أفهم لماذا يريدون الرحيل. عندما أجاب صلاح على السؤال، كان الأمر أن هذه الأندية قد تكون مهتمة وهو لم يستبعد ذلك».
وأردف: «إذا سألت أي لاعب في العالم عن برشلونة أو ريال مدريد، هل يمكنك أن تتخيل اللعب هناك يومًا ما؟ هل سيقول (لا) الأندية الإسبانية ليست مناسبة لي. الشيء الوحيد الذي قاله هو أننا سنرى الأمر، لكن كل شيء بخير في ليفربول».
وتحدَّث الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، عن أزمة حمل شارة قيادة الريدز في مباراة ميتيلاند بدوري أبطال أوروبا.
كان صلاح، أعرب عن خيبة أمله في حوار صحفي، بسبب عدم اختيار لحمل شارة قيادة الريدز ضد ميتيلاند.
وعلق كلوب على الأزمة، في تصريحات أبرزها موقع «ليفربول إيكو»: «خيبة أمل صلاح بشأن شارة القيادة ضد ميتيلاند، تحدثت إلى مو حول هذا الموضوع عقب المباراة، ثم أدركت أن الأمر لم يسر بشكل جيد». وتابع «ولذلك أوضحت الأمر، ثم أجرى صلاح المقابلة، وهذه ليست مشكلة بالنسبة لي. من الواضح أنه أصيب بخيبة أمل».
ونوه «لقد كنت قائدًا لفترة طويلة في مسيرتي. إنها وظيفة ليس لها فوائد كثيرة، بل إنها تجعلك تعمل بشكل أكبر مع الأمور المحيطة بك في الفريق. لم أشعر بأهمية كوني القائد».
وأضاف «لدينا قائد مثل هندرسون، وهذا أمر مهم، لكن أن تكون قائدًا لمباراة واحدة. لم أدرك مدى أهمية ذلك للاعبين؛ لأن في هذا العالم الآن، كل شيء يتحول إلى قصة كبيرة».
وشدد «لم أدرك أنها قصة كبيرة بالنسبة لأرنولد. القاعدة هنا أن هناك مجموعة من القادة، وهم: جوردان هندرسون، وجيمس ميلنر، وفيرجيل فان دايك، وجورجينيو فينالدوم».
وواصل «هناك 4 قادة. الفريق ليس بحاجة إلى أربعة، لكن إذا لم يلعب هندرسون، فإن ميلنر يرتدي الشارة، وإذا غاب الاثنان، فإنها تنتقل إلى فان دايك أو فينالدوم».
وأكمل «إذا غاب كل القادة، فعادة تذهب الشارة إلى اللاعب صاحب المسيرة الأطول في النادي. هذا هو الموضوع، ووفقًا لفهمي وما رأيته في الفريق، فإن أرنولد هو الأقدم. ولا أعني بذلك مسيرته مع شباب الريدز، لكن أتحدث عندما أصبح محترفًا».
وأردف «أخبرني أحد الأشخاص أن ديفوك أوريجي من استحق ارتداء الشارة، وكان ذلك خطأ مني بسبب الإعارات، وأمور مشابهة. لذلك لم أجعل الأمر معقدًا، وأعطيت أرنولد الشارة».
وأتم «صلاح قال إنه أصيب بخيبة أمل، لكني لم أفعل ذلك عن قصد، وإذا ارتكبت خطأ، فهذا يعني أن أوريجي لم يكن القائد».