
خطف مانشستر يونايتد فوزًا دراميًا على حساب ضيفه ولفرهامبتون بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب أولد ترافورد، بالجولة 16 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدف مانشستر يونايتد الوحيد ماركوس راشفورد في الدقيقة 93.
بتلك النتيجة، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 30 نقطة ليرتقي إلى المركز الثاني، بينما تجمد رصيد ولفرهامبتون عند 21 نقطة في المركز الـ12.
أتت المحاولة الأولى في المباراة في الدقيقة الثامنة لصالح ولفرهامبتون، وذلك بتسديدة من نيتو من داخل منطقة الجزاء، أمسك بها دي خيا.
ورد مانشستر بعدها بدقيقة واحدة بتسديدة من راشفورد من على حدود منطقة الجزاء، مرت إلى جوار القائم.
وعاد ولفرهامبتون للظهور في الدقيقة 11، بتسديدة من فيتينيا من خارج منطقة الجزاء، ذهبت إلى أحضان دي خيا، تبعها نيفيز بصاروخية من خارج منطقة الجزاء أيضًا، تألق الحارس الإسباني في التصدي لها.
وكاد ولفرهامبتون أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 23، بعدما ارتقى سايس لعرضية من مخالفة، مسددًا رأسية اصطدمت بالعارضة.
وأهدر مانشستر فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 34، بعدما أرسل جرينوود عرضية متقنة تجاه برونو الخالي من الرقابة داخل منطقة الـ6 ياردة، ليسدد كرة مباشرة تألق باتريسيو في التصدي لها.
وظهر سايس مرة أخرى بمتابعة لعرضية من مخالفة في الدقيقة 39، مسددًا كرة مباشرة أبعدها دي خيا إلى ركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى سولسكاير التبديل الأول لمانشستر بنزول شاو على حساب تيليس.
قدم الفريقان مستوى متوسطا للغاية في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، في غياب هجومي شبه تام مع تبادل الاستحواذ على الكرة.
وظهر مانشستر للمرة الأولى في الشوط الثاني، بعدما أرسل برونو عرضية داخل منطقة الجزاء، ارتقى لها راشفورد في الدقيقة 64 مسددًا رأسية علت العارضة.
ودفع سولسكاير بورقته الثانية في الدقيقة 65، بنزول مارسيال على حساب جرينوود.
وافتتح مانشستر يونايتد التسجيل في الدقيقة 69 عبر كافاني، إلا أن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، رافضًا أيضًا مطالبة لاعبي اليونايتد بالحصول على ركلة جزاء في اللقطة نفسها، بعد أن اصطدمت الكرة بيد كوادي.
وأطق بوغبا صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 75، أمسك بها باتريسيو.
ومهد بوغبا كرة لمارسيال على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 77، ليسدد الفرنسي أعلى العارضة.
وتوغل نوري في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة أرضية قوية تألق دي خيا في التصدي لها في الدقيقة 81.
وسجل راشفورد هدفًا قاتلًا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بعدما سدد كرة من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، اصطدمت بسايس وسكنت شباك باتريسيو، لينتهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد بهدف دون رد.
وعلق أولي جونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، على الانتصار الذي حققه فريقه على ولفرهامبتون بهدف دون رد ، ضمن الجولة 16 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقال سولسكاير في تصريحات عقب المباراة نقلها موقع «بي بي سي»: «هذه نقطة عملنا عليها في وقت مبكر من الموسم، وعلينا أنه علينا تحقيق المزيد من النقاط في أوقات متأخرة من المباريات، الآن أشعر بأن اللاعبين أصحبوا أقوياء ذهنيا وبدنيًا للقيام بذلك».
وتابع: «السبب وراء عدم ظهورنا بأفضل شكل ممكن هو مواجهتنا لفريق جيد، ربما عانوا من الإرهاق بصورة أكبر منا بالقرب من النهاية، وربما ساعدنا أيضًا حصولنا يوم إضافي للتعافي عنهم».
وعلق سولسكاير على عام 2020: «كانت سنة إيجابية من حيث النتائج، هذه المجموعة قادرة ذهنيًا وبدنيًا الارتقاء لأعلى جدول الترتيب».
وأتم: «تمتعنا بالحظ في انتصار اليوم، ولكن هذا ما يحدث عندما تضع الفرق تحت الضغط».
وقال نونو إسبريتو سانتو مدرب وولفرهامبتون واندرارز إن لاعبيه الشبان تلقوا درسا قاسيا على يد مانشستر يونايتد خلال الهزيمة 1- 0 في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لكن التجربة ستفيدهم.
وفي خضم جدول مزدحم بالمباريات في فترة الأعياد، أجرى المدرب البرتغالي أربعة تغييرات على تشكيلته التي تعادلت 1-1 مع توتنهام هوتسبير يوم السبت، وضمت التشكيلة الأساسية بستاد أولد ترافورد أربعة لاعبين عمرهم 20 عاما أو أقل.
وحُرم وولفرهامبتون من نقطة التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما اصطدمت تسديدة بالقدم اليسرى من ماركوس راشفورد بالمدافع مروان سايس وخدعت الحارس روي باتريشيو لتسكن الشباك في الزاوية القريبة.
وأبلغ نونو الصحفيين «كرة القدم لعبة قاسية في بعض الأحيان. اللاعبون الشبان أبلوا بلاء حسنا. الوقت كان مناسبا لهؤلاء اللاعبين. لكن المباراة تعلمك أن تتحلى بالتركيز حتى الدقيقة الأخيرة».
وأضاف «إنه درس قاس لكننا سنتعلم منه».
وقال نونو إن التفكير كثيرا في الهزيمة لا معنى له.
وتابع «هذه هي كرة القدم.. إنها عملية تعلم. لا يوجد معنى للشعور بالأسف».
وبهذه النتيجة يحتل وولفرهامبتون المركز 12 برصيد 21 نقطة من 16 مباراة.
وفي مباراته التالية يحل ضيفا على برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت القادم.
من جانبه خطف أرسنال، فوزًا ثمينًا على مضيفه برايتون، بهدف دون رد، ضمن الجولة 16 من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل المهاجم الفرنسي البديل ألكسندر لاكازيت، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66.
وهو الفوز الثاني على التوالي لأرسنال، ليتقدم إلى المركز 13 برصيد 20 نقطة، فيما تجمد رصيد برايتون عند 13 نقطة في المركز 17.
وأجرى مدرب أرسنال، ميكيل أرتيتا، تعديلًا وحيدًا على تشكيلته الأساسية التي تغلبت على تشيلسي بنتيجة 3-1 في الجولة الماضية، حيث عاد أوباميانغ بعد تعافيه من الإصابة، ليشغل مركز المهاجم الصريح ضمن خطة اللعب (4-2-3-1) أمام الثلاثي بوكايو ساكا وإميل سميث رو وجابرييل مارتينيلي.
وتمركز الثنائي محمد النني وجرانيت تشاكا في منتصف الملعب، فيما شكل روب هولدينج ثنائيًا مع بابلو ماري في عمق الدفاع، بإسناد من الظهيرين هيكتور بيليرين وكيران تيرني.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب برايتون، جراهام بوتر إلى طريقة اللعب (3-4-3) حيث تكون الخط الدفاعي من الثلاثي آدم ويبستر ولويس دانك ودان بيرن.
وتواجد على الطرفين، جويل فيلتمان وبرناردو، مقابل تمركز ييفيس بوسوما ودافي بروبر في منتصف الملعب، وشغل علي رضا جاهانباخش، مركز المهاجم الصريح بين الجناحين باسكال جروس وأليكسيس ماك أليستر.
وكان الفريق المضيف، الأكثر في السيطرة في الدقائق العشر الأول، لكنه لم يهدد مرمى منافسه حتى الدقيقة 11، عندما وجه برناردو، كرة من الناحية اليسرى، تابعها جاهانباخش فوق المرمى.
والتقط ماك أليستر، الكرة التي فقدها تيرني، ليتقدم بها ويسددها لترتد من الدفاع في الدقيقة 16، وبعدها بلحظات رفع بيسوما، الكرة على رأس بيرن الذي فشل في توجيه محاولته نحو المرمى رغم وقوفه في الموقع المناسب.
وارتدت رأسية برناردو، من دفاع أرسنال في الدقيقة 23، واحتسب الحكم، ركلة حرة للجانرز في الدقيقة 28، نفذها تشاكا فوق المرمى.
وفقد النني، الكرة ليلتقطها ماك أليستر ويسدد كرة علت المرمى في الدقيقة 36، وتدخل الحارس بيرند لينو، لإنقاذ مرمى أرسنال في الدقيقة 38، بتصديه لمحاولة جاهانباخش.
وبدأ أرسنال، الشوط الثاني، بشكل هجومي، وانطلق بهجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة إلى ساكا، الذي جرى بها مسرعًا في الناحية اليسرى، ليرسلها أمام المرمى إلى أوباميانغ الذي تصدى الحارس سانشيز، لمتابعته في الدقيقة 50. وقام سميث رو، بمجهود فردي مميز في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى مارتينيلي الذي سدد الكرة، قوية فوق المرمى في الدقيقة 52.
وبعدها بدقيقتين، مرر سميث رو، إلى أوباميانغ، الذي سدد بقدمه اليمنى، كرة ابتعدت كثيرًا عن القائم البعيد.
وكاد برايتون يسجل هدفًا في الدقيقة 65، عندما مرر فيلتمان، كرة بينية إلى بروبر، الذي أطلق تسديدة تصدى لها الحارس لينو باقتدار.
وافتتح أرسنال، التسجيل في الدقيقة 66، عندما شق ساكا طريقه في الناحية اليمنى، قبل أن يمرر الكرة إلى لاكازيت، الذي مهدها لنفسه بعد لحظات من دخوله بدلًا من مارتينيلي، ليسددها منخفضة داخل الشباك.
ودخل نيل موباي وسولي مارش إلى تشكيلة برايتون، بدلًا من ماك أليستر وبروبر، لكن ضغط الفريق المضيف لم يثمر، وعمد المدرب بوتر إلى إشراك لياندرو تروسارد بدلًا من جاهانباخش.
وواصل برايتون، ضغطه لكنه اصطدم بدفاع شرس من أرسنال، الذي أرغمته الإصابة على إخراج ساكا، وإشراك داني سيبايوس، ومرت عرضية جروس أمام مرمى الفريق اللندني، دون أن تلقى متابعًا في الدقيقة 85، لتنتهي المباراة بفوز أرسنال.
ومن جانبه اكتسح ليدز يونايتد، مضيفه وست بروميتش ألبيون، بخماسية دون رد، في المرحلة السادسة عشر من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وفي باقي المباريات، فاز بيرنلي على ضيفه شيفيلد يونايتد، بهدف نظيف، وتعادل ساوثهامبتون سلبيا مع ضيفه وست هام.
وعلى ستاد ذا هاوثورنس، حسم ليدز فوزه على وست بروميتش منذ الشوط الأول الذي أنهاه متقدما برباعية بيضاء.
افتتح ليدز، التسجيل بهدف عكسي سجله روماين ساويرس لاعب أصحاب الأرض بالخطأ في مرماه في الدقيقة التاسعة، ثم أضاف إزجان أليوسكي الهدف الثاني في الدقيقة 31، وتبعه جاك هاريسون بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 36، ثم أحرز رودريجو الهدف الرابع في الدقيقة 40.
وفي الشوط الثاني، سجل البرازيلي رافينيا، الهدف الخامس لليدز يونايتد في الدقيقة 72.
الفوز رفع رصيد ليدز إلى 23 نقطة في المركز الحادي عشر، وتوقف رصيد وست بروميتش عند 8 نقاط في المركز قبل الأخير.
وعلى ملعب تيرف مور، سجل المدافع بن ميي، هدف فوز بيرنلي في شباك شيفيلد في الدقيقة 32.
الفوز رفع رصيد بيرنلي إلى 13 نقطة في المركز السابع عشر، وظل شيفيلد في المركز الأخير بنقطتين.