فجر شيفيلد يونايتد مفاجأة من العيار الثقيل، بالتغلب على مضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة (2-1)، في المباراة التي احتضنها ملعب أولد ترافورد مساء الاربعاء، في إطار لقاءات الجولة رقم 20 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل ثنائية شيفيلد كل من كين بريان (23) وأوليفر بوركي (74)، بينما سجل هدف مانشستر يونايتد الوحيد هاري ماجواير (64).
وبتلك النتيجة تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 40 نقطة في المركز الثاني، بينما رفع شيفيلد يونايتد رصيده إلى 8 نقاط متذيلًا جدول الترتيب.
أتت المحاولة الأولى في المباراة بالدقيقة 11، بعدما أرسل وان بيساكا عرضية لراشفورد على حدود منطقة الجزاء، ليسدد الأخير كرة أرضية مباشرة مرت بقليل إلى جوار القائم.
وأتى الرد من شيفيلد يونايتد في الدقيقة 16، بانفراد تام من شارب بدي خيا، مسددًا كرة أرضية تألق الحارس الإسباني في التصدي لها.
وافتتح شيفيلد يونايتد التسجيل في الدقيقة 23، بعدما ارتقى بريان لعرضية من ركلة ركنية، مسددًا رأسية اصطدمت بالقائم وسكنت الشباك.
وحاول جرينوود إعادة اليونايتد في نتيجة اللقاء، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 27، أمسك بها رامسدالي.
وأرسل تيليس بينية تجاه برونو داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 41، تابعها البرتغالي بعرضية مباشرة، قابلها مارسيال برأسية ضعيفة أمسك بها رامسدالي، لينتهي الشوط الأول بتقدم شيفيلد يونايتد بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، مرر برونو كرة سحرية لجرينوود داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 48، ليسدد كرة أرضية مرت إلى جوار القائم.
وكاد شيفيلد أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 56، بتسديدة من ماكجولدريك من داخل منطقة الجزاء بخارج القدم، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وواصل اليونايتد محاولاته لتسجيل التعادل بمخالفة نفذها راشفورد في الدقيقة 62، مسددًا كرة قوية أمسك بها رامسدالي.
ونجح اليونايتد في تسجيل هدف التعادل بالفعل في الدقيقة 64، بعدما أرسل تيليس عرضية متقنة من ركلة ركنية، تابعها ماجواير برأسية قوية سكنت الشباك.
وأجرى سولسكاير التبديل الأول عقب الهدف، بنزول كافاني على حساب جرينوود.
وعلى عكس سير اللعب نجح شيفيلد في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 74، بعدما سدد بوركي كرة من داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بتاونزيبي وغيرت اتجاهها مخادعة دي خيا، وسكنت الشباك.
وسريعًا ما أطلق تيليس صاورخية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بلوندسترام وعلت العارضة بقليل.
ومن تلك الركلة الركنية، ارتقى بوجبا لعرضية تيليس مسددًا رأسية مرت بقليل إلى جوار القائم.
وفي الدقيقة 82، تابع كافاني كرة مبعدة من دفاعات شيفيلد داخل منطقة الجزاء، مسددًا كرة قوية ذهبت أعلى العارضة.
ودفع بعدها مباشرة سولسكاير بكل من فان دي بيك وشاو على حساب تاونزيبي وتيليس، آملًا في إدراك التعادل، ولكنه فشل في ذلك لينتهي اللقاء بفوز شيفيلد بنتيجة 2-1.
وفشل المدرب الألماني توماس توخيل في ترك بصمة أولى له مع تشيلسي، بعدما سقط الفريق اللندني في فخ التعادل مع ضيفه وولفرهامبتون 0-0 ، ضمن الجولة 20 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وارتفع رصيد تشيلسي إلى 30 نقطة في المركز الثامن، فيما رفع وولفرهامبتون رصيده إلى 23 نقطة في المركز 13.
واستلم توخيل مدرب باريس سان جيرمان السابق، تدريب تشيلسي خلفا لفرانك لامبارد الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج.
واعتمد توخيل في مباراته الأولى على طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث وقف الألماني أنطونيو روديجر إلى جانب تياجو سيلفا في عمق الدفاع، بإسناد من الظهيرين سيزار أزبيليكويتا وبن تشيلويل.
وتمركز الثنائي جورجينيو وماتيو كوفاسيتش في وسط اللعب، وتحرك الثلاثي حكيم زياش وكاي هافرتز وكالوم هودسون أودوي، خلف المهاجم الصريح أوليفييه جيرو.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب وولفرهامبتون نونو سانتو، إلى طريقة اللعب 3-4-1-2، حيث تكون الخط الخلفي من ويلي بولي وكونور كودي وماكس كيلمان.
ووقف على طرفي الملعب الثنائي نيلسون سيميدو ورايان آيت نوري، بينما تمركز الثنائي لياندر ديندونكر وروبن نيفيس، في الوسط، وتحرك دانييل بودينسي كمهاجم متأخر، ومن حوله الجناحين أداما تراوري وبيدرو نيتو.
من جانبه ارتكب جوردان بيكفورد حارس إيفرتون، خطأ ليكلف فريقه التعادل (1-1)، مع ضيفه ليستر سيتي الذي مدد سجله الخالي من الهزيمة إلى 7 مباريات متتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز.
ومع تمسك إيفرتون بتقدمه عبر جيمس رودريغيز في الشوط الأول، أفلتت تسديدة يوري تيلمانس من يد بيكفورد إلى داخل المرمى في الدقيقة 67.
وكان هدف رودريغيز في الدقيقة 30 جميلا، لكن ليستر استحوذ على الكرة لفترات طويلة بعد الاستراحة.
وفرض إيفرتون سيطرته في الدقائق الأخيرة وأهدر دومينيك كالفرت-لوين فرصة خطف الفوز.
وبقي ليستر في المركز الثالث وله 39 نقطة من 20 مباراة متأخرا بنقطتين عن مانشستر سيتي الذي خاض 19 مباراة.
وارتفع رصيد إيفرتون إلى 33 نقطة في المركز السابع من 18 مباراة.
وانبرى كارلو أنشيلوتي، مدرب إيفرتون للدفاع عن حارسه جوردان بيكفورد، بعدما تسبب خطأه في التعادل مع ليستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز.
ورفض أنشيلوتي إلقاء اللوم على حارسه.
وقال المدرب الإيطالي «الهدف كان صعبا لأن مجال رؤية جوردان لم يكن جيدا، كان هناك العديد من اللاعبين ومن الصعب الإمساك بالكرة ولسوء الحظ أحرز (ليستر) الهدف».
وأضاف «لم أتحدث معه بعد، ولن أتحدث معه. لا يوجد أي سبب لذلك. هذا ليس المكان المناسب للحديث عن الأمر. يمكنه تقديم الأفضل لكن هذا لا يهم».
وأشار أنشيلوتي إلى أنه سعيد بالتعادل أمام ليستر القوي، مضيفا «أتيحت لنا فرصة تحقيق الفوز في النهاية لكنها نتيجة عادلة، حصلنا على نقطة جيدة. المعنويات جيدة، الأجواء جيدة. نحن على الطريق الصحيح، هناك العديد من النتائج غير المتوقعة في كل مباراة».
وكال بريندان رودجرز مدرب ليستر، المديح لفريقه، الذي حافظ على سجله الخالي من الهزيمة في 9 مباريات بجميع المسابقات.
وختم أنشيلوتي «في يوم آخر كان يمكننا الفوز بهذه المباراة. كنا نعلم أنه يجب علينا التحلي بالصبر وأنه لن تكون هناك أهداف كثيرة، فيما يتعلق بالأداء فقد كان جيدا. (إيفرتون) منافس صعب».
وتعادل برايتون أند هوف ألبيون سلبيا مع ضيفه فولهام في الدوري الإنكليزي الممتاز، في مباراة محبطة لصاحب الأرض الذي أهدر فرصة الابتعاد أكثر عن النادي اللندني القابع في منطقة الهبوط.
وشق لاعبو برايتون طريقهم مرار عبر وسط فولهام في الشوط الأول، لكنهم لم يجدوا من ينهي هذه التمريرات في المرمى.
وفي الشوط الثاني، عانى دفاع فولهام لإخراج الكرة من الخلف، لكن هجوم برايتون استمر في عدم قدرته على استغلال الفرص التي سنحت له.
وتألق ألفونس أريولا حارس فولهام في التصدي لعدد كبير من الفرص حافظت على بقاء الفريق في المباراة.
بينما كان لويس دانك قائد برايتون بطلا للفريق عندما أخرج تسديدة روبن لوفتوس-تشيك من على خط المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبعد التعادل ظل برايتون في المركز 17 برصيد 18 نقطة، متقدما بفارق خمس نقاط عن فولهام، الذي تتبقى له مباراة في المركز 18.
على جانب اخر أحرز كريس وود هدف الفوز في الدقيقة 79 ليقود بيرنلي لتعويض تأخره والتغلب 3-2 على أستون فيلا، في ستاد تيرف مور، في الدوري الإنكليزي الممتاز.
ومنح أولي واتكنز التقدم لأستون فيلا في الدقيقة 14 بعد تمريرة عرضية منخفضة من مات تارجت.
وكان بوسع فريق المدرب دين سميث زيادة الفارق قبل الاستراحة لكن نيك بوب حارس بيرنلي تصدى لعدة فرص بطريقة جيدة.
وأدرك القائد بن مي التعادل لبيرنلي في الشوط الثاني بضربة رأس صاروخية عند القائم البعيد عقب كرة عرضية من آشلي وستوود.
وأعاد المتألق جاك جريليش التقدم لأستون فيلا في الدقيقة 68 بعد تبادل الكرة مع دوغلاس لويز. لكن بيرنلي، الذي وضع حدا لمسيرة ليفربول الخالية من الهزائم في الدوري على أرضه في 68 مباراة الأسبوع الماضي، عادل النتيجة مجددا عن طريق دوايت ماكنيل بتسديدة منخفضة من اليسار شقت طريقها إلى المرمى وسط منطقة الجزاء المزدحمة باللاعبين.
وصنع الجناح ماكنيل الهدف الثالث بعد أن أرسل كرة عرضية من اليسار قابلها وود بضربة رأس مثالية في المرمى.
ورفع بيرنلي رصيده إلى 22 نقطة في المركز 15 بينما تراجع أستون فيلا إلى المركز العاشر ولديه 29 نقطة.
