
بعث المجلس الأولمبي الآسيوي برسالة تهنئة إلى توماس باخ بمناسبة إعادة إنتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.
وأعيد إنتخاب الإلماني توماس باخ، 67 عاما، لولاية ثانية تمتد حتى 2025، في الإجتماع الـ 137 لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذي عقد عن بعد في العاشر من مارس الجاري.
وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي: نود أن نتقدم بأحر التهاني وأطيب التمنيات إلى الدكتور توماس باخ على إعادة إنتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية لمدة أربع سنوات أخرى.
وتابع: كما نقدم له دعمنا الكامل المستمر والتعاون من الحركة الأولمبية في آسيا. أظهر الدكتور باخ مهارات قيادية رائعة في فترة ولايته الأولى التي دامت ثماني سنوات، ليس فقط من خلال الإصلاحات التي إعتمدها في الأجندة الأولمبية 2020، ولكن أيضا في توجيه الحركة الأولمبية خلال جائحة فيروس كورونا التي غيرت العالم.
وأشار الشيخ أحمد الفهد الصباح في رسالته أيضا إلى أن إصلاحات الاجندة الاولمبية 2020 أحدثت تغييرا في الحركة الأولمبية على جميع المستويات وحددت الطريق نحو نموذج أولمبي أكثر إستدامة.
وتابع رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي: تحت القيادة الملهمة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، فإن المستقبل في أيد أمينة.
وأضاف: تم إختيار المدن المضيفة للألعاب الأولمبية حتى عام 2028، كما إن العديد من المدن مهتمة بإستضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في 2032. وهذا يدل على إستقرار وتضامن الحركة الأولمبية وجاذبية ومكانة الألعاب الأولمبية في العالم الحديث.
وشكر الشيخ أحمد رئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية على اهتمامه الراسخ بآسيا، وعلى حضوره العديد من الفعاليات في أنحاء القارة خلال فترة ولايته الأولى.
وأوضح: لطالما دعم الدكتور باخ آسيا وأعرب عن تقديره لمساهمة آسيا في الحركة الأولمبية العالمية. إنه يعترف بآسيا كشريك رئيسي وكصديق موثوق به.
وختم قائلا: في هذه الأوقات الصعبة، نحن على ثقة أنه بإمكان الدكتور توماس باخ الإستمرار في دفع الحركة الأولمبية إلى الأمام وضمان مستقبل مشرق ومستدام في العقود المقبلة.