
ابتعد ميلان خطوة أخرى عن سباق المنافسة على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، عقب خسارته (0-1) أمام ضيفه نابولي، في قمة مباريات المرحلة 27 للمسابقة.
وتجمد رصيد ميلان، الذي اكتفى بتحقيق انتصارين فقط في مبارياته الـ6 الأخيرة بالبطولة، عند 56 نقطة في المركز الثاني بترتيب المسابقة، بفارق تسع نقاط خلف جاره اللدود إنتر (المتصدر)، فيما يتفوق بفارق نقطة وحيدة على يوفنتوس، صاحب المركز الثالث، الذي ما زال يمتلك مباراة مؤجلة مع نابولي.
في المقابل، ارتفع رصيد نابولي، الذي حقق فوزه الثالث في لقاءاته الأربعة الأخيرة بالبطولة، إلى 50 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطتين فقط خلف المركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، علما بأنه يمتلك مباراة مؤجلة مع يوفنتوس.
وتقمص ماتيو بوليتانو دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله هدف نابولي الوحيد في الدقيقة (49)، فيما أنهى ميلان المباراة بـ10 لاعبين، عقب طرد لاعبه الكرواتي آنتي ريبيتش في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وبات هذا هو الانتصار الأول لنابولي على ميلان بالدوري الإيطالي، منذ أن تغلب على الفريق اللومباردي (3-2) في 25 أغسطس عام 2018، حيث عجز بعدها عن تحقيق أي فوز خلال المواجهات الأربع الأخيرة التي جرت بين الفريقين بالمسابقة.
من جانبه حقق يوفنتوس فوزًا سهلاً على حساب مضيفه كالياري، بنتيجة (3-1)، على ملعب سردينيا أرينا، ضمن الجولة 27 من الدوري الإيطالي.
سجل كريستيانو رونالدو ثلاثية يوفنتوس بالدقائق (10) و(25) من ركلة جزاء و(32)، فيما سجل جيوفاني سيميوني هدف كالياري بالدقيقة (61).
وبفوزه رفع يوفنتوس رصيده إلى 55 نقطة بالمركز الثالث، فيما تجمد رصيد كالياري عند 22 نقطة بالمركز الـ 17.
وتمكن كريستيانو من تسجيل أول أهداف اللقاء بالدقيقة 10، بعد ركلة ركنية نفذها كوادرادو بعرضية متقنة، ارتقى لها رونالدو وحولها برأسية في الشباك.وحصل رونالدو على ركلة جزاء بعدما سقط على الأرض عقب عرقلته من الحارس كراجنو، وتمكن الدون من تحويلها لهدف ثانٍ بالدقيقة (25).
وفي الدقيقة (32)، تمكن رونالدو من تسجيل هدفه الثالث، بعدما انطلق كييزا بالكرة ومرر إلى رونالدو الذي أطلق تسديدة قوية بقدمه اليسرى سكنت الشباك.
وتعرض أليكس ساندرو، للإصابة، ليقرر المدرب أندريا بيرلو إجراء تبديل أول إضطراري في الدقيقة (34)، بخروج ساندرو ونزول بيرنارديسكي.
مع بداية الشوط الثاني، طالب كالياري باحتساب ركلة جزاء على كوادرادو، بعدما حاول تمرير الكرة بالرأس لحارسه لترتطم بيده، لكن الحكم قرر استكمال اللعب.
واقترب كالياري من التسجيل في مناسبتين لولا تألق تشيزني، الذي تصدى لركلة حرة سددها دونكان، وعاد وتصدى لتسديدة قوية من مارين بالدقيقة (57).
واستطاع سيميوني أن يقلص النتيجة لكالياري بالدقيقة (61)، بعد عرضية أرضية من زابا، سددها سيميوني من لمسة واحدة مباشرة بتسديدة في الشباك.
واستلم رونالدو تمريرة طولية من كوادرادو ليهيئها إلى القادم من الخلف رابيو، الذي أطلق تسديدة قوية ارتطمت بقدم مدافع كالياري ومرت فوق العارضة.
جاستون بيريرو الذي شارك كبديل، كاد أن يسجل هدف ثانٍ لكالياري، بعدما وصلته الكرة وسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن لتشيزني.
وفي الثانية الأخيرة من المباراة، أهدر رونالدو انفرادا محققا بالمرمى، بعدما سدد الكرة وأبعدها كراجنو، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة مباشرة.