
أسفرت جهود الشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن التوصل لاتفاق لإنهاء الحجر المؤسسي للمنتخبين الأول والأولمبي.
وتم الاتفاق على أن يخضع الوفدان لحجر منزلي مدته 4 أيام إضافية.
جاء ذلك عقب اجتماع اليوسف مع مسؤولي لجنة الطواريء المتابعة لتطورات فيروس كورونا.
وثمن اليوسف في تصريح إعلامي تفهم مسؤولي لجنة الطواريء للأمر، وتقديرهم لمصلحة المنتخبين اللذين مثلا الكويت في مهمة رسمية خارج البلاد، خاصة مع الحصول سابقا على وعود باستثناء المنتخبات الوطنية من شرط الحجر.
وأكد اليوسف على أهمية دعم المنتخبات الوطنية، لا سيما المنتخب الأول الذي تنتظره مهمة مصيرية في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا بالصين 2023.
وشدد على أن الاتحاد لن يتوانى عن دعم المنتخب من كافة النواحي من أجل تحقيق الهدف والتأهل.
على جانب اخر عقدت اللجنة الفنية باتحاد الكرة الكويتي برئاسة خالد الشمري، عضو مجلس الإدارة، اجتماعا مهما مع الجهاز الفني لمنتخب الكويت بقيادة الإسباني أندريس كاراسكو.
وجاء الاجتماع لوضع برنامج إعداد الأزرق خلال الفترة التي تسبق التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 وكأس آسيا بالصين 2023.
ولم يمنع فرض الحجر على منتخبي الكويت الأول والأولمبي، اللجنة، من التحرك سريعا وبدء التحضير للمرحلة المهمة القادمة رغم الظروف الحالية.
وتستضيف الكويت منافسات المجموعة التي تضم إلى جانبها أستراليا، الأردن، نيبال والصين تايبيه اعتبارا من 3 يونيو.
وكشف الشمري عن برنامج إعداد الأزرق الذي ينطلق 9 مايو ويمتد حتى عطلة عيد الفطر، على أن يغادر الأزرق لمعسكر خارجي في الإمارات أو قطر بداية من اليوم الثاني بعيد الفطر.
ولفت إلى أن تحديد وجهة المعسكر يرتبط بتوافر مباريات تتناسب مع برنامج الإعداد المقترح، مطالبا لجان الاتحاد بالتعاون مع اللجنة الفنية والالتفاف حول المنتخب في هذه المرحلة المهمة من عمر التصفيات.
وأوضح الشمري أن تجهيز الأزرق للمعترك الآسيوي لابد أن يأتي في المقدمة، وألا يكون إنهاء منافسات الموسم أولوية على حساب الأزرق.
وأشار إلى أن ترك مساحة لتحضير الأزرق يمثل أهمية كبيرة للجهاز الفني في ظل قوة المنافسة المتوقعة، لاسيما مع استضافة الكويت لمنافسات المجموعة.
وأبدى الشمري تخوفه من استكمال الدوري بشكل مضغوط لإنهاء الموسم، مما يعرض اللاعبين للإرهاق وخطر الإصابة قبل التصفيات.