سقط مانشستر سيتي في سيناريو درامي على أرضه أمام ضيفه ليدز يونايتد بنتيجة (1-2)، أمس السبت، على ملعب الاتحاد، في إطار الجولة 31 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
سجل هدفي ليدز، ستيوارت دالاس في الدقيقتين (42 و90)، بينما أحرز هدف مانشستر سيتي، فيران توريس في الدقيقة 76.
ورفع ليدز رصيده إلى 45 نقطة ليرتقي إلى المركز التاسع، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 74 نقطة في الصدارة.
جاءت المحاولة الأولى في المباراة لصالح مانشستر سيتي في الدقيقة 17، وذلك بتسديدة من خارج منطقة الجزاء عبر سترلينغ، ذهبت أعلى العارضة.
وعاد سترلينغ للظهور من جديد في الدقيقة 19، بتوغل في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، أنهاه بتسديدة أرضية أمسك بها ميلييه.
وأرسل زينشينكو، عرضية من مخالفة في الدقيقة 34، ارتقى لها توريس مسددًا رأسية ذهبت أعلى العارضة.
وسدد بعدها رحيم سترلينغ، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 36، ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وتلاعب فيرناندينيو بكوبر داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 39، ليمهد بعدها الكرة إلى سترلينج الخالي من الرقابة، ليسدد الأخيرة كرة مرت بجوار القائم.
وافتتح ليدز، التسجيل في الدقيقة 42، بعدما مهد بامفورد، الكرة إلى دالاس على حدود منطقة الجزاء، ليسدد كرة أرضية قوية اصطدمت بالقائم وسكنت الشباك.
وأشهر حكم المباراة، البطاقة الحمراء في وجه كوبر، بعد تدخله العنيف على جيسوس في الدقيقة 45، وذلك بعد الرجوع لتقنية الفار.
وكاد سيتي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بعدما ارتقى ستونز لعرضية من مخالفة نفذها زينشينكو، مسددًا رأسية مرت بجوار القائم.
ومع بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 53، سدد زينشينكو كرة قوية تألق ميلييه في التصدي لها على مرتين.
وأجرى بيب غوارديولا، التبديل الأول للسيتي في الدقيقة 59، بنزول غوندوغان على حساب أكي.
ومع التراجع الدفاعي الملحوظ لليدز، واصل سيتي الاعتماد على التسديد من بعيد، وجاءت المحاولة عبر ستونز في الدقيقة 60، إلا أن ميلييه أنقذ الموقف.
وسدد بيرناردو، كرة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 61، اصطدمت بدفاع ليدز، ومرت بقليل إلى جوار القائم.
وتابع غوندوغان، كرة مبعدة من دفاع ليدز في الدقيقة 67، مسددًا كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء، ذهبت أعلى العارضة.
وأطلق فيرناندينيو، صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 71، تألق ميلييه في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وتبعه كانسيلو بتسديدة أرضية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 73، تصدى لها حارس ليدز أيضًا.
ودفع بيب غوارديولا بورقته الثانية في الدقيقة 74، بنزول فودين على حساب ميندي.
وتمكن سيتي من تعديل النتيجة في الدقيقة 76، بعدما مرر بيرناردو، الكرة إلى توريس، ليسدد كرة مباشرة سكنت الشباك بنجاح.
وعاد فيرناندينيو للتسديد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 78، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم، وتبعه ستونز بتسديدة من خارج المنطقة أيضًا.
وأهدر ليدز، فرصة خطف المباراة في الدقيقة 85، بعدما انفرد رافينيا وحاول مراوغة الحارس البرازيلي، لكن الأخير خطف الكرة.
وسدد بيرناردو، كرة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 88، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وسجل ليدز هدفًا قاتلًا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، بعدما انفرد دالاس بالحارس، وسدد كرة أرضية سكنت الشباك، لينتهي اللقاء بفوز ليدز.
وحقق ولفرهامبتون فوزا ثمينا على مضيفه فولهام، بنتيجة (1-0)، ضمن منافسات المرحلة 31 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجل الإسباني أداما تراوري هدف الفوز لولفرهامبتون، في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
ورفع ولفرهامبتون رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تجمد رصيد فولهام عند 26 نقطة في المركز الثامن عشر.
من جانبه أشاد سكوت باركر، مدرب فولهام، بفريقه المهدد بالهبوط رغم الخسارة (1-0)، بهدف آداما تراوري جناح وولفرهامبتون، في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليظل بين ثلاثي مؤخرة ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز.
ويحتل فولهام المركز 18، متأخرا بفارق 3 نقاط عن نيوكاسل يونايتد الذي خاض مباراتين أقل، لكن باركر رفض البحث عن أخطاء لفريقه رغم خيبة أملهم.
وقال لشبكة "بي.تي سبورت": "إنه أمر مؤلم. أعمل في مجال كرة القدم منذ فترة طويلة وهذه ضربة قاسية حقا. من الصعب للغاية تحمل ما حدث".
وأضاف "ليس لدي شيء لقوله سوى الإشادة بفريقي وبمجهود اللاعبين وقتالهم وما قدموه خلال المباراة والرغبة التي أظهروها الليلة. في كرة القدم والدوري الممتاز في بعض الأحيان تشعر بالألم وهذا ما حدث الليلة".
وسيخوض فولهام رحلتين صعبتين إلى أرسنال وتشيلسي قبل استضافة بيرنلي، لكن باركر يتحلى بالثقة في أن فريقه يمكنه تحقيق النتائج التي يحتاجها من هذه المباريات.
وختم باركر "كنت سأشعر بالقلق إذا لم أشاهد مرونة من فريق قادر على الفوز بالمباريات. أعتقد بصدق أننا نستطيع دون أدنى شك أن نعود أقوى مرة أخرى، وأفضل مرة أخرى".
وقررت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، الوقوف دقيقة صمت قبيل انطلاق المباريات، التي ستقام مطلع الأسبوع، حدادًا على وفاة الأمير فيليب، أمير إدنبرة وزوج الملكة إليزابيث الثانية، عن عمر ناهز 99 عامًا.
كما سيرتدي اللاعبون، شارة سوداء، حدادًا على رحيل الأمير، الذي وافته المنية، الجمعة، لإظهار الاحترام للعائلة المالكة.
وقالت رابطة الدوري الإنكليزي في بيان "رابطة البريميرليغ تأثرت بشدة بوفاة صاحب الجلالة الأمير فيليب دوق أدنبرة. تعازينا وعواطفنا مع جلالة الملكة ومع العائلة المالكة، ومع كل من يشعر بالأسى في العالم لوفاة الأمير".
وكان قصر باكنجهام قد ذكر في بيان قبل ساعات "ببالغ الأسى، تعلن جلالة الملكة، وفاة زوجها المحبوب، صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة".
وأضاف البيان "صاحب السمو الملكي، وافته المنية بسلام هذا الصباح في قلعة وندسور، وستصدر بيانات جديدة في الوقت المناسب".
